شذى الورد
مراقبة عام
ارتجاع المرئ هو عبارة عن حالة مرضية تحدث بشكل كبير لدى الكثير من الأشخاص، ويتم فيها تسريب حمض المعدة إلى المريء بشكل متكرر، وعلى الرغم من كونها حالة مرضية إلا أنها ترتبط بشكل كبير بالحالة النفسية للشخص مثل: الاكتئاب، وفي هذا الصدد سوف نتحدث عن اعراض ارتجاع المرئ واعراضه النفسيه وعلاجه نهائيا.
في الكثير من الأحيان يحدث ارتجاع المريء بسبب عدم انغلاق الصمام الموجود في الجزء الأخير من المريء بشكل جيد، وهو ما يسمى بالعضلة العاصرة السفلية للمريء ومن ثم يتدفق الحمض المعدي بشكل عكسي إلى المريء ومن المريء إلى الفم بعد تناول الطعام.
ومن الممكن أن يصاب الشخص بارتجاع أيضًا نتيجة لحالات مرضية أخرى منها مثلًا: الإصابة بفتق الحجاب الحاجز ويكون ذلك مؤقتًا في كثير من الأحيان حتى أنه يزول بعد المداومة على تناول أدوية الفتق، وقد تؤدي الحالة النفسية أيضًا إلى الإصابة بارتجاع المريء.
هناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص نتيجة للإصابة بارتجاع المريء وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
يؤثر ارتجاع المريء على البعض بشكل سلبي ومن ثم تظهر لديهم بعض الأعراض النفسية، وفيما يلي سوف نتحدث عن تلك الأعراض بشيء من التفصيل:
بعد قيام الكثير من الأطباء بدراسة العلاقة بين الإصابة بارتجاع المريء والاكتئاب وُجد أن الأشخاص المصابون بارتجاع المريء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من غيرهم، ويكون ذلك في الغالب بسبب الأعراض المزعجة المصاحبة لارتجاع المريء.
يعاني الكثير من الأشخاص المصابون بارتجاع المريء بالقلق والتوتر نتيجة الأعراض المصاحبة لذلك، وخصوصًا بسبب قلق الانتظار للحصول على نتيجة العلاج، ولذلك فإن العلاقة بين الإصابة بارتجاع المريء والقلق والتوتر علاقة طردية، وأيضًا مواجهة الكثير من المواقف المحرجة تجعل الشخص يشعر بالقلق والتوتر ويؤدي ذلك إلى زيادة مستوى الحمض المعدي وزيادة حرقة المعدة، وبذلك يكون معدل الإصابة بارتجاع المريء أكبر.
يعاني أغلب الأشخاص المصابون بارتجاع المريء من عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي والأرق في بعض الأحيان، وبسبب الألم والأعراض الجسدية المصاحبة له قد يستيقظ الشخص من نومه بشكل مفاجئ ومتكرر أيضًا.
نرى الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة ارتجاع لا يمكنهم التنفس بشكل طبيعي، كما نلاحظ أيضًا أنهم يشعرون بالاختناق عند زيادة الأعراض المصاحبة لارتجاع المريء بشكل كبير، لذلك من الضروري زيارة الطبيب فور الشعور بالاختناق للقضاء على هذه المشكلة نهائيًا.
تتعدد طرق علاج ارتجاع، وفيما يلي بعض الطرق الفعالة:
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لتغيير نمط الحياة في المرحلة الأولى من علاج ارتجاع المريء، تتمثل تلك النصائح فيما يلي:
ارتجاع المريء
في الكثير من الأحيان يحدث ارتجاع المريء بسبب عدم انغلاق الصمام الموجود في الجزء الأخير من المريء بشكل جيد، وهو ما يسمى بالعضلة العاصرة السفلية للمريء ومن ثم يتدفق الحمض المعدي بشكل عكسي إلى المريء ومن المريء إلى الفم بعد تناول الطعام.
ومن الممكن أن يصاب الشخص بارتجاع أيضًا نتيجة لحالات مرضية أخرى منها مثلًا: الإصابة بفتق الحجاب الحاجز ويكون ذلك مؤقتًا في كثير من الأحيان حتى أنه يزول بعد المداومة على تناول أدوية الفتق، وقد تؤدي الحالة النفسية أيضًا إلى الإصابة بارتجاع المريء.
أعراض ارتجاع المريء
هناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص نتيجة للإصابة بارتجاع المريء وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- التهاب الحلق.
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
- السعال.
- عدم القدرة على بلع الطعام بشكل جيد.
- ألم في الصدر.
- حرقة المعدة.
- القيء والغثيان بشكل متكرر.
أعراض ارتجاع المريء النفسية
يؤثر ارتجاع المريء على البعض بشكل سلبي ومن ثم تظهر لديهم بعض الأعراض النفسية، وفيما يلي سوف نتحدث عن تلك الأعراض بشيء من التفصيل:
الاكتئاب
بعد قيام الكثير من الأطباء بدراسة العلاقة بين الإصابة بارتجاع المريء والاكتئاب وُجد أن الأشخاص المصابون بارتجاع المريء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من غيرهم، ويكون ذلك في الغالب بسبب الأعراض المزعجة المصاحبة لارتجاع المريء.
القلق والتوتر
يعاني الكثير من الأشخاص المصابون بارتجاع المريء بالقلق والتوتر نتيجة الأعراض المصاحبة لذلك، وخصوصًا بسبب قلق الانتظار للحصول على نتيجة العلاج، ولذلك فإن العلاقة بين الإصابة بارتجاع المريء والقلق والتوتر علاقة طردية، وأيضًا مواجهة الكثير من المواقف المحرجة تجعل الشخص يشعر بالقلق والتوتر ويؤدي ذلك إلى زيادة مستوى الحمض المعدي وزيادة حرقة المعدة، وبذلك يكون معدل الإصابة بارتجاع المريء أكبر.
الأرق والاستيقاظ المفاجئ
يعاني أغلب الأشخاص المصابون بارتجاع المريء من عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي والأرق في بعض الأحيان، وبسبب الألم والأعراض الجسدية المصاحبة له قد يستيقظ الشخص من نومه بشكل مفاجئ ومتكرر أيضًا.
ضيق التنفس والاختناق
نرى الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة ارتجاع لا يمكنهم التنفس بشكل طبيعي، كما نلاحظ أيضًا أنهم يشعرون بالاختناق عند زيادة الأعراض المصاحبة لارتجاع المريء بشكل كبير، لذلك من الضروري زيارة الطبيب فور الشعور بالاختناق للقضاء على هذه المشكلة نهائيًا.
علاج ارتجاع المريء
تتعدد طرق علاج ارتجاع، وفيما يلي بعض الطرق الفعالة:
تغيير نمط الحياة
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لتغيير نمط الحياة في المرحلة الأولى من علاج ارتجاع المريء، تتمثل تلك النصائح فيما يلي:
- الابتعاد عن التدخين تمامًا.
- تقليل وزن الجسم.
- الابتعاد عن الأطعمة التي بها نسبة عالية من الدهون، أو الأطعمة المقلية والحامضية، وكذلك الشوكولاته والأطعمة الحارة.
- الابتعاد عن المنبهات مثل الشاي والقهوة.
العلاج الدوائي
- مجموعة مثبطات مضخة البروتونات: حيث تساعد هذه الأدوية على وقف إنتاج الحمض المعدي خلال 70% من ساعات اليوم، وبعد الاستجابة لها يتم خفض الجرعة وفقًا لذلك، ومنها:
- لانسوبرازول (Lansoprazole).
- بانتوبرازول (Pantoprazole).
- أوميبرازول (Omeprazole).
- حاصرات مستقبلات الهيستامين: لا توصف هذه الأدوية لمرضى ارتجاع المريء بشكل عام، بل توصف لمن يعانون من من زيادة إفراز الحمض المعدي خلال ساعات الليل، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
- فاموتيدين (Famotidine).
- رانيتيدين (Ranitidine).
- سيميتيدين (Cimetidine).