انين الصمت
مراقبة عام
أكد الدكتور عبدالرحمن المحسني في المسامرة الأدبية المفتوحة في ثلوثية الأديب الراحل محمد بن عبدالله بن الحميد أنّ أول قائد للتحول الثقافي في منطقة عسير هو المجالس الثقافية في الحضرة السياسية كمجلس الأمير خالد الفيصل. وأضاف في مسامرة تحت عنوان (النص والخطاب في عسير المعاصرة.. قراءة أولى في التحولات الثقافية الكبرى)، قدم لها الدكتور عبدالله بن حميد، وأدارها الدكتور أحمد بن حميد أن الموضوع الذي يتحدث فيه موضوع يتصل بنا جميعاً، وربما كانت هذه المسامرة مشروعاً قادماً لكتاب عن هذا الموضوع، كما أن هذه التحولات تمتد إلى أكثر من 70 عاماً، ولا يمكن تغطيتها بجلسة، لكنها إضاءات يمكنها أن تفتح أفقاً ممتداً في هذا الموضوع.
دراسات سابقة
أشار المحسني في المسامرة إلى أن الدارس لموضوع الأدب في منطقة عسير لا يمكنه أن يتجاوز الدراسات السابقة للدكتور عبدالله أبوداهش، والدكتور غيثان آل جريس، ومسفر الخثعمي، وأحمد التيهاني، وآخرين، وأكد أن لكل واحد من هذه الأسماء خطاً مختلفاً، لكن هذه الخطوط ناوشت الثقافة من زوايا مختلفة.
التحولات الثقافية الكبرى
أكد المحسني أن هناك أربعة تحولات ثقافية كبرى مرّت بها منطقة عسير كان لها دور كبير في تشكيل عسير الثقافية، يأتي في مقدمة هذه التحولات ضم عسير إلى الدولة السعودية عام 1339هـ، إضافة إلى تأسيس كلية اللغة العربية في أبها عام 1396هـ، وافتتاح نادي أبها الأدبي عام 1400هـ، وافتتاح صحيفة «الوطن» عام 2000.
الحالة الرقمية
وكان المحسني قد ذكر أن الأدب الرقمي في عسير قد بدأ من خلال المنتديات الأدبية كمنتديات عسير وشبكة الألمعي وشرفات عسير التي كانت ملء السمع والبصر، وتأسف على هذه المنتديات التي لم يعد لها أثر بعد أن كانت محركاً للعمل الثقافي في المنطقة. وأشار إلى أننا اليوم نمرّ بتحوّل رقمي غيّر حركتنا الثقافية، فالثقافة اليوم تأتي إليك بعد أن كنت تذهب إليها، إضافة إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي التي قال إن لها ما بعدها، وتساءل المحسني عن موقع عسير في هذا التحول.
المداخلات
الأديب حسن آل عامر أشار في مداخلته إلى أن مقالات الرأي في صحيفة «الوطن» كان لها تأثير كبير في التحول الثقافي في منطقة عسير، كالمقالات التي كتبها الأديب عبدالله السمطي عن شعراء عسير.
أما الدكتور أحمد التيهاني فقد أشار إلى أن الدكتور المحسني استعرض ولم يحلّل كثيراً مع أنه قادر على التحليل. وأضاف أن المرحلة الثانية التي ذكرها الدكتور المحسني لم تشر إلى جائزة أبها التي قال إن أثرها في التحول يوازي أثر صحيفة «الوطن»، وملتقى أبها الذي كان يوازي هذه الجائزة.
فيما أشار علي الألمعي إلى دور جمعية الثقافة والفنون في هذا التحول، إضافة إلى ملتقى أبها الثقافي وجائزة أبها، مؤكداً على كلام الدكتور أحمد التيهاني. وتأسف الألمعي كثيراً على غياب دور المكتبات التجارية في هذا التحول الثقافي الكبير.
دراسات سابقة
أشار المحسني في المسامرة إلى أن الدارس لموضوع الأدب في منطقة عسير لا يمكنه أن يتجاوز الدراسات السابقة للدكتور عبدالله أبوداهش، والدكتور غيثان آل جريس، ومسفر الخثعمي، وأحمد التيهاني، وآخرين، وأكد أن لكل واحد من هذه الأسماء خطاً مختلفاً، لكن هذه الخطوط ناوشت الثقافة من زوايا مختلفة.
التحولات الثقافية الكبرى
أكد المحسني أن هناك أربعة تحولات ثقافية كبرى مرّت بها منطقة عسير كان لها دور كبير في تشكيل عسير الثقافية، يأتي في مقدمة هذه التحولات ضم عسير إلى الدولة السعودية عام 1339هـ، إضافة إلى تأسيس كلية اللغة العربية في أبها عام 1396هـ، وافتتاح نادي أبها الأدبي عام 1400هـ، وافتتاح صحيفة «الوطن» عام 2000.
الحالة الرقمية
وكان المحسني قد ذكر أن الأدب الرقمي في عسير قد بدأ من خلال المنتديات الأدبية كمنتديات عسير وشبكة الألمعي وشرفات عسير التي كانت ملء السمع والبصر، وتأسف على هذه المنتديات التي لم يعد لها أثر بعد أن كانت محركاً للعمل الثقافي في المنطقة. وأشار إلى أننا اليوم نمرّ بتحوّل رقمي غيّر حركتنا الثقافية، فالثقافة اليوم تأتي إليك بعد أن كنت تذهب إليها، إضافة إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي التي قال إن لها ما بعدها، وتساءل المحسني عن موقع عسير في هذا التحول.
المداخلات
الأديب حسن آل عامر أشار في مداخلته إلى أن مقالات الرأي في صحيفة «الوطن» كان لها تأثير كبير في التحول الثقافي في منطقة عسير، كالمقالات التي كتبها الأديب عبدالله السمطي عن شعراء عسير.
أما الدكتور أحمد التيهاني فقد أشار إلى أن الدكتور المحسني استعرض ولم يحلّل كثيراً مع أنه قادر على التحليل. وأضاف أن المرحلة الثانية التي ذكرها الدكتور المحسني لم تشر إلى جائزة أبها التي قال إن أثرها في التحول يوازي أثر صحيفة «الوطن»، وملتقى أبها الذي كان يوازي هذه الجائزة.
فيما أشار علي الألمعي إلى دور جمعية الثقافة والفنون في هذا التحول، إضافة إلى ملتقى أبها الثقافي وجائزة أبها، مؤكداً على كلام الدكتور أحمد التيهاني. وتأسف الألمعي كثيراً على غياب دور المكتبات التجارية في هذا التحول الثقافي الكبير.