بقايا جروح
المستشار
يا من استهنتَ بالشِّعرِ كُفَّ عنِّي
فالشِّعرُ سِحرُ البيانِ وبهِ نُغنِّي
فكم حلَّقَ حَرفِي لِلسَّمَاءِ بِفنِّي
وكم نظَمتُ خيال الهوَىٰ بِظنِّي
وكم أطربَ ذكرهُ تَراتيلَ أُذُني
حتَّى سَلبَ قلبي وعَقلي مِنِّي
فإن كُنتَ لا تهوَىٰ الشِّعرَ فإنِّي
أرَاكَ عَصِيَّاً على غُصنِ التجنِّي
فلا تَقرأني إن لَستَ أهلاً لِفنِّي
ولا الشِّعرُ يَرضَىٰ لِحَاقِدٍ ضغنِّي
سَيبقَىٰ عِشقُ الشِّعرِ نُوراً لِعيْني
وأزيِّنهُ بأناةِ الأحلامِ والتمنِّي
فالشِّعرُ سِحرُ البيانِ وبهِ نُغنِّي
فكم حلَّقَ حَرفِي لِلسَّمَاءِ بِفنِّي
وكم نظَمتُ خيال الهوَىٰ بِظنِّي
وكم أطربَ ذكرهُ تَراتيلَ أُذُني
حتَّى سَلبَ قلبي وعَقلي مِنِّي
فإن كُنتَ لا تهوَىٰ الشِّعرَ فإنِّي
أرَاكَ عَصِيَّاً على غُصنِ التجنِّي
فلا تَقرأني إن لَستَ أهلاً لِفنِّي
ولا الشِّعرُ يَرضَىٰ لِحَاقِدٍ ضغنِّي
سَيبقَىٰ عِشقُ الشِّعرِ نُوراً لِعيْني
وأزيِّنهُ بأناةِ الأحلامِ والتمنِّي