انين الصمت
مراقبة عام
طالب أستاذ الفن والتربية بجامعة السلطان قابوس عضو الجنة الاستشارية لتعليم الفنون باليونسكو سابقاً الدكتور محمد العامري، بضرورة تدريس الثقافة والفنون في المراحل الدراسية كافة كمادة أساسية خصوصاً في المراحل المبكرة من الدراسة وجعلها اختيارية تخصصية في نهاية المراحل الدراسية للطالب.
وأكد العامري لـ«عكاظ» خلال مشاركته في الندوات المصاحبة لمؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن وجود مناهج الفنون في السلم التعليمي عموماً له أهمية كبيرة ليست فقط على مستوى المادة نفسها ولا على مستوى المواد الأخرى، وإنما على مستوى الحكومات، فوجود تلك المواد سواء كانت فنوناً تشكيلية أو بصرية أو موسيقى أو مسرحاً، تهذب الروح والمشاعر، وهو ما يسمى بالتربية الوجدانية.
وأضاف «وجود تلك المواد يُسهم في بناء وعي ثقافي على مستوى المجتمع يعنى بتخرج الفنان المهندس والفنان الطبيب والفنان المعماري والفنان المسؤول، لذلك عندما يكتسب هؤلاء ثقافة فنية أو تربية من خلال الفن فأنت تكسبه جوانب إبداعية حقيقة لأن الفنون تعلم وتهذب الإنسان».
وأضاف «أي دولة ترغب أن تكون لها مكانة في المستقبل لابد أن تركز على تلك المواد الفنية والثقافية في مناهجها ومدارسها».
وأوضح العامري أن هناك جوانب كثيرة من أهمها أن الفنون تعلم الجيل القادم الصبر، في ما يسمى بعادات العقل الـ16 الموجودة في الفنون والقادرة على إكساب الطالب مهارات القرن الـ21، لذلك لابد أن نعيد تفكيرنا ونظرتنا في الفنون ومكانتها ليس فقط في السلم التعليمي بل في المجتمع ككل، وأن نخلق نوعاً من الشراكة ما بين القطاعات الخاصة والحكومية من أجل هدف سامٍ هو تربية الإنسان.
وأكد العامري لـ«عكاظ» خلال مشاركته في الندوات المصاحبة لمؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن وجود مناهج الفنون في السلم التعليمي عموماً له أهمية كبيرة ليست فقط على مستوى المادة نفسها ولا على مستوى المواد الأخرى، وإنما على مستوى الحكومات، فوجود تلك المواد سواء كانت فنوناً تشكيلية أو بصرية أو موسيقى أو مسرحاً، تهذب الروح والمشاعر، وهو ما يسمى بالتربية الوجدانية.
وأضاف «وجود تلك المواد يُسهم في بناء وعي ثقافي على مستوى المجتمع يعنى بتخرج الفنان المهندس والفنان الطبيب والفنان المعماري والفنان المسؤول، لذلك عندما يكتسب هؤلاء ثقافة فنية أو تربية من خلال الفن فأنت تكسبه جوانب إبداعية حقيقة لأن الفنون تعلم وتهذب الإنسان».
وأضاف «أي دولة ترغب أن تكون لها مكانة في المستقبل لابد أن تركز على تلك المواد الفنية والثقافية في مناهجها ومدارسها».
وأوضح العامري أن هناك جوانب كثيرة من أهمها أن الفنون تعلم الجيل القادم الصبر، في ما يسمى بعادات العقل الـ16 الموجودة في الفنون والقادرة على إكساب الطالب مهارات القرن الـ21، لذلك لابد أن نعيد تفكيرنا ونظرتنا في الفنون ومكانتها ليس فقط في السلم التعليمي بل في المجتمع ككل، وأن نخلق نوعاً من الشراكة ما بين القطاعات الخاصة والحكومية من أجل هدف سامٍ هو تربية الإنسان.