" حقوق الحبيب-صلى الله عليه وسلم علينا-(4)"
(د) متابعته-صلى الله عليه وسلم-:
إن متابعته -صلى الله عليه وسلم_ في المعتقد والقول والعمل واجبة وهي الدين كله , ومخالفته في ذلك هي الخروج من الدين كله إذ قال تعالى { واتبعوه لعلكم تهتدون} فمتابعته -صلى الله عليه وسلم- سبيل الهداية , وتركها سبيل الغواية , وقد اشترط تعالى لحبه العبد أن يتابع العبد رسوله -صلى الله عليه وسلم- في كل ماجاء به قال تعالى { قل إن كنتم تُحبون الله فاتبعوني يُحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم }.
ومعنى المتابعة للرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يكون اعتقاد العبد وقوله وعمله تابعًا لاعتقاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعمله , فلايخالفه في شيء من ذلك , بتقديم ولاتأخير ولازيادة ولانقصان .
ومن مظاهر المتابعة له -صلى الله عليه وسلم- ما يلي :
(1) أن لايبدع المسلم بدعة , وأن لايعمل بدعة ابتدعها غيره مهما كان هذا المبتدع إلا أن يكون أحد الخلفاء الراشدين الأربعة أبا بكر وعمر وعثمان وعليًّا -رضي اللعنهم أجمعين- وذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم- (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )) .
(2) رد كل قول لقوله , وترك كل تشريع لشرعه , والإعراض عن كل ما خالف هديه في الاعتقاد والقول والعمل . والأخذ بكل ما صح عنه وثبت نسبته إليه -صلى الله عليه وسلم- وقد قالت عائشة -رضي الله عنها- : صنع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئًا ترخص فيه فتنزه عنه قوم فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحمد الله ثم قال : (( فما بال أقوام يتنزهون عن شيء أصنعه؟ فوالله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية )).
(3) التمسك بالسنة الواجبة والمستحبة على حد سواء.
فضـــل المتابـــعة :
وفي بيان فضل المتابعة نورد الحديث الآتي :
روى الترمذي وابن ماجه عنه -صلى الله عليه وسلم- ( المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر مائة شهيد )) . وقوله -صلى الله عليه وسلم : (( إن بني إسرائيل افترقوا على اثنتين وسبعين ملة وإن أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين كلها في النار إلا واحدة )) قالوا : وماهي يارسول الله ؟ قال( الذي أنا عليه اليوم وأصحابي )) رواه الترمذي وابن ماجه بألفاظ مختلفة .
والحديث دل على فضل المتابعة للرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في العقيدة والعبادة والسلوك , إذ خلاف ذلك يفضي بالعبد إلى النار .
قال تعالى
{إن االله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلِّموا تسليمًا}
(د) متابعته-صلى الله عليه وسلم-:
إن متابعته -صلى الله عليه وسلم_ في المعتقد والقول والعمل واجبة وهي الدين كله , ومخالفته في ذلك هي الخروج من الدين كله إذ قال تعالى { واتبعوه لعلكم تهتدون} فمتابعته -صلى الله عليه وسلم- سبيل الهداية , وتركها سبيل الغواية , وقد اشترط تعالى لحبه العبد أن يتابع العبد رسوله -صلى الله عليه وسلم- في كل ماجاء به قال تعالى { قل إن كنتم تُحبون الله فاتبعوني يُحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم }.
ومعنى المتابعة للرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يكون اعتقاد العبد وقوله وعمله تابعًا لاعتقاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعمله , فلايخالفه في شيء من ذلك , بتقديم ولاتأخير ولازيادة ولانقصان .
ومن مظاهر المتابعة له -صلى الله عليه وسلم- ما يلي :
(1) أن لايبدع المسلم بدعة , وأن لايعمل بدعة ابتدعها غيره مهما كان هذا المبتدع إلا أن يكون أحد الخلفاء الراشدين الأربعة أبا بكر وعمر وعثمان وعليًّا -رضي اللعنهم أجمعين- وذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم- (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )) .
(2) رد كل قول لقوله , وترك كل تشريع لشرعه , والإعراض عن كل ما خالف هديه في الاعتقاد والقول والعمل . والأخذ بكل ما صح عنه وثبت نسبته إليه -صلى الله عليه وسلم- وقد قالت عائشة -رضي الله عنها- : صنع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئًا ترخص فيه فتنزه عنه قوم فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحمد الله ثم قال : (( فما بال أقوام يتنزهون عن شيء أصنعه؟ فوالله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية )).
(3) التمسك بالسنة الواجبة والمستحبة على حد سواء.
فضـــل المتابـــعة :
وفي بيان فضل المتابعة نورد الحديث الآتي :
روى الترمذي وابن ماجه عنه -صلى الله عليه وسلم- ( المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر مائة شهيد )) . وقوله -صلى الله عليه وسلم : (( إن بني إسرائيل افترقوا على اثنتين وسبعين ملة وإن أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين كلها في النار إلا واحدة )) قالوا : وماهي يارسول الله ؟ قال( الذي أنا عليه اليوم وأصحابي )) رواه الترمذي وابن ماجه بألفاظ مختلفة .
والحديث دل على فضل المتابعة للرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في العقيدة والعبادة والسلوك , إذ خلاف ذلك يفضي بالعبد إلى النار .
قال تعالى
{إن االله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلِّموا تسليمًا}