ღأسـ‗الآإζـزآن‗ـيرღ
مشرف منتدى عذب الكلام
ركبت قطار الحياة
وجلست في المقعد الأمامي ......... حتى جاءني رجل التذاكر........ تقدم نحوي و قال :
التذكره لو سمحتي
قلتُ له ........ أمي ولدتني ..و أبي حضنني ..و جدي لعب معي ..وصديقتي حفظت سري ......
أما حبيبي ...
فاحبيبي جرحني بكلماته التي تذيب الصخر بروعتها.....ويلقي بي بين بساتين الورود
حتى أني أصبحت أرى كل شئ جميلأ بعينيه .....
أرادني ان أبتسم .... ان اكون بجواره ......... هذا ما قاله لي بانه أرادني
بل ياسيدي المحترم .
لقد أراد ان يغرقني بعذابي ...... و يصنع من برأتي غطاءاً أبيض يكفنني به ..؟
ومن حبي كفناً ....... و من ضحكتي وروداً ........ و من دموعي يسقي بها قبري
سيدي المحترم .
تذكرتي هي شهادة وفاتي ... أنظر إليها ..... الأسم ؟ العمر؟ عزباء ؟
أجل عزباء .... ... لست زوجه ...... لست أم... ولا جده........
سيدي ....... لقد تعبت يدي و هي ممسكه شهادة وفاتي ... ألا تراني غير قادره فأنا أمرأه مسنه لا تقوى على شيئ ...... لماذا مازلت مصراً على عدم تقبل شهادة وفاتي
سيدي ....
ان الكلمات تريد ان تخرج من فمك ....... أن كنت تريد أن تشفق علي ....... فلا داعي.... أنما أشفق على يد أمرأه مسنه تعبت من حمل التذكره
سيدتي الفاضله ...
أني أعتذر وبشده ..... أن دموعي تتألم فهي مسجونه منذ سنورات.. فأنا كما رأيتني رجل طاعن بالسن .... دعيني أعترف دعيني أخرج الكلمات فهي مسجونه بقلبي منذ خمسين عاماً
سيدي ,,,,,,,,, مابك هل تتألم هل تعاني شيئ .....
سيدة عمري الفاضله .....
بالماضي احببت فتاة بعمر الورد .. وقلبي لم يخفق ألا لها حتى شأت الأقدار ان ابتعد عنها ..جعلتها تتألم ..... كنت كل يوم أتلقى منها عشرات الرسائل ...ولم أجب على أي واحده ...
عدتُ بعد فتره الى مسكنها ولم أجدها بحثت عنا بكل مكان ولم أجدها ... أعوام من عمري ذهبت وانا ابحث و لم يخفق قلبي الى أي فتاة .
حتى أني تقدمت للعمل هنا حتى أجلس في المكان الذي كنا فيه و من بعيد نظرت الى الجالس على المقعد ........ تقدمت أليك حتى أغير المقعد لك ....... حتى رأيتك ووقفت صامتا لا أقوى على التكلم .......عرفتك وانت لم تعرفيني ...... أجل لقد كبرنا و تغيرنا ........ وقفت وقلبي يزغرت .......... يبكي ألم .......يتمنى الموت ......لا أدري لماذا
أرجوكي أغفري لي ذنبي ....... سامحيني
سامحيني
دعيني أرقد بسلام مع حبك و غفرانك ......
سيد حياتي ......
أجل انت حبيبي . ..... عرفتك ولكني خفت أن تكون هلوسات حبي أو كبر سني ..... خفت أن أتألم من جديد و أنا لم يبقى لي سوى ذكريات مؤلمه ......
سيد حياتي الباقيه ......
أني أسامحك .... من كل قلبي ...... لأني لم أحمل عليك يوما ..... و لأن حبك بقلبي لم يجعل للحقد و الكره مكان ........... لقد أحسست بأني سوف أراك و بأني سأعترف لك بأني مازلت أحبك .......و أني كتبُ بوصيتي..... أن يكتب على قبري ... بأني أحببت فلان و اني مازلت أحبه حتى وانا تحت التراب ... فربما تجد قبري يوما ......... أرجوك أجلس بجواري ....... أريد أن أضع رأسي على كتفك .... فأنا أشعر بأنه قد أتت ساعة نهايتي ...... سامحني أيضاً وانا قد سامحتك و تأكد بأني لم احب أحد غيرك ..... و أن صورتك كانت زادي طوال حياتي .... وانا الأن سعيده بقربك ...... سأغمض عيني وانا مرتاحه لأني رأيتك .....
وداعاً .......يا حبيبي
تقبلوووووووو
خااااااااالصـــــــ
الاحتــــــــراااام
وجلست في المقعد الأمامي ......... حتى جاءني رجل التذاكر........ تقدم نحوي و قال :
التذكره لو سمحتي
قلتُ له ........ أمي ولدتني ..و أبي حضنني ..و جدي لعب معي ..وصديقتي حفظت سري ......
أما حبيبي ...
فاحبيبي جرحني بكلماته التي تذيب الصخر بروعتها.....ويلقي بي بين بساتين الورود
حتى أني أصبحت أرى كل شئ جميلأ بعينيه .....
أرادني ان أبتسم .... ان اكون بجواره ......... هذا ما قاله لي بانه أرادني
بل ياسيدي المحترم .
لقد أراد ان يغرقني بعذابي ...... و يصنع من برأتي غطاءاً أبيض يكفنني به ..؟
ومن حبي كفناً ....... و من ضحكتي وروداً ........ و من دموعي يسقي بها قبري
سيدي المحترم .
تذكرتي هي شهادة وفاتي ... أنظر إليها ..... الأسم ؟ العمر؟ عزباء ؟
أجل عزباء .... ... لست زوجه ...... لست أم... ولا جده........
سيدي ....... لقد تعبت يدي و هي ممسكه شهادة وفاتي ... ألا تراني غير قادره فأنا أمرأه مسنه لا تقوى على شيئ ...... لماذا مازلت مصراً على عدم تقبل شهادة وفاتي
سيدي ....
ان الكلمات تريد ان تخرج من فمك ....... أن كنت تريد أن تشفق علي ....... فلا داعي.... أنما أشفق على يد أمرأه مسنه تعبت من حمل التذكره
سيدتي الفاضله ...
أني أعتذر وبشده ..... أن دموعي تتألم فهي مسجونه منذ سنورات.. فأنا كما رأيتني رجل طاعن بالسن .... دعيني أعترف دعيني أخرج الكلمات فهي مسجونه بقلبي منذ خمسين عاماً
سيدي ,,,,,,,,, مابك هل تتألم هل تعاني شيئ .....
سيدة عمري الفاضله .....
بالماضي احببت فتاة بعمر الورد .. وقلبي لم يخفق ألا لها حتى شأت الأقدار ان ابتعد عنها ..جعلتها تتألم ..... كنت كل يوم أتلقى منها عشرات الرسائل ...ولم أجب على أي واحده ...
عدتُ بعد فتره الى مسكنها ولم أجدها بحثت عنا بكل مكان ولم أجدها ... أعوام من عمري ذهبت وانا ابحث و لم يخفق قلبي الى أي فتاة .
حتى أني تقدمت للعمل هنا حتى أجلس في المكان الذي كنا فيه و من بعيد نظرت الى الجالس على المقعد ........ تقدمت أليك حتى أغير المقعد لك ....... حتى رأيتك ووقفت صامتا لا أقوى على التكلم .......عرفتك وانت لم تعرفيني ...... أجل لقد كبرنا و تغيرنا ........ وقفت وقلبي يزغرت .......... يبكي ألم .......يتمنى الموت ......لا أدري لماذا
أرجوكي أغفري لي ذنبي ....... سامحيني
سامحيني
دعيني أرقد بسلام مع حبك و غفرانك ......
سيد حياتي ......
أجل انت حبيبي . ..... عرفتك ولكني خفت أن تكون هلوسات حبي أو كبر سني ..... خفت أن أتألم من جديد و أنا لم يبقى لي سوى ذكريات مؤلمه ......
سيد حياتي الباقيه ......
أني أسامحك .... من كل قلبي ...... لأني لم أحمل عليك يوما ..... و لأن حبك بقلبي لم يجعل للحقد و الكره مكان ........... لقد أحسست بأني سوف أراك و بأني سأعترف لك بأني مازلت أحبك .......و أني كتبُ بوصيتي..... أن يكتب على قبري ... بأني أحببت فلان و اني مازلت أحبه حتى وانا تحت التراب ... فربما تجد قبري يوما ......... أرجوك أجلس بجواري ....... أريد أن أضع رأسي على كتفك .... فأنا أشعر بأنه قد أتت ساعة نهايتي ...... سامحني أيضاً وانا قد سامحتك و تأكد بأني لم احب أحد غيرك ..... و أن صورتك كانت زادي طوال حياتي .... وانا الأن سعيده بقربك ...... سأغمض عيني وانا مرتاحه لأني رأيتك .....
وداعاً .......يا حبيبي
تقبلوووووووو
خااااااااالصـــــــ
الاحتــــــــراااام