بقايا جروح
المستشار
أي جرح في فؤاد المجد الغائر
أي موج في بحار الذل هـادر
أي حزن أمتي بل أي دمع في
المآقـي أي أشجـان تشاطـر
أمتي يا ويح قلبي مـا دهـاك
دارك الميمون أضحى كالمقابر
كل جزء منك بحر من دمـاء
كل جزء منك مهدوم المنابـر
تغرس الرمح الدنيئة في سطور العز
والأمجاد ترمقها البصائر
كم هوت منا حصون غير انـا
نفتح الأفواه في وجـه التآمـر
ذلك الوجه الذي يلقى قضايانـا
كما يلقى الطرائـف والنـوادر
أيها التاريـخ لا تعتـب علينـا
مجدنا الموؤود مبحوح الحناجر
كيف أشكو والمسامر مغلقـات
والرجال اليوم همهم المتاجـر
ثلة منهم تبيـع الديـن جهـرا
تلثم الحسناء والكـأس تعاقـر
ثلة أخرى تبيت علـى كنـوز
لا تبالي كان بؤسـا أم بشائـر
لا تراعي فالحقائق مترعـات
بالأسى يا أمتي والدمع سائـل
إنها حـواء تمضـي لا تبالـي
إنها تجني مـن اللهو الخسائـر
إنما العيـش الـذي نحيـاه ذل
نرتضي حتى وان دنت الكواسر
يرفع المحتال قومي يـا إلهـي
والصديق الحق للعـدوان آمـر
أيها التاريخ حدث عن رجـال عن
زمان لم تمت فيه الضمائر
يرفع المحتال قومي يـا إلهـي
والصديق الحق للعـدوان آمـر
أيها التاريخ حدث عن رجـال
عن زمان لم تمت فيه الضمائر
هل ترى يا أمتي القـاك يومـا
تكتبين لنا من النصر المفاخـر
ذلك الحلم الذي أرجـوه دومـا
أن أراك عزيـز والله قـادر
أي موج في بحار الذل هـادر
أي حزن أمتي بل أي دمع في
المآقـي أي أشجـان تشاطـر
أمتي يا ويح قلبي مـا دهـاك
دارك الميمون أضحى كالمقابر
كل جزء منك بحر من دمـاء
كل جزء منك مهدوم المنابـر
تغرس الرمح الدنيئة في سطور العز
والأمجاد ترمقها البصائر
كم هوت منا حصون غير انـا
نفتح الأفواه في وجـه التآمـر
ذلك الوجه الذي يلقى قضايانـا
كما يلقى الطرائـف والنـوادر
أيها التاريـخ لا تعتـب علينـا
مجدنا الموؤود مبحوح الحناجر
كيف أشكو والمسامر مغلقـات
والرجال اليوم همهم المتاجـر
ثلة منهم تبيـع الديـن جهـرا
تلثم الحسناء والكـأس تعاقـر
ثلة أخرى تبيت علـى كنـوز
لا تبالي كان بؤسـا أم بشائـر
لا تراعي فالحقائق مترعـات
بالأسى يا أمتي والدمع سائـل
إنها حـواء تمضـي لا تبالـي
إنها تجني مـن اللهو الخسائـر
إنما العيـش الـذي نحيـاه ذل
نرتضي حتى وان دنت الكواسر
يرفع المحتال قومي يـا إلهـي
والصديق الحق للعـدوان آمـر
أيها التاريخ حدث عن رجـال عن
زمان لم تمت فيه الضمائر
يرفع المحتال قومي يـا إلهـي
والصديق الحق للعـدوان آمـر
أيها التاريخ حدث عن رجـال
عن زمان لم تمت فيه الضمائر
هل ترى يا أمتي القـاك يومـا
تكتبين لنا من النصر المفاخـر
ذلك الحلم الذي أرجـوه دومـا
أن أراك عزيـز والله قـادر