الشريف
عضو
الصبر سفينة النجاح
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى
وعلى اله وصحبه ومن اصطفى :
تعج حياتنا بالمشكلات والهموم
التي تكاد ان تعمي البعض
فلا تجعله قادر على الدخول في معترك الحياة
فيبقى منزويا بعيدا عن الناس
اذا كلمته وجدت الاحباط
ومعالم الهزيمة على وجهه وفي كلامه
قلبه مليء بالنكت السوداء
التي نكتت في ظل غرقه في شهواته
وغرقه في هذا الدنيا الفانية
تجد اكثر تفكيره منصب على الدنيا
وكيف اجني المال ...
وكيف اصبح غنيا...
وماذا افعل لاصبح كذا...
فيتيه في حياة لا ترحم من باع قلبه لاجل ملذاتها ...
تجده اذا نزلت به نازله
يفقد صوابه ويتيه في دنيا...
لا تغني ولا تسمن من جوع
يحاول الهرب من واقع يعيشه
فبدل ان يسلك طريق الصلاح
ليخرج من وسط هذه الاهموم...
يسلك طريق الضياع
ليتيه اكثر واكثر...
فتجده يكابر على نفسه
ويظهر ما ليس يعيش في داخله
الداخل مشكلات واحزان ما الله به عليم
ولكنه ولانه عود قلبه على الضياع
فليس للصبر مكان فيه
يهيم على وجهه في متع وملذات الدنيا
ربى قلبه على اللهو والشهوة
حتى اصبحت الشهوة هي من تسيره
اقل القليل قادر على الابحار به بعيدا عن سبل النجاة
نعم...
فهو ليس لديه القدرة على الصبر على الحال التي هو عليها
ليس لديه القدرة على محاولة الخروج مما هو فيه
والتي تحتاج الى الصبر والمثابرة...
كم من شاب كان الفشل حليفه لسنوات
ولكنه بالاصرار والمثابرة...
صنع من الفشل سلما وصل به الى قمة النجاح...
اؤلئك الذين صبروا على الواقع الذي كانوا فيه
فكان جزاؤهم وجزاء صبرهم ان وصلوا الى قمة النجاح
ليس كل من نجح ولد ناجحا
ولكنه تغلب على ما يعيقه
وما ما يحيط به من شهوات جذابه
القى بكل الهموم والاحزان خلف ظهره لانه
" ما فات مات "
فلا عودة للوراء
ولا حتى تفكير بما كان من ذكريات ماض تعيس
هيا بنا لنحطم ما يحيط بنا من مشاكل وشهوات وهموم
ونصنع منها سفينة النجاح
لنبحر بها عبر الصراط المستقيم
لنصل الى قمة النجاح التي يطمح بها كل انسان...
قمة النجاح...
التي نهايتها سعادة في الدنيا
وبداية حياة ابدية في جنات الخلود
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى
وعلى اله وصحبه ومن اصطفى :
تعج حياتنا بالمشكلات والهموم
التي تكاد ان تعمي البعض
فلا تجعله قادر على الدخول في معترك الحياة
فيبقى منزويا بعيدا عن الناس
اذا كلمته وجدت الاحباط
ومعالم الهزيمة على وجهه وفي كلامه
قلبه مليء بالنكت السوداء
التي نكتت في ظل غرقه في شهواته
وغرقه في هذا الدنيا الفانية
تجد اكثر تفكيره منصب على الدنيا
وكيف اجني المال ...
وكيف اصبح غنيا...
وماذا افعل لاصبح كذا...
فيتيه في حياة لا ترحم من باع قلبه لاجل ملذاتها ...
تجده اذا نزلت به نازله
يفقد صوابه ويتيه في دنيا...
لا تغني ولا تسمن من جوع
يحاول الهرب من واقع يعيشه
فبدل ان يسلك طريق الصلاح
ليخرج من وسط هذه الاهموم...
يسلك طريق الضياع
ليتيه اكثر واكثر...
فتجده يكابر على نفسه
ويظهر ما ليس يعيش في داخله
الداخل مشكلات واحزان ما الله به عليم
ولكنه ولانه عود قلبه على الضياع
فليس للصبر مكان فيه
يهيم على وجهه في متع وملذات الدنيا
ربى قلبه على اللهو والشهوة
حتى اصبحت الشهوة هي من تسيره
اقل القليل قادر على الابحار به بعيدا عن سبل النجاة
نعم...
فهو ليس لديه القدرة على الصبر على الحال التي هو عليها
ليس لديه القدرة على محاولة الخروج مما هو فيه
والتي تحتاج الى الصبر والمثابرة...
كم من شاب كان الفشل حليفه لسنوات
ولكنه بالاصرار والمثابرة...
صنع من الفشل سلما وصل به الى قمة النجاح...
اؤلئك الذين صبروا على الواقع الذي كانوا فيه
فكان جزاؤهم وجزاء صبرهم ان وصلوا الى قمة النجاح
ليس كل من نجح ولد ناجحا
ولكنه تغلب على ما يعيقه
وما ما يحيط به من شهوات جذابه
القى بكل الهموم والاحزان خلف ظهره لانه
" ما فات مات "
فلا عودة للوراء
ولا حتى تفكير بما كان من ذكريات ماض تعيس
هيا بنا لنحطم ما يحيط بنا من مشاكل وشهوات وهموم
ونصنع منها سفينة النجاح
لنبحر بها عبر الصراط المستقيم
لنصل الى قمة النجاح التي يطمح بها كل انسان...
قمة النجاح...
التي نهايتها سعادة في الدنيا
وبداية حياة ابدية في جنات الخلود
