سكرة البنــــات
عضو نشيط
[align=center]
في ساعة قيلولة
وفي لحظــــة استرخاء
.....
إذ بتلك الرسالة تقول
(( دعــوة تشريف لا تكليف ))
أنها دعوة لحضور زفافه
..........
وفي آلا شعور أرسلت له تهنئة
مـــــــــــاذا بل : تعزية
.-هـــل سيرمي بتلك الذكريات ويرحل ويتركني رهينــــــــــة لحبه ؟؟
أم
سيحل وثاقي ويعلن حريتي ؟؟
ولــــــــــــــــكن الحريــــــــة في مـــــــــاذا ؟؟
فمعه ينتهي مشــــــــوار اليوم والأمس
...........
انتابتني حالة بكــــــــاء مؤلمة
حرقة مشــــــــــــــاعر
ولكن لما كل ذلك ؟؟
أما سبق وان اعتاد قلبي رحيلـــــــــــه
وشـــــرب قلبي واكـــــــل من تعذيبه
فكيف أذا حـــــــــوى غيري بديلــــــة
.............
أخذت لحظة الاسترخــــــــاء تلك تسترجع شريط الذكريات
كنت انــــــــــــــا وحدي
عشيقتــــــــه
حبيبتـــــــــه
ضحكـــــــــه
وعويلــــــــه
رجعت إلى ذكريات الدراسة والجامعة
- ذلك الكم الهائل من اتصالاته ليطمئن على مذاكرتي
وقبيل خروجي من دائرة الامتحان
أجد سؤال ماذا فعلتي في كثرة اتصالاته ..
............
يااااااااا الهـــــــــــــــــــي ...!!!
شاركني حتى مسيرة وزفة ذاك التخرج وتلك المذاكرة
كنت حينها اتجه نحو الأميرة ((ســــارة زوجة الامير محمد )) لتكريمي وكلي ثقة
فقد كان بصحبتي في كل خطوة
كان على هاتفي ساعات طوال يستمع ما أقول وما يقال لي
............
يـــــداه ..
كانتا مناديل لأدمع الغربة والحرمان
عبـــاراته .. كلمــــــــاته ..
كانت لي حنان أمي المفقود
شفـــــاهه ..
كم رددت اسمـــــــــــي
كم نطقت .. احـــــــبك
صــــــــدره ..
لطالما شعرت بالأمان وانأ بين أضلعه
وأذني تستمع نبضاته التي أربكها الخوف
ااااااااه
لقــــــــــد خططت اسمي فرحة باللقاء على صدره
لطالما استنشقت أنفاسه ..
.................
أنت
بكـــــــائي
وإعــيــائي
كنت أبي
بـــــــل إخوتي
كنت لــــي
أعظم جـــــــرح
ارايت هذا الحال المنصرم
جرحك سببه
فقد تجسدت وارتسمت جراحك لي في كل مكان وزمان
........
احـــبـــــك نعم احـــبـــك
لا .. لا
لا اريــد توديعــك
لا .. لا
لا اريــد تقبيلــــك
...........
لــــــــكــــــــــن ..!!
دبلة زفافي عليك
ضعها بيدك هديــةّ مني لزفافك عليــــها
وعــنــدما ..!!
تحن لتلك الذكريات
تجدها مع اسمي المنحوت في تلك الـــدبلــة[/align]
في ساعة قيلولة
وفي لحظــــة استرخاء
.....
إذ بتلك الرسالة تقول
(( دعــوة تشريف لا تكليف ))
أنها دعوة لحضور زفافه
..........
وفي آلا شعور أرسلت له تهنئة
مـــــــــــاذا بل : تعزية
.-هـــل سيرمي بتلك الذكريات ويرحل ويتركني رهينــــــــــة لحبه ؟؟
أم
سيحل وثاقي ويعلن حريتي ؟؟
ولــــــــــــــــكن الحريــــــــة في مـــــــــاذا ؟؟
فمعه ينتهي مشــــــــوار اليوم والأمس
...........
انتابتني حالة بكــــــــاء مؤلمة
حرقة مشــــــــــــــاعر
ولكن لما كل ذلك ؟؟
أما سبق وان اعتاد قلبي رحيلـــــــــــه
وشـــــرب قلبي واكـــــــل من تعذيبه
فكيف أذا حـــــــــوى غيري بديلــــــة
.............
أخذت لحظة الاسترخــــــــاء تلك تسترجع شريط الذكريات
كنت انــــــــــــــا وحدي
عشيقتــــــــه
حبيبتـــــــــه
ضحكـــــــــه
وعويلــــــــه
رجعت إلى ذكريات الدراسة والجامعة
- ذلك الكم الهائل من اتصالاته ليطمئن على مذاكرتي
وقبيل خروجي من دائرة الامتحان
أجد سؤال ماذا فعلتي في كثرة اتصالاته ..
............
يااااااااا الهـــــــــــــــــــي ...!!!
شاركني حتى مسيرة وزفة ذاك التخرج وتلك المذاكرة
كنت حينها اتجه نحو الأميرة ((ســــارة زوجة الامير محمد )) لتكريمي وكلي ثقة
فقد كان بصحبتي في كل خطوة
كان على هاتفي ساعات طوال يستمع ما أقول وما يقال لي
............
يـــــداه ..
كانتا مناديل لأدمع الغربة والحرمان
عبـــاراته .. كلمــــــــاته ..
كانت لي حنان أمي المفقود
شفـــــاهه ..
كم رددت اسمـــــــــــي
كم نطقت .. احـــــــبك
صــــــــدره ..
لطالما شعرت بالأمان وانأ بين أضلعه
وأذني تستمع نبضاته التي أربكها الخوف
ااااااااه
لقــــــــــد خططت اسمي فرحة باللقاء على صدره
لطالما استنشقت أنفاسه ..
.................
أنت
بكـــــــائي
وإعــيــائي
كنت أبي
بـــــــل إخوتي
كنت لــــي
أعظم جـــــــرح
ارايت هذا الحال المنصرم
جرحك سببه
فقد تجسدت وارتسمت جراحك لي في كل مكان وزمان
........
احـــبـــــك نعم احـــبـــك
لا .. لا
لا اريــد توديعــك
لا .. لا
لا اريــد تقبيلــــك
...........
لــــــــكــــــــــن ..!!
دبلة زفافي عليك
ضعها بيدك هديــةّ مني لزفافك عليــــها
وعــنــدما ..!!
تحن لتلك الذكريات
تجدها مع اسمي المنحوت في تلك الـــدبلــة[/align]