[align=right]وُلوجٌ خَفِيف :
أَمْطَارُ حُزِيرَان ..
تُنَاجِي جدولاً يحتكرُ ماءً
حيثُ لا تنطقُ الشّمس ..[/align]
[align=center][/align][align=center]ذاتَ مساء ..~
حَسبْتُه عَلَى شَفا طوقٍ ملائكي ..
يتناجى براءةْ..
لولاَ أن تَداركتُه بُقعةَ ضرّ .. استباحت اللبّ
وأضلّتهُ مسيراً تُجاه الإنكفاء..
فَ فوقئ قَلبِي ..
والمرآةُ اشتكت خدشاً . !
:
:
أترّقب ..!
والأَجِمّةٌ يستِبيحُها شيءٌ من قطرانٍ قُدّ من لِيل
بعدَ أن ودّعتها سماحةُ حلقات الشّفق ..
تستأثِرُني حيثُ لا وداع ..
وقعٌ أطربني " تك .. تك "
وَ " صَه " سببٌ منصفٌ يستجلبُ الإصْغاء .!
وقعٌ آخر " تك .. تك " .. والمطرُ
يقطرُ من رمل ساعتي ..
أتحسسهُ دبقاً .. عذبٌ بنكهة طِفل
وكيفَ يكونُ كما يكون ..!؟!
ابتسمُ بروحٍ نصفُ مشقوقةْ ..
تلتئمُ بضعف .. والرّوح تُشقشق
..
" أووه " وزفرةٌ حرّى ..
بطعم خِنجر .. أتلقّاهُ عنفاً
بين تجاويفِ الصّدر ..
لم أمتْ كثيراً ..
وأفقتُ قليلاً ..
وعَلى ناحية ارتواء .. يجذبُني كفّ الهوى قُدماً
وأجذبُه نحو شِطري أن " حذاري "
أحفرُ بأصابعٍ غضّة ..مراسمُ احتفالٍ خياليّ
أتشرّبُه ممشوقاً بنكهةِ "أوردتي "
يجفّ اصبعي ..!!
فأنصبُ وريدي أن " ارسم .. اعزف "
ويُنسجُ سياجٌ محمرّ .. كلّما هبّت ريحٌ سموم
تمحي غبراء حتّى ملامح الغيم ..
وترتفعُ .. " آهةٌ " مُرتفعة ..
حيّ على " صمّام تنفّس "
وهمزةٌ تنشجُ ألفها كثيراً ..
:
:
:
الرّيحُ صفعت شُبّاكي .. والمحاولةُ ناجحة ..
فغضّةٌ .. تتبعها غصّة ..
تأبطتّ بضع سنين .. اكتنزتُها لـ "الّاك " ..
اقضمُ اظفري أرقاً " أتأوّه "
ربّاهُ لم أدرك ..!!
أتصببُّ .. كغيمةٍ حُبلى بالمطر ..
وأنفجرُ بقرب ساقية ..~
حنينٌ يجذبني ..!
..
والدّعوى .. " ياربّي ..هوّن .. هوّن "
أنزاحُ بقرب ..!
وأغتالُ مسحةَ كبرياء .. اصطبغ بها مُحيّاي
أتنازلُ كثيراً ..
وابتسمُ أخيراً ..
حيثُ التِقَاءٌ .. يورقُ مخمصةَ رُوحِي ..!
[/align][align=left]حِينَ خُرُوج :
المساءُ يبدو وحيداً جداً
عجّل بورق التوليب ..~
ولأنّك أجفلتَ كثيراً
سأقبلُ بوشوشةِ تَرضية ..[/align]
[align=center]مما رآآآق لذائقتـــــي ..
رحيل [/align]
أَمْطَارُ حُزِيرَان ..
تُنَاجِي جدولاً يحتكرُ ماءً
حيثُ لا تنطقُ الشّمس ..[/align]
[align=center][/align][align=center]ذاتَ مساء ..~
حَسبْتُه عَلَى شَفا طوقٍ ملائكي ..
يتناجى براءةْ..
لولاَ أن تَداركتُه بُقعةَ ضرّ .. استباحت اللبّ
وأضلّتهُ مسيراً تُجاه الإنكفاء..
فَ فوقئ قَلبِي ..
والمرآةُ اشتكت خدشاً . !
:
:
أترّقب ..!
والأَجِمّةٌ يستِبيحُها شيءٌ من قطرانٍ قُدّ من لِيل
بعدَ أن ودّعتها سماحةُ حلقات الشّفق ..
تستأثِرُني حيثُ لا وداع ..
وقعٌ أطربني " تك .. تك "
وَ " صَه " سببٌ منصفٌ يستجلبُ الإصْغاء .!
وقعٌ آخر " تك .. تك " .. والمطرُ
يقطرُ من رمل ساعتي ..
أتحسسهُ دبقاً .. عذبٌ بنكهة طِفل
وكيفَ يكونُ كما يكون ..!؟!
ابتسمُ بروحٍ نصفُ مشقوقةْ ..
تلتئمُ بضعف .. والرّوح تُشقشق
..
" أووه " وزفرةٌ حرّى ..
بطعم خِنجر .. أتلقّاهُ عنفاً
بين تجاويفِ الصّدر ..
لم أمتْ كثيراً ..
وأفقتُ قليلاً ..
وعَلى ناحية ارتواء .. يجذبُني كفّ الهوى قُدماً
وأجذبُه نحو شِطري أن " حذاري "
أحفرُ بأصابعٍ غضّة ..مراسمُ احتفالٍ خياليّ
أتشرّبُه ممشوقاً بنكهةِ "أوردتي "
يجفّ اصبعي ..!!
فأنصبُ وريدي أن " ارسم .. اعزف "
ويُنسجُ سياجٌ محمرّ .. كلّما هبّت ريحٌ سموم
تمحي غبراء حتّى ملامح الغيم ..
وترتفعُ .. " آهةٌ " مُرتفعة ..
حيّ على " صمّام تنفّس "
وهمزةٌ تنشجُ ألفها كثيراً ..
:
:
:
الرّيحُ صفعت شُبّاكي .. والمحاولةُ ناجحة ..
فغضّةٌ .. تتبعها غصّة ..
تأبطتّ بضع سنين .. اكتنزتُها لـ "الّاك " ..
اقضمُ اظفري أرقاً " أتأوّه "
ربّاهُ لم أدرك ..!!
أتصببُّ .. كغيمةٍ حُبلى بالمطر ..
وأنفجرُ بقرب ساقية ..~
حنينٌ يجذبني ..!
..
والدّعوى .. " ياربّي ..هوّن .. هوّن "
أنزاحُ بقرب ..!
وأغتالُ مسحةَ كبرياء .. اصطبغ بها مُحيّاي
أتنازلُ كثيراً ..
وابتسمُ أخيراً ..
حيثُ التِقَاءٌ .. يورقُ مخمصةَ رُوحِي ..!
[/align][align=left]حِينَ خُرُوج :
المساءُ يبدو وحيداً جداً
عجّل بورق التوليب ..~
ولأنّك أجفلتَ كثيراً
سأقبلُ بوشوشةِ تَرضية ..[/align]
[align=center]مما رآآآق لذائقتـــــي ..
رحيل [/align]