هَـدُوءْ ~
مراقبة عام
أحبابنا رحلوا وتركوا الآسى فينا
فجفت ينابيع نهر وادينا
وطارت بلابل الإيك عن أفنان نادينا
وحلّت طيور البين تُشجينا وتبكينا
فأسودّت أيامنا وأكفهرّت ليالينا
وتكسّرت كؤس الراح
في كف ساقينا فراقكم أحبابنا
أوغل جرحهُ فينا فما طاب عيشٌ
ولا جفّت مآقينا أشواقنا الحرّاء
كالجمر تُصلينا وطول غيابكم
أفرح أعادينا طيوب أكفكم مازالت بأيدينا
ودموعنا يوم الوداع أوشت بما فينا
لولا تصبّرنا ولولا تأسينا
لكاد الأسى يرديكم ويردينا
مراسيلنا اليكم ما أنضبت قوافينا
فسألوا بدر السماء كم خطّت أيادينا
فأنتم في ضمائرنا وإن غبتم مقيمينا
ما ذكرناكم إلّا وجاء الغيث يروينا
وصالكم في الكرى منفك يأتينا
فأرواحنا تتخاطر وحياً بما فينا
وأشواقنا في البعد دوماً تُنادينا
فحب الصبا ذكراه تُحيينا
فيا رعى الله أيامهُ كم فيها تصابينا
وكم فيها للهوا راحاً تساقينا
والغيث يهمي في نواحينا وصويحبات مرعانا
يحجبن عين واشينا ياليت الزمان يعود
ليجمع شمله فينا وذكريات الحب
في سفح وادينا والطير من حولنا تشدوا أغانينا
عودوا إنّا ضمّا لا شيء يروينا
فالحب مذهبنا والعشق جيناتهُ فينا
فجفت ينابيع نهر وادينا
وطارت بلابل الإيك عن أفنان نادينا
وحلّت طيور البين تُشجينا وتبكينا
فأسودّت أيامنا وأكفهرّت ليالينا
وتكسّرت كؤس الراح
في كف ساقينا فراقكم أحبابنا
أوغل جرحهُ فينا فما طاب عيشٌ
ولا جفّت مآقينا أشواقنا الحرّاء
كالجمر تُصلينا وطول غيابكم
أفرح أعادينا طيوب أكفكم مازالت بأيدينا
ودموعنا يوم الوداع أوشت بما فينا
لولا تصبّرنا ولولا تأسينا
لكاد الأسى يرديكم ويردينا
مراسيلنا اليكم ما أنضبت قوافينا
فسألوا بدر السماء كم خطّت أيادينا
فأنتم في ضمائرنا وإن غبتم مقيمينا
ما ذكرناكم إلّا وجاء الغيث يروينا
وصالكم في الكرى منفك يأتينا
فأرواحنا تتخاطر وحياً بما فينا
وأشواقنا في البعد دوماً تُنادينا
فحب الصبا ذكراه تُحيينا
فيا رعى الله أيامهُ كم فيها تصابينا
وكم فيها للهوا راحاً تساقينا
والغيث يهمي في نواحينا وصويحبات مرعانا
يحجبن عين واشينا ياليت الزمان يعود
ليجمع شمله فينا وذكريات الحب
في سفح وادينا والطير من حولنا تشدوا أغانينا
عودوا إنّا ضمّا لا شيء يروينا
فالحب مذهبنا والعشق جيناتهُ فينا