د. نبيل فاروق
ماذا يمكن أن يقال عن هذا الرجل العظيم الذي ألهبت أعماله خيال
الملايين في شتى أنحاء الوطن العربي والعالم؟
الدكتور نبيل فاروق أكثر من مجرد كاتب مصري عربي ناجح أو ظاهرة
ما في أوساط الشباب. فهو إنسان وطني بكل معنى الكلمة، يعشق أرضه
ووطنه حتى النخاع، ويفخر بانتمائه لمصر وبعروبته إلى أقصى حد.
فمن هو هذا الكاتب الاستثنائي؟
ولد الدكتور نبيل فاروق رمضان في 9 فبراير من عام 1956 في بلدة
(طنطا) المصرية، حيث نشأ فيها وترعرع في ربوعها من عائلة متوسطة
الحال. بدا اهتمامه وشغفه الشديد بالقراءة واضحاً منذ طفولته،
حيث كان يقرأ بنهم، وكان والده يشجعه على ذلك. بدأ بالكتابة منذ
صباه، وبالتحديد منذ أن كان في المرحلة الإعدادية. أما في
المرحلة الثانوية، فقد التحق الدكتور نبيل فاروق بجماعة الصحافة
والتصوير والتمثيل المسرحي في مدرسته، كما تفتحت شهيته أكثر
للأدب والفن. بعد حصوله علي شهادة الثانوية العامة بنجاح، التحق
بكلية الطب في (طنطا)، وتخرج منها بدرجة بكالوريوس في الطب
والجراحة عام 1980. وقبل تخرجه بعام واحد، وبالتحديد عام 1979،
وعن عمر 23 عاماً فقط، كان قد حصل على جائزة من قصر ثقافة (طنطا)
عن قصة (النبوءة)، والتي كانت القصة الأولى في سلسلة كوكتيل 2000
فيما بعد.
في 2 مارس من عام 1982، انتقل الى (قنا) في دورة تدريبة لمدة
شهرين، وبعد نجاحه في الامتحان الإداري انتقل ليبدأ عمله كطبيب
في بلدة (أبو دياب شرق). وفي تلك الفترة كان قد تعرف على خطيبته
(وزوجته الحالية)، الدكتورة ميرفت راغب.
بداية التحول الجذري في مجرى حياة الدكتور نبيل فاروق ومسيرته
الأدبية كانت في عام 1984، عندما قرأ إعلاناً في مجلة (عالم
الكتب) تطلب فيه المؤسسة العربية الحديثة كاتبي قصص للخيال
العلمي، فأرسل لهم رواية (أشعة الموت)، وفاز بها من بين أكثر من
160 متسابقاً، فنشرت في العام التالي كأول رواية في سلسلة ملف
المستقبل الشهيرة، ولم يتجاوز عمره آنذاك الثلاثين عاماً بعد.
وفي تلك الفترة أيضاً، كانت علاقة الدكتور نبيل فاروق بإدارة
المخابرات المصرية قد توطدت بشكل ما، وكان الحدث الجذري الثاني
في حياته عندما قابل السيد (أ.ص)، الشخصية الأسطورية في جهاز
المخابرات المصري، والبطل الذي كان الدكتور نبيل فاروق يبحث عنه،
والذي استوحى واقتبس منه شخصية (أدهم صبري) في سلسلة رجل
المستحيل، السلسلة التي سلبت كيان وقلوب الشباب والشابات، فحطمت
الأرقام القياسية في المبيعات، وعرفت نجاحاً منقطع النظير من
الخليج إلى المحيط.
في عام 1985، اقترن الدكتور نبيل فاروق بالدكتورة ميرفت راغب،
وأنجب منها أطفاله الثلاثة: شريف (1986)، ريهام (1989)، ونورهان
(1991). وبعد النجاح الساحق الذي حققته سلسلتا رجل المستحيل وملف
المستقبل، بالإضافة إلى السلاسل الأخرى فيما بعد، اعتزل الدكتور
نبيل فاروق مهنة الطب ليتفرغ كلياً للكتابة كمهنته الرئيسية. وفي
أغسطس من عام 1990 انتقل للعيش في (منشية البكري) في القاهرة.
من الأعمال الأخرى التي كتبها الدكتور نبيل فاروق نذكر رباعية
أرزاق ، وهي ملحمة مصرية درامية مؤثرة في أربعة أجزاء كاملة،
وحققت نجاحاً منقطع النظير لدرجة دفعت بالمنتجين لتحويلها إلى
مسلسل تلفزيوني. كما كتب سلسلة الأعداد الخاصة ، والتي هي امتداد
لسلسلتي رجل المستحيل وملف المستقبل، وسلسلة كوكتيل 2000 ،
السلسلة الأحب إلى قلبه لأنها، وكما ذكر شخصياً، تمنحه الحرية
لكتابة ما يرغب من أفكار وخواطر وروايات بوليسية وعلمية
واجتماعية وحتى مسرحية، وكل ذلك في كتاب واحد.
كما كتب الدكتور نبيل فاروق سلاسل فارس الأندلس ، سيف العدالة ،
مغامرات ع×2 ، وزووم ، وتلك الأخيرة اعتبرها من أصعب السلاسل
التي كتبها وذلك لمدى الجهد الكبير في جمع مادتها وتصنيفها
وصياغتها بأسلوب مبسط وجذاب. شارك في سلسلة زهور فكتب عدة أعداد
قبل أن يتوقف، كما أخرج 7 أعداد فقط من سلسلة بانوراما والتي
توقفت بعد ذلك، كما ساهم أيضاًً بالمشاركة في سلسلة روايات
عالمية للجيب.
وللدكتور نبيل فاروق أيضاً مشاركات مثيرة للاهتمام في أكثر من
مجلة ودورية عربية، نذكر منها مجلة (الأسرة العصرية) ومجلة
(الشباب) وملحق (صبيان وبنات) الذي يصدر مع صحيفة (أخبار اليوم)،
ومجلة (باسم). وتتنوع هذه المشاركات ما بين الحلقات المسلسلة
لخفايا عالم المخابرات وقصصه الحقيقية، وصولاً إلى المقالات
العلمية بشتى مجالاتها، لكنها جميعاً تشترك في أسلوب الكاتب
المشوق وصياغته المتقنة لها، والتي تجذب الكبير والصغير على حد
السواء لمتابعتها باستمرار.
وللدكتور أيضاً مجموعة كبيرة من الكتب المتنوعة التي يمكن
الاطلاع عليها وشراءوها من موقع مجانين، المجلة التي أنشأها
شخصياً بالتعاون مع مجموعة من الشباب الموهوبين في الكتابة.
في شهر أكتوبر من عام 1998، فاز الدكتور نبيل فاروق بالجائزة
الأولى فى مهرجان ذكرى حرب أكتوبر عن قصة (جاسوس سيناء: أصغر
جاسوس في العالم). ومؤخراً، قام قسم دراسات الشرق الأوسط في
جامعة فرجينيا الأمريكية بإنشاء موقع خاص للدكتور نبيل فاروق
والذي اعتبره المتخصصون أحد أفضل الكتاب في الشرق الأوسط. وعنوان
الموقع هو، لمن يرغب في زيارته:
http://watt.seas.virginia.edu/~efs8m/nabil.html.
يهوى الدكتور نبيل فاروق رياضة تنس الطاولة، كما يشاهد الكثير من
الأفلام السينمائية العربية والأجنبية، مفضلاً أفلام الخيال
العلمي الراقية وتلك التي تحمل نظرة فلسفية خاصة أو نظرة
اجتماعية صادقة. وفي كثير من الأحيان تقفز فكرة ما في رأسه،
فيسارع إلى تدوينها فوراً على ورق أو بتسجيلها على جهاز تسجيل
صغير في جيبه.
يمتاز الدكتور نبيل فاروق بالتواضع وشخصيته الطيبة المحبوبة، مما
أدى إلى اكتسابه العديد من الأصدقاء والعلاقات، سواء في إدارة
المخابرات المصرية أو غيرها من المؤسسات الحكومية والطبية
والعلمية والأدبية.
اليوم، وعن عمر لم يتجاوز بعد الخمسين عاماً، يعتبر الدكتور نبيل
فاروق أفضل وأشهر كاتب للخيال العلمي والحركة في الوطن العربي
على الإطلاق، وبات أسلوبه الشيق والمميز علامة فارقة في تاريخ
الأدب العربي الحديث. وبرغم مرور أكثر من 15 عاماً على صدور أولى
رواياته، ونشوء جيل كامل على سلاسله، تبقى روايات وقصص الدكتور
نبيل فاروق تحفة فنية رائعة تستمتع بقراءتها جميع الأجيال، وستظل
كذلك مدى العمر بإذن الله.
الملايين في شتى أنحاء الوطن العربي والعالم؟
الدكتور نبيل فاروق أكثر من مجرد كاتب مصري عربي ناجح أو ظاهرة
ما في أوساط الشباب. فهو إنسان وطني بكل معنى الكلمة، يعشق أرضه
ووطنه حتى النخاع، ويفخر بانتمائه لمصر وبعروبته إلى أقصى حد.
فمن هو هذا الكاتب الاستثنائي؟
ولد الدكتور نبيل فاروق رمضان في 9 فبراير من عام 1956 في بلدة
(طنطا) المصرية، حيث نشأ فيها وترعرع في ربوعها من عائلة متوسطة
الحال. بدا اهتمامه وشغفه الشديد بالقراءة واضحاً منذ طفولته،
حيث كان يقرأ بنهم، وكان والده يشجعه على ذلك. بدأ بالكتابة منذ
صباه، وبالتحديد منذ أن كان في المرحلة الإعدادية. أما في
المرحلة الثانوية، فقد التحق الدكتور نبيل فاروق بجماعة الصحافة
والتصوير والتمثيل المسرحي في مدرسته، كما تفتحت شهيته أكثر
للأدب والفن. بعد حصوله علي شهادة الثانوية العامة بنجاح، التحق
بكلية الطب في (طنطا)، وتخرج منها بدرجة بكالوريوس في الطب
والجراحة عام 1980. وقبل تخرجه بعام واحد، وبالتحديد عام 1979،
وعن عمر 23 عاماً فقط، كان قد حصل على جائزة من قصر ثقافة (طنطا)
عن قصة (النبوءة)، والتي كانت القصة الأولى في سلسلة كوكتيل 2000
فيما بعد.
في 2 مارس من عام 1982، انتقل الى (قنا) في دورة تدريبة لمدة
شهرين، وبعد نجاحه في الامتحان الإداري انتقل ليبدأ عمله كطبيب
في بلدة (أبو دياب شرق). وفي تلك الفترة كان قد تعرف على خطيبته
(وزوجته الحالية)، الدكتورة ميرفت راغب.
بداية التحول الجذري في مجرى حياة الدكتور نبيل فاروق ومسيرته
الأدبية كانت في عام 1984، عندما قرأ إعلاناً في مجلة (عالم
الكتب) تطلب فيه المؤسسة العربية الحديثة كاتبي قصص للخيال
العلمي، فأرسل لهم رواية (أشعة الموت)، وفاز بها من بين أكثر من
160 متسابقاً، فنشرت في العام التالي كأول رواية في سلسلة ملف
المستقبل الشهيرة، ولم يتجاوز عمره آنذاك الثلاثين عاماً بعد.
وفي تلك الفترة أيضاً، كانت علاقة الدكتور نبيل فاروق بإدارة
المخابرات المصرية قد توطدت بشكل ما، وكان الحدث الجذري الثاني
في حياته عندما قابل السيد (أ.ص)، الشخصية الأسطورية في جهاز
المخابرات المصري، والبطل الذي كان الدكتور نبيل فاروق يبحث عنه،
والذي استوحى واقتبس منه شخصية (أدهم صبري) في سلسلة رجل
المستحيل، السلسلة التي سلبت كيان وقلوب الشباب والشابات، فحطمت
الأرقام القياسية في المبيعات، وعرفت نجاحاً منقطع النظير من
الخليج إلى المحيط.
في عام 1985، اقترن الدكتور نبيل فاروق بالدكتورة ميرفت راغب،
وأنجب منها أطفاله الثلاثة: شريف (1986)، ريهام (1989)، ونورهان
(1991). وبعد النجاح الساحق الذي حققته سلسلتا رجل المستحيل وملف
المستقبل، بالإضافة إلى السلاسل الأخرى فيما بعد، اعتزل الدكتور
نبيل فاروق مهنة الطب ليتفرغ كلياً للكتابة كمهنته الرئيسية. وفي
أغسطس من عام 1990 انتقل للعيش في (منشية البكري) في القاهرة.
من الأعمال الأخرى التي كتبها الدكتور نبيل فاروق نذكر رباعية
أرزاق ، وهي ملحمة مصرية درامية مؤثرة في أربعة أجزاء كاملة،
وحققت نجاحاً منقطع النظير لدرجة دفعت بالمنتجين لتحويلها إلى
مسلسل تلفزيوني. كما كتب سلسلة الأعداد الخاصة ، والتي هي امتداد
لسلسلتي رجل المستحيل وملف المستقبل، وسلسلة كوكتيل 2000 ،
السلسلة الأحب إلى قلبه لأنها، وكما ذكر شخصياً، تمنحه الحرية
لكتابة ما يرغب من أفكار وخواطر وروايات بوليسية وعلمية
واجتماعية وحتى مسرحية، وكل ذلك في كتاب واحد.
كما كتب الدكتور نبيل فاروق سلاسل فارس الأندلس ، سيف العدالة ،
مغامرات ع×2 ، وزووم ، وتلك الأخيرة اعتبرها من أصعب السلاسل
التي كتبها وذلك لمدى الجهد الكبير في جمع مادتها وتصنيفها
وصياغتها بأسلوب مبسط وجذاب. شارك في سلسلة زهور فكتب عدة أعداد
قبل أن يتوقف، كما أخرج 7 أعداد فقط من سلسلة بانوراما والتي
توقفت بعد ذلك، كما ساهم أيضاًً بالمشاركة في سلسلة روايات
عالمية للجيب.
وللدكتور نبيل فاروق أيضاً مشاركات مثيرة للاهتمام في أكثر من
مجلة ودورية عربية، نذكر منها مجلة (الأسرة العصرية) ومجلة
(الشباب) وملحق (صبيان وبنات) الذي يصدر مع صحيفة (أخبار اليوم)،
ومجلة (باسم). وتتنوع هذه المشاركات ما بين الحلقات المسلسلة
لخفايا عالم المخابرات وقصصه الحقيقية، وصولاً إلى المقالات
العلمية بشتى مجالاتها، لكنها جميعاً تشترك في أسلوب الكاتب
المشوق وصياغته المتقنة لها، والتي تجذب الكبير والصغير على حد
السواء لمتابعتها باستمرار.
وللدكتور أيضاً مجموعة كبيرة من الكتب المتنوعة التي يمكن
الاطلاع عليها وشراءوها من موقع مجانين، المجلة التي أنشأها
شخصياً بالتعاون مع مجموعة من الشباب الموهوبين في الكتابة.
في شهر أكتوبر من عام 1998، فاز الدكتور نبيل فاروق بالجائزة
الأولى فى مهرجان ذكرى حرب أكتوبر عن قصة (جاسوس سيناء: أصغر
جاسوس في العالم). ومؤخراً، قام قسم دراسات الشرق الأوسط في
جامعة فرجينيا الأمريكية بإنشاء موقع خاص للدكتور نبيل فاروق
والذي اعتبره المتخصصون أحد أفضل الكتاب في الشرق الأوسط. وعنوان
الموقع هو، لمن يرغب في زيارته:
http://watt.seas.virginia.edu/~efs8m/nabil.html.
يهوى الدكتور نبيل فاروق رياضة تنس الطاولة، كما يشاهد الكثير من
الأفلام السينمائية العربية والأجنبية، مفضلاً أفلام الخيال
العلمي الراقية وتلك التي تحمل نظرة فلسفية خاصة أو نظرة
اجتماعية صادقة. وفي كثير من الأحيان تقفز فكرة ما في رأسه،
فيسارع إلى تدوينها فوراً على ورق أو بتسجيلها على جهاز تسجيل
صغير في جيبه.
يمتاز الدكتور نبيل فاروق بالتواضع وشخصيته الطيبة المحبوبة، مما
أدى إلى اكتسابه العديد من الأصدقاء والعلاقات، سواء في إدارة
المخابرات المصرية أو غيرها من المؤسسات الحكومية والطبية
والعلمية والأدبية.
اليوم، وعن عمر لم يتجاوز بعد الخمسين عاماً، يعتبر الدكتور نبيل
فاروق أفضل وأشهر كاتب للخيال العلمي والحركة في الوطن العربي
على الإطلاق، وبات أسلوبه الشيق والمميز علامة فارقة في تاريخ
الأدب العربي الحديث. وبرغم مرور أكثر من 15 عاماً على صدور أولى
رواياته، ونشوء جيل كامل على سلاسله، تبقى روايات وقصص الدكتور
نبيل فاروق تحفة فنية رائعة تستمتع بقراءتها جميع الأجيال، وستظل
كذلك مدى العمر بإذن الله.
منقول للفائدة
د/ نبيل فاروق
هو من أوائل الكتاب الذين قرأت لهم بشغف ومتعة هو الذي أعطاني الإحساس بأن للقراءة متعة لا يشعر بها إلا من يقرأ له،موضوعي هذا رد لكل من قال أن رواياته تافهة ولا يقرأها سوى الصغار حتى أقول لهم إمنحو أنفسكم الفرصة للإبحار معه تتشعرون بإحساس رائع وأنتم تقرأون أفتخر إني ممن يقرأون لكـ د-نبيل.
راح أعطيكم نبذة عن أفضل السلسلتين محببه إلى قلبي وإرجو من يقرأ موضوعي أن يطلع على هذا المبدع أن يعطي لنفسه الفرصة ..
هو من أوائل الكتاب الذين قرأت لهم بشغف ومتعة هو الذي أعطاني الإحساس بأن للقراءة متعة لا يشعر بها إلا من يقرأ له،موضوعي هذا رد لكل من قال أن رواياته تافهة ولا يقرأها سوى الصغار حتى أقول لهم إمنحو أنفسكم الفرصة للإبحار معه تتشعرون بإحساس رائع وأنتم تقرأون أفتخر إني ممن يقرأون لكـ د-نبيل.
راح أعطيكم نبذة عن أفضل السلسلتين محببه إلى قلبي وإرجو من يقرأ موضوعي أن يطلع على هذا المبدع أن يعطي لنفسه الفرصة ..
أنتظروا..