نـدَيم آَلجہرَح
عـــضــــ vip ـــــو
لقطة من مسلسل دموع الورد
بعد أن انتهت حلقات المسلسلان التركيان ”سنوات الضياع ” و”نور” واختفت لميس ونور ومهند ويحيى من على الشاشة حتى ظهر لنا “عمار ونرمين ” أبطال المسلسل التركي المدبلج الجديد ” دموع الورد ” .
فبعد النجاح الذي حققته الدراما التركية على الشاشة الفضائية العربية وتعلق قلوب العرب بهم وارتفاع نسبة المشاهدة للقناة التي تفوز بعرض هذه المسلسلات، اتخذت القنوات الفضائية هذه المسلسلات مجالا للاستثمار، ولتسلب عقول المشاهدين بها بعد نجاح مسلسل مهند ونور .
وهذا ما لجأت إليه قناة أبو ظبي التي أعدت لمشاهديها خلال شهر رمضان مفاجأة وهي إحدى المسلسلات التركية المدبلجة والتي لقت نجاحا كبيرا في تركيا وهو المسلسل التركي ” دموع الورد ” .
المسلسل مأخوذ عن رواية “حياة مريرة ” ، ويروي قصة حب ناعمة مليئة بالصراعات، والأحداث الدرامية المشوقة، فبطلاها”عمار ونرمين” يعملان في مهن بسيطة وتربطهما قصة حب ولكنهما لا يقدران على الزواج نظرا لوضعهما المادي المتواضع.
ومع الوقت يتسرب إلى نرمين شعور بالإحباط وخيبة الأمل رغم محاولات عمار التخفيف عنها، وفي هذه الأثناء تتعرف نرمين على شاب ثري يدعى أيمن يعجب بها ويحاول الإيقاع بها.
وتحت تأثير الحياة الرغيدة الثرية، والضغوط المادية التي تعيش بها، تقع في علاقة معه وتتزوجه، وفي الوقت نفسه يصدم عمار بما حدث ويقرر الانتقام، ومع الوقت تتغير الظروف المادية لعمار ويبدأ في الانتقام من كل من سلبه حبه.
ولعل رومانسية الدراما التركية شغلت أذهان علماء الاجتماع والذين يرون أن سبب تعلق المشاهدين العرب بهذه النوعية من الأعمال الدرامية هو غياب ” الرومانسية” لدى الأزواج في هذا العصر، وتشابه المجتمع التركي مع المجتمع العربي في كثير من العادات، والتقاليد .