• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

×ّّ×ّ×ّهمـــــــــــوم الأطفـــــــال ×ّ×ّ×ّ

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر
[align=center]السلام عليكــــــــــم ورحمة الله وبركاتـــــــــــه








wh_32424668.jpg








************************************





ليس الكبار فقط هم من يحملون الهموم ويشعرون بها، فالأطفال قد يعانون في قلوبهم

الندّية من هموم قد يستخف بها الكبار أو قد يتعاملون معها بمقياسهم، ولكنها تشكل

عليهم عبئاً كبيراً قد تمنعهم من عيش طفولتهم، وقد تصاحبهم لمراحل أطول من عمرهم.

يشعر الأطفال بالهموم بشكل مختلف عن الكبار، وعادة ما تكون هذه الأخيرة تتناسب مع عمرهم وادراكهم العقلي.

وفي الوقت الذي قد يرى فيه الراشدون هذه الهموم غير منطقية وسخيفة أو لا

أساس لها، تكون هذه الهموم هي جوهر المشكلة عند الطفل. وغالباً ما يغفل الأهل


عن أن عقول أبنائهم الصغار لا تستوعب المعلومات المعرفية كالراشدين، وبالتالي لا


يستطيعون تحليل الأمور، ما يجعلهم لا يتعاملون معها بالشكل السليم أو يهملونها


ويقلّلون من شأنها.

وفي هذا الإطار تعدد استشارية علم النفس الإكلينيكي الدكتورة ميسون عودة كيفية


إحساس الأطفال بالهموم، بالقول:

1 الخوف من عدم الحصول على حب الراشدين وتقديرهم، وخصوصاً الخوف من فقدان حب الوالدين
أو أحدهما في مواقف مختلفة كولادة طفل جديد.



2 الحزن والكآبة والشعور بالهمّ من عدم الوصول الى توقعات الوالدين المطلوبة منه،

وخصوصاً إذا كان الوالدان يطالبان بالكمال عند انجاز الأمور أو توقع ما هو أعلى مما يستطيع طفلهم القيام به.

3 الخوف من سلطة المعلم أو فقدان حبه، إذ أن الطفل الصغير في الصفوف الابتدائية


يبحث عن ارضاء المعلم بشتى الطرق ويعتبر عدم اهتمام المعلم به أو الفشل في

تلبية طلباته مصدر إحباط كبير
(مثلاً: إذا طلب المعلم علبة ألوان فإن الطفل يرى بأن عليه تلبية ذلك. وقد يرفض


الذهاب الى المدرسة إذا لم تتوفر علبة الألوان معه).

وتضيف الدكتورة عودة « إن الأطفال يأخذون ما يقال لهم على محمل الجدّ، وهم لا


يميزون المزاح من الجد»

لافتة إلى «أن تهديدات الأم الكثيرة لطفلها في اليوم الواحد والتي قد تنسى غالبيتها



أو لا تطبقها يأخذها الطفل على محمل الجد ويفكر بها ملياً، ما يؤدي به إلى الشعور بالتهديد والخوف من فقدان الحب الوالدي.

وبالتالي فإن على الوالدين الا يعمدوا إلى تهديدات لن يطبقوها لأن ذلك يضعف موقفهم



( ويؤدي بالطفل الى فقدان الثقة بهما )
لا لتضخيم الهموم : ويبرز هنا دور الأهل في الاستيعاب بأن الإدراك المعرفي للطفل


مختلف عن الراشدين، فلا يقلل من مخاوف الطفل أو من همومه.

وللتعامل مع هذه المخاوف والهموم بطريقة سليمة، على الأهل أن يناقشوها في


حدود المعقول مع الطفل بدون إعطائها حجماً أكبر من حجمها أو التقليل من أهميتها.




ويمكن للأهل أن يفرقوا بين دلع الأطفال وبين إحساسهم الحقيقي بالمخاوف والهموم،


وذلك من خلال إدراك أن الدلع يهدف إلى لفت الانتباه، وغالباً ما يكون مصاحباً لوجود


تعزيز ايجابي يحظى به الطفل. ففي بعض الأحيان، قد يطلب الطفل من أمه أن تبقى

معه في السرير بحجة أن هناك «غول» في الغرفة. لكن على الأهل أن يستخدموا


وسائل مختلفة لاكتشاف ما إذا كان بقاء الأخ أو الأب مع الطفل في السرير سوف


يؤدي إلى وجود «الغول» بينما بقاء الأم سوف يؤدي الى اختفاء «الغول»، وبالتالي


يميزون بين المخاوف الحقيقية والطرق المختلفة التي قد يلجأ اليها الطفل للفت الانتباه.

إرشادات عملية للأهل للتعامل مع هموم اطفالهم

1 عدم التقليل من هم الطفل مهما كان سخيفاً، حتى وان كان مفتعلاً وغير حقيقي.


فإذا كان الهم مفتعلاً فإن الطفل يبحث عن لفت الاهتمام من قبل والديه
وهذا مؤشر على ان الطفل قد يحتاج الى التقدير والاهتمام.

2 على الوالدين أن يستخدما الحوار العقلي المنطقي الذي يتناسب مع قدرات الطفل العقلية.

3 إذا شكا الطفل من مخاوف معينة كمهاجمة له «الغول او اي حبوان مخيف يتخيله »


فعلى الأم أن تستهل وإياه حواراً عما اذا كان يصادف في يومياته مخلوقاً يدعى «الغول»
أو تطلب إليه أن يرسمه لها، لتقول له في ما بعد أن يمزق هذه الرسمة ويرميها كدليل

على اختفاء هذا الاخير.

wh_77813970.jpg



هذه الصوره تعجبنــــــــــــــي كثييييييير



دمتم كما أحب [/align]
 
.

.




[mark=FF0099]سكرة البنآت,,[/mark]

يا حبني للأطفآل فديتهم وربي,,,

موضووعكـ مآآرهـ خطير,, وروووعهـ,,

استمتعت بتوآجدي هآهنآ,,,

بإنتظآر ابدآعآتكـ,,,

,,,مودتي,,,






.

.
 
واااااو و الله فديتهم وربي عندهم هموم

اااااااااااااه من الدنيا ما خلت احد لا كبير ولا صغير


تقبلي مروري هنا

قآهرهم
 
[align=center]لكل شخص همومه وكل شخص يأتى هموم بقدر حجمه


لمن يفقد الشخص 100 ريال نشوفها هينة ونقول ربنا يعوضه ،، بس لمن تكون هذه الــ 100 هي كل مايملك فتكون مصيبته عظيمة وفي نظرنا بسيطة


نفس الشئ لمن شخص يتبرع بــ مليون ريال نشوفه أفضل من اللي يتبرع بــ 50 ريال لكن الشخص الثاني يكون إتبرع بنصف مايملك فأجره عند الله أكبر من الشخص الأول اللي ما أثرت المليون هذي فيه أبداً



عشان كدا الطفل لمن يكون عنده هم على قدر حجمه فلازم نأخذ الأمور بجدية ومانستصغر الأمر ونقعد نضحك


هموم الطفل اللي في نظرنا بسيطة ممكن تكبر معاه وتصير معضلة كبيرة مايمكن حلها



موضوع جداً رائع وقيم منك يا سكرة البنات


لك كل الشكر والتقدير وإن شاء الله ماننحرم جديدك


:icon31:
[/align]
 
[align=center]
سكرة البنات

اهنيكـ على طرحكـ لهذا الموضوع الراقي
لهو لاهميه فموضوعك عزيزتي انبهنا عن ماهو مهم
فانا اهنئك على طرحك وذائقت اختياراتك
ابدعتي في نثرتيخه لنا من كلمات وحروف
لكي شكري وتقديري

مودتي لمن القلب

بقاياا
[/align]
 
عودة
أعلى