بقايا جروح
المستشار
وما كانَ انقِطَاعي عنكُم منَ المَلَلِ
ولكِنَّ الأوجَاعَ قد زَادَت فيَّ العِلَلِ
أخفيتُ آلامي ولم أُبدِي بلَوعَتي
ولم أغِب عنكُم إلَّا منَ الوَجَلِ
والدَّمعُ يَتسابقُ دَمعةً من دَمعةٍ
والقلبُ يَتقلَّبُ بينَ النَّبضِ والمُقَلِ
فكم بَلَغتُ من وِصَالِ كل الأحبةِ
فلم أجِد غيرَكُم ولا قُمتُ بالبَدَلِ
فسهَىٰ حُبكُم وما كُنتُ بسهوَتي
أُطِيقُ الصَّبرُ حتَّى ضِقتُ بالحِيَلِ
فظلَّ أملُ الظَّنِّ بِكُم كُلَّ أُمنِّيتي
حتَّى التَهيتُم فخَابَ الظَّنُّ بالأمَلِ
ولَطَالَما ذَكرتُكُم في كُلِّ أروِقَتي
فلا جَاءَني رَدٌّ منكم ولَا أي سُبُلِ
فكيفَ أُطِيقُ ثقلاً فوقَ طَاقَتي
وليسَ لي بناقَةٍ ولَا أيِّ جَمَلِ
وكيفَ أحيَا بَاقِ العُمر بشِقوَتِي
والأفرَاح غَابَت معَ الأيَّامِ الأُولِّي
ويأتيني صَوتٌ يَسألُ عن حَالَتي
وما السَّائِل أتىٰ مِنكُم بَل من الأجَلِ
فلا أعلمُ إن جاءَ مُبَادِراً لِمَنِيَّتِي
أم لِيهَبني إذناً بالهُرُوبِ المُرتَجلِ
عَبثاً يُمهِلُني المَوتُ ولو بطَرفَةٍ
فهُو أعجَلُ من الحَياةِ في عَجلِ
فيَا لَيتَ قبلَ زَوالي عن دُنيتي
أن أصلَ إلى حبِيبٍ غيرِ مُتَّصِلِ
فإن كانَ العُمر مَوقُوتٌ بالوَصلِ
فلَن يَقطَعهُ الأجَلُ دُون وَصلي
ولكِنَّ الأوجَاعَ قد زَادَت فيَّ العِلَلِ
أخفيتُ آلامي ولم أُبدِي بلَوعَتي
ولم أغِب عنكُم إلَّا منَ الوَجَلِ
والدَّمعُ يَتسابقُ دَمعةً من دَمعةٍ
والقلبُ يَتقلَّبُ بينَ النَّبضِ والمُقَلِ
فكم بَلَغتُ من وِصَالِ كل الأحبةِ
فلم أجِد غيرَكُم ولا قُمتُ بالبَدَلِ
فسهَىٰ حُبكُم وما كُنتُ بسهوَتي
أُطِيقُ الصَّبرُ حتَّى ضِقتُ بالحِيَلِ
فظلَّ أملُ الظَّنِّ بِكُم كُلَّ أُمنِّيتي
حتَّى التَهيتُم فخَابَ الظَّنُّ بالأمَلِ
ولَطَالَما ذَكرتُكُم في كُلِّ أروِقَتي
فلا جَاءَني رَدٌّ منكم ولَا أي سُبُلِ
فكيفَ أُطِيقُ ثقلاً فوقَ طَاقَتي
وليسَ لي بناقَةٍ ولَا أيِّ جَمَلِ
وكيفَ أحيَا بَاقِ العُمر بشِقوَتِي
والأفرَاح غَابَت معَ الأيَّامِ الأُولِّي
ويأتيني صَوتٌ يَسألُ عن حَالَتي
وما السَّائِل أتىٰ مِنكُم بَل من الأجَلِ
فلا أعلمُ إن جاءَ مُبَادِراً لِمَنِيَّتِي
أم لِيهَبني إذناً بالهُرُوبِ المُرتَجلِ
عَبثاً يُمهِلُني المَوتُ ولو بطَرفَةٍ
فهُو أعجَلُ من الحَياةِ في عَجلِ
فيَا لَيتَ قبلَ زَوالي عن دُنيتي
أن أصلَ إلى حبِيبٍ غيرِ مُتَّصِلِ
فإن كانَ العُمر مَوقُوتٌ بالوَصلِ
فلَن يَقطَعهُ الأجَلُ دُون وَصلي