™ Ǎţ3Ьήê•Ĝļάķ ~
مؤسس شُمُوخ
ألم نفكـــر في الغربه وما تؤخــر خلفها من عواقب على قلوب البشــر كما أننا نلاحظ أنها تقود الى طريق البعد والفرقه !!
فكيف نحن كبارا نتأثر ولا نعرف بأن اطفالنا يتأثرون بالغربة ايضا اكتب هذه الحروف والدمعة تسقط على ورقتي لتبعثــر كلماتي...
وتنقل لكم حياة استمرت بالغربه ليس من قسوة الغربة فحسب من ألم أشد قسوة من قلب محب يرحل ويغترب في غربة الايام القاسيــة يرحل ويترك خلفه أصوات شاحبة تنتظــر رجوعه !!!
والألم الذي يعتصــر قلبي في الوقت الذي تقرع فيه لحظــات رحيله أجراسها لفراق من يحــب !
وتظل مجابهة هذه اللحظة هي الأكثــر قلقا وخوفا لأي محب ..!
ويظل يتوجس خيفة من مقابلتها طوال الحياة (( حياةغربته )) الذي كان قلبه ينبض بالحب والوفاء ويكاد قلبة أن يتفطـــر كلما تذكر الرحيل أو الفراق الذااااااااابح !!
علمتني الغربة علمتني الغربة أن أنظر إلى الورد كلما ضاقت نفسي ولكنها في نفس الوقت علمتني أن أبتعد عنه …
كي لا أتذكـــر عيوناً ودعتني بوردة أو قد أهدت لي بحقيبة سفري وردة ..
علمتني الغربة وافهمتني تلك القصة التي كانت تسردها لي امي عن الحب فأدركت أن االحب والاشتياق له حدود أبعد بكثير من مجرد كلمات تقال ..
علمتني الغربة أننا نملك أشياء كثيرة في حياتنا و لكننا لا ندرك قيمتها إلا بقرب الرحيـل !!!!
علمتني الغربة أن أكتم ألمي بداخلي وإن كانت ستفضحه عيوني فلعل الأمـرالذي آلمني في تلك اللحظة ليس إلا لحظات مريرة تكتم أنفاسي ثم تعود علي لأبكي بكاء الاطفال ...
علمتني الغربة الكثير، الكثير وكان من بين ما علمتني أنها أخبرتني من أنا ..
علمتني الغربة معنى اني انسانة لها قلب ولها مشــاعر ولها أحــاسيس !!
علمتنــي بأنني أريد أن امــوت ولا أرى دمعة أمي تسقط على خديهــا ...!
علمتنــي بأنني كنت شجــاعة ولكنني الأن خائفـه بأن افارق حياتي ولا أرى من أحب أمــامي !
فإن الغربة في كل حرف منها حرقة قلب مشتاق وحنين ... وألم ... وعذاب
الغربة كربة كما يقال ولكن فيها يتعلم الإنسان المحال
علمتني الغربة وما اقساه من تعليم
ان تحس بانك وحيد في وسط الجميــع ولا ترى الا صــور تمر عليك لتبكيــك وتدمع عي****** ..
كل هذا لا يساوي دمعة عين من أحـــــــب ومن يحبنــــــي ولا يريــــــد فراقي..
ولا أنـــــــــــا أريد فـــــــــراقكــم ألم الفراق يهز أعماق الفؤاد ويبث شكواه الحزينه بالبــــــــلاد ويقول ياصحبي الكرام تمهلوا ماكلنـــا ينـــوي فراقا وابتعـــــــادا لكنها آهـات صـدرعلهـــــــــا ترســم البسمة أو تعيــد لنــــا ودادا لكنهــا شكوى محــب علهـــا تغمض الجفـن الذي لم يذق السهاد
بعد افتقاد احبة كانوا لنا كالنور يضئ ماحل من السود
مما راق لي .........
