• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

إطلاق الصندوق السعودي للأفلام.. الأول من نوعه في المنطقة والموجّه للاستثمار في محتوى الأفلام

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر

انين الصمت

مراقبة عام
أعلنت «ميفك كابيتال» إطلاق «الصندوق السعودي للأفلام» برأس مال يبلغ 375 مليون ريال سعودي، وباستثمار من الصندوق الثقافي بنسبة 40% من ميزانية الصندوق، مما يسلط الضوء على البيئة الاستثمارية الجاذبة لقطاع الأفلام والمسلسلات في السعودية، إضافةً إلى تحفيز الاستثمارات في هذا القطاع الواعد وتمويل مشاريع البنية التحتية النوعية والمبتكرة في قطاع إنتاج وتوزيع المحتوى.

كما يعد «الصندوق السعودي للأفلام» خطوة إستراتيجية نحو تعزيز الإنتاجات المحلية ذات المستوى العالمي ويمثل أول مبادرة استثمارية للصندوق الثقافي، وبالشراكة مع «ميفك كابيتال» لإدارة الصندوق و«رؤى ميديا فنتشرز» الشريك الفني، وترتكز الشراكة على تعزيز التعاون الدولي مع كبرى الاستديوهات العالمية، وتقديم محتوى يعكس الثقافة السعودية وقيمتها.

ومن خلال تسليط الضوء على الشراكات والخبرات، عززت «رؤى ميديا فنتشرز» الشريك الفني للصندوق السعودي للأفلام من دورها كقوة دافعة من خلال خبرتها العميقة في هذا القطاع، وفي حين أن «ميفك كابيتال» والمرخصة من قبل هيئة السوق المالية، تقوم بإدارة الصندوق الموجه للمستثمرين المؤهلين والمستثمرين المؤسساتيين عبر خبرتها التي امتدت لأكثر من 17 عاما في مجال أسواق المال واستثمارات الملكية الخاصة.

كما يأتي إطلاق الصندوق السعودي للأفلام امتدادا للاتفاقية من حيث المبدأ التي وقعها الصندوق الثقافي مع «ميفك كابيتال» و«رؤى ميديا فنتشرز» في مهرجان كان السينمائي الدولي الماضي، وتفعيلا للاستثمار في القطاع ضمن برنامج تمويل قطاع الأفلام، الذي أطلقه الصندوق الثقافي في عام 2023، وهو إحدى مبادرات برنامج المحتوى الرقمي-اقنايت؛ الذي يهدف إلى تعزيز المحتوى الرقمي في المملكة.

وشهدت سوق الإنتاج السينمائي السعودي نموا سنويا يتجاوز 25%، وتعد أكبر سوق مستهلك للمحتوى الإبداعي والسينمائي في العالم العربي، مدفوعة بمبادرات وزارة الثقافة وبرنامج جودة الحياة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، هذا النمو المتسارع يعكس الطلب المتزايد على الأعمال السينمائية التي تحاكي الثقافة واللغة المحلية، في ظل تنامي دور شبكات البث الرقمي كمنافس قوي لصالات السينما التقليدية التي تعزز من استهلاك المحتوى المرئي.
 
عودة
أعلى