بقايا جروح
المستشار
[TD]
[TD]
من أنيني
أنا
موجٌ يصرخُ
:
يا بحرُ
أنا
موجٌ يصرخُ
:
يا بحرُ
مابكَ يا
بحرُ
هكذا تهيجُ
وتثورْ؟
مابكَ تعلو وتلطمُ بيديكَ
الصّخورْ؟
أتصرُخُ نفسُكَ
المتوجّعةُ فيكَ
كما تصرُخُ نفسي
فيَّ وجعًا؟
مابكَ تبكي ؟
تسمع ُ صراخي
وهمسي تحبسُ
وتداري
يابحرُ
سمعتَ صوتَها
يدوّي
بين الصّخور
تنادي
كأنَّ رعدًا بسيفٍ
قد طعنَ القلبَ منّي
هكذا تهيجُ
وتثورْ؟
مابكَ تعلو وتلطمُ بيديكَ
الصّخورْ؟
أتصرُخُ نفسُكَ
المتوجّعةُ فيكَ
كما تصرُخُ نفسي
فيَّ وجعًا؟
مابكَ تبكي ؟
تسمع ُ صراخي
وهمسي تحبسُ
وتداري
يابحرُ
سمعتَ صوتَها
يدوّي
بين الصّخور
تنادي
كأنَّ رعدًا بسيفٍ
قد طعنَ القلبَ منّي
وتركَ فيَّ صداهُ
لأثورَ وأبكي وأنسى
السّرورْ
مابكَ لا تسمعُ
زفيرَ نفسي
تصطخبُ
وتفورْ؟
أناجيها
إذ تصغي
لهمسي
وأنتَ يابحرُ
موجُكَ هديرٌ صاخبٌ
يدوّي
الرّوحُ فيَّ
السّرورْ
مابكَ لا تسمعُ
زفيرَ نفسي
تصطخبُ
وتفورْ؟
أناجيها
إذ تصغي
لهمسي
وأنتَ يابحرُ
موجُكَ هديرٌ صاخبٌ
يدوّي
الرّوحُ فيَّ
تتألّمُ وتصرُخُ
أتيتُكَ بالأمسِ
باكيةً
فضممتني
وجئتُكَ اليومَ
شاكيةً
لتسمعَ توجّعي
وتنهّدي
المكسور
فلم أزلْ
أصرخُ
وأبكي وحدي
ودهاليزَ خيباتي
أزورْ
أفلا يدميكَ وجعُ
صدري ياصاحبي؟
إنّي أنوحُ يابحرُ
وحدي
وعلى حدائقِ نجاتي
أدورْ
فهل تأخذُني
يا شريكَ حزني
إلى ما أحبُّ وأبتغي
كي لا في هذه الرّمالِ
باكيةً
فضممتني
وجئتُكَ اليومَ
شاكيةً
لتسمعَ توجّعي
وتنهّدي
المكسور
فلم أزلْ
أصرخُ
وأبكي وحدي
ودهاليزَ خيباتي
أزورْ
أفلا يدميكَ وجعُ
صدري ياصاحبي؟
إنّي أنوحُ يابحرُ
وحدي
وعلى حدائقِ نجاتي
أدورْ
فهل تأخذُني
يا شريكَ حزني
إلى ما أحبُّ وأبتغي
كي لا في هذه الرّمالِ
أختفي وأغورْ؟
هتاف عريقات