~غـٍفـوةَ ح ـٌلُــَم}~
المستشار
.
.
.. عُـــذراً يا قارِئ حروفــي ..
.. هل تســمحُ لـي بأن أغـرسَ سكينـي في نفسـك ؟!
.. لأقتـــلك ! ..
.. لأبعــدك ..
.. لأُنهيـــك ..
.. فــلا يَبقــى منكَ سِــوى ذكـرى ..
.. كثيــرٌ من النـاسِ يتحاشـونَ ذكرها ..
.. فأبقــى أنـــا ..
.. سعيــد بقتلك ..
.. متفـــاخر ..
.. لأنــي فعلـتُ شيئا عظيمــاً ..
.. أتدري ؟ ..
.. حتــى أهلكَ سيكونـونَ لـي ممتنــون ..
.. بــل حتـى في دعائهــم نصيــبٌ لـي سيكـون ..
.. لا تعتقــد إن دمعــاً من عيــونهم سـوفَ يَنــزف ..
.. ولا ألــمٌ من قلبهــم سـوف ينبــع ..
.. حتــــى أنـا ..
.. بعد فعلتـــي ..
.. سأنطلــقُ بمـا فعلتُ مســـــرور ..
.. فــأرى غيـركَ لي يُصفقــون ..
.. أتـدري لِمَ التصفيق ؟ ..
.. لأنهم وأخيـــراً فارقـوك ..
.. ذهبــتَ وأرحتَ قلوبهم ..
.. تعــال ، ومنــي أقتــرب ..
.. أقتـــــرب ..
.. سأحكي لك ..
.. أتــرى من يقول إنــهُ بِعشقكَ هائِـــم ؟! ..
.. وإن حبكَ في قلبه حباً دائِـــــم ؟ ..
.. غـــــداً ..
.. مع المُصَفِقــون سيكـون .... على شفتــاه لن ترتســم إبتســامه ! ..
.. ولكن سـوف ترتسم ضحكـة ما بعدها ضحكة ..
.. ما رأيـــكَ أن نتحـــدى ؟ ..
.. سأجعلكَ أنت أيضـاً معهم تُصفق ..
.. سيقفُ الجميع وستكون ضمنهم ..
.. يودعونكَ فرحـاً و راحةً ..
. عذرا ، حاولت ان أوقفهم ..
.. ولكـن فرحةُ الدنيــا لا تسعهم ..
.. هل تعـــلم ؟ ..
.. لو كـــنتُ مكانكَ ..
.. لقتلتُ نفسـي ولم أنتظـرُ من يأتي ليقتلني ..
.. أغــرسُ سكيني أمـــامَ النــاس ..
.. أنتــظرُ توقفَ نبضك ..
.. وآخر ما تختم به حياتك ، هي حروفٌ منــي ..
.. فأَنتظِـــرُ بطعنـي ..
.. نعــــــــــــــــم ..
.. لكَ أقــولها ..
.. هــل تَســمحُ لــي بقتلك ؟ ..
.. بقتل نفسك ..
.. بقتل عيوبك ..
.. بقتل غفلتك ..
.. بقتل الشـر من المزايا فيك ..
.. لا أظنــكَ بــ [ رائعٌ ] لا تـودُ ان تُوصـف بهذا ..
.. فــإذا ..
.. أتــرك ما بيــداك ..
.. وإلــيّ أنصِت ..
.. أستمـــع ..
.. أتــــرى ذلكَ الــ الطائرُ البعيــد ؟ ..
.. الذي تجـدهُ يُحلــق في آفــاقِ الهنــاءِ ؟ ..
.. أتــريدُ أن تُحلــقَ معه ؟ ..
.. إذاً أستمع إلــي ..
.. أعطني القليل من أنتباهك ..
.. هـي ليست سِـوى كومة عذاب مُزِجت بكومة فـرح ..
.. فلا تكن ضحيـة كومة العذاب !! ..
.. فدعني أخاطبك ..
.. يا من ضحّـى ولم يـجد من يستحق تلك التضحيه ..
.. يا من وَقِفَ بيــوم وهو في موقف [ المظلــــــوم ] ..
.. يا من قدم للنــاس ولم يُجازى حتى بقليل ..
.. أقترب ، دعني أقتــل الكـره الذي حملته لمُعذِبك ..
.. أتــرى ذلكَ الشخص الذي تفنن بــومٍ بعذابك ؟ ..
.. أنــكَ الآن تتفنن بعذابــه ..
.. فـ شريطُ ذكراكَ يمــرُ بـه فيــزلزله ..
.. يقتله ، يحطمــه ، ويُؤلمه ..
.. لا بـــــل يُنهيــــه !! ..
.. أتريــدُ الأنتقــام ..؟
.. أتريـدُ أن تعذبه ؟ ..
.. تحرقه ؟ ..
.. تكسره ؟ ..
.. دعني أُعلمك الفن والمهاره فيه ..
.. فأنا لســتُ فيهِ طالب ، بل إنني مَدرَسةُ إنتقـامٌ بأكملها ..!!
.. فهل تريدُ أن تعرف ما هو أعظم الإنتقــام ؟ ..
.. إنــه [ الغفــــران ] ..
.. يكســرُ الحجرَ وإن قََـوى ..
.. كنتُ في موقف ! ..
.. فـ رأيتُ كيف هو انتقام الغفران مؤلــم ..
.. مُعــذب ..
.. مُـــدمر ..
.. فـ وقفتُ أمام المُخطئ ..
.. أطال في إهانتي وشتمي أمام عيني ..
.. بَقِيـت قليلاً من الوقتِ صامت ..
.. وبعدها رَفِع عيناه وبأسمي نادى ليزيدُ من ذمي وليعلي صوته ..
.. فـ وجهتُ عيناي لعينيه لأسكته ، وبإبتسـامه قلت ..
.. سامحتكِ ! ..
.. ما رأيتُ غير جبــالَ جبروته أمام عيني تُهـد ..
.. رأيت دورانُ الدنيا في عينيه ، ولـم أفهم ! ..
.. إلَتفت حوله نسـائمٌ هدمت كبريائه ! ..
.. بَعِدتُ عنه ، فرأيته إلـيّ يســرع ..
.. ويصــرخ : قول لم أسامحكِ !! ..
.. عجبتُ ..
.. تأنيبُ ضميــره كادَ يقطعه أمامي ..
.. هنيئــــــــــــــــاً لك هنيئـــــــــــــــا ..
.. دعني أسجـلُ إعجابي بك !! ..
.. أسألك ؟ ..
.. أي نوعٌ من القلوبِ تملك ؟ ..
.. جُرحت فـ غفرت ..
.. أُلِمتَ فـ غفرت ..
.. أُهِنت فـ غفرت ..
.. فهنيئـاً لأُناسٍ هم بِقُرِبكَ يعيشون ..
.. وفي بحـر طيبك يُبحرون ..
.. وغير ذلك ، على إبتســـامةٌ من صفـاءِ وجهك يُصبحون ..
.. إنســـى ..
.. مِشــوارك في الدرب طويل ..
.. أتعبتَ بأولِ العثـرات ؟! ..
.. أجبنـــــــــــــــــــــــي !! ..
.. هل ترضـى بأن يُحطمَ أحدهم حياتك ؟ ..
.. هل ترضـى بإن تكره حياتك بسببه ؟ ..
.. هل ترضى بأن تتجرع المراره بسببه ؟ ..
.. أنســى من هدمكَ ، بل سامحهُ وأَبعـد ..
.. وحان الوقتُ لأُحدثك ..
.. أنظر إلى يديك ، لامس أذنيك ..
.. و أنظر إلى عينيك !! ..
.. أفـ لا ترى روعةُ الخلقِ في شكلك ؟ ..
.. ألا تذكر ؟! ..
.. ألا تذكر عندما كنتَ في يومٍ سببٌ في إبتسامةِ ذلك الشخص ؟ ..
.. أنـظر إلى نفسك ..
.. فـ بقدرِ ما رُبيتَ على يد أهلكَ ، فقد رَبيتَ نفسك ..
.. جعلت من نفسـكَ محطةٌ يتمنــى الكثيـرُ الوصولَ إليـها ..
.. أعلــــم ، إنـكَ من الـروعة تحمل ..
.. الآن ..
.. دعني أخاطبكَ يا من أتعبت ظهرهُ المعاصي ..
.. يا من استصغرت حجم ذنبك ، ويا من أدعيتَ بإنكَ في الغد إلى الله ستـرجع ..
.. دعني أخاطبُ فيكَ الدين ..
.. دعني أخاطبُ فيك التربيه ..
.. دعني أخاطبُ فيك الإيمان ..
.. يـــــــا عبـــدَ الله !! ..
.. ألا تدري ماذا أُعِدَ للمتقين ؟ ..
.. ألا تدري إنكَ أنتَ يا مَن مِنْ الترابِ خُلِقتَ ستجعل إلـهَ الكون عند ملائكتهِ يمدحك ..
.. فهل أسترخصت جنةٌ عرضها السماوات والأرض ؟ ..
.. وهــل أسترخصت حورَ العيـن ؟! ..
.. وأسترخصت سحرهن وجمالهن ؟ ..
.. و روعة التغنجِ والريحُ فيهـن ؟! ..
.. وهل أسترخصتي رجالٌ جمالَ يوسفَ يحملون ؟ ..
.. لا تقـل إني أردتُ الرجوع ولم أستطع ..
.. فأين رجولتكَ وأين حياؤكِ إن لم تكونوا على مجابهةِ الشيطان قادرين ؟!..
.. عجبتُ ، تقــولُ لن أسامحَ هذا فقـد أهان كرامتي !! ..
.. فأينَ الكرامة وعزة النفس حينَ خُضوعكَ للمُلهيات وأتباعك طريق الشيطان ..
.. جنــــانُ الرحمـن لكَ دربُهـا مفتوح ..
.. لن أقول سهـلٌ طريقها ..
.. ولكن ما أروع أن ترى نفسكَ برجلكَ تتخطاها ..
وأخيـــراً ..
.. يا إنســــــان ..
.. لســتُ منـك أطلب سِــوى إعادةَ التفكيـر في حياتك وصفاتك ..
.. فإن لم أنجح في قتلكَ ، فأقتل نفسك بنفسك ..
.. فأينَ الكرامة وعزة النفس حينَ خُضوعكَ للمُلهيات وأتباعك طريق الشيطان ..
.. جنــــانُ الرحمـن لكَ دربُهـا مفتوح ..
.. لن أقول سهـلٌ طريقها ..
.. ولكن ما أروع أن ترى نفسكَ برجلكَ تتخطاها ..
وأخيـــراً ..
.. يا إنســــــان ..
.. لســتُ منـك أطلب سِــوى إعادةَ التفكيـر في حياتك وصفاتك ..
.. فإن لم أنجح في قتلكَ ، فأقتل نفسك بنفسك ..
.. دعنــي ..
.. بـجديدِ شخصيتك أُسعـَـد ..
.. خِتـاماً يا قارئ خطي ..
.. هل سكيني آلمتك ؟! ..
,,,
تلك هي الحياهـ تمشي بالدرب فتقابل أناس تبادلهم الود
فيجرحوكـ ويتعدون عليكـ بالأهانهـ وتقليل الأحترام
تحزن وتتألم ثم يبدأ الشيطان ببث سموم الحقد والكرهـ بقلبكـ الذي كان نقي
تفكر بالأنتقام لرد الكرامهـ وحتى يهابكـ الناس فلا يتطاولون عليكـ
ولكن أمعن النظر بالدرب فأنت لا تأمن مواصلت السير فبلمح البصر قد تؤخذ أمانتكـ للباري عز وجل
أو أن ينهش المرض بجسدكـ..
فهل ستقلب حياتكـ من هناء وراحة بال إلى نصب المكائد ورد للحقد فتحولها إلى ساحة معركهـ
أنها كلمات بسيطهـ وأن أثقلتها النفس الأمرهـ بالسوء
فتزيح عنكـ تلكـ الغمامهـ التي أظلمت لكـ دربكـ
فيعود الصفاء لحياتكـ
..
رآآق لي ..
مع ارق التحايا واطيب الامنيات...
اخوكم المحب/مشــآكس
.
.
.
.. عُـــذراً يا قارِئ حروفــي ..
.. هل تســمحُ لـي بأن أغـرسَ سكينـي في نفسـك ؟!
.. لأقتـــلك ! ..
.. لأبعــدك ..
.. لأُنهيـــك ..
.. فــلا يَبقــى منكَ سِــوى ذكـرى ..
.. كثيــرٌ من النـاسِ يتحاشـونَ ذكرها ..
.. فأبقــى أنـــا ..
.. سعيــد بقتلك ..
.. متفـــاخر ..
.. لأنــي فعلـتُ شيئا عظيمــاً ..
.. أتدري ؟ ..
.. حتــى أهلكَ سيكونـونَ لـي ممتنــون ..
.. بــل حتـى في دعائهــم نصيــبٌ لـي سيكـون ..
.. لا تعتقــد إن دمعــاً من عيــونهم سـوفَ يَنــزف ..
.. ولا ألــمٌ من قلبهــم سـوف ينبــع ..
.. حتــــى أنـا ..
.. بعد فعلتـــي ..
.. سأنطلــقُ بمـا فعلتُ مســـــرور ..
.. فــأرى غيـركَ لي يُصفقــون ..
.. أتـدري لِمَ التصفيق ؟ ..
.. لأنهم وأخيـــراً فارقـوك ..
.. ذهبــتَ وأرحتَ قلوبهم ..
.. تعــال ، ومنــي أقتــرب ..
.. أقتـــــرب ..
.. سأحكي لك ..
.. أتــرى من يقول إنــهُ بِعشقكَ هائِـــم ؟! ..
.. وإن حبكَ في قلبه حباً دائِـــــم ؟ ..
.. غـــــداً ..
.. مع المُصَفِقــون سيكـون .... على شفتــاه لن ترتســم إبتســامه ! ..
.. ولكن سـوف ترتسم ضحكـة ما بعدها ضحكة ..
.. ما رأيـــكَ أن نتحـــدى ؟ ..
.. سأجعلكَ أنت أيضـاً معهم تُصفق ..
.. سيقفُ الجميع وستكون ضمنهم ..
.. يودعونكَ فرحـاً و راحةً ..
. عذرا ، حاولت ان أوقفهم ..
.. ولكـن فرحةُ الدنيــا لا تسعهم ..
.. هل تعـــلم ؟ ..
.. لو كـــنتُ مكانكَ ..
.. لقتلتُ نفسـي ولم أنتظـرُ من يأتي ليقتلني ..
.. أغــرسُ سكيني أمـــامَ النــاس ..
.. أنتــظرُ توقفَ نبضك ..
.. وآخر ما تختم به حياتك ، هي حروفٌ منــي ..
.. فأَنتظِـــرُ بطعنـي ..
.. نعــــــــــــــــم ..
.. لكَ أقــولها ..
.. هــل تَســمحُ لــي بقتلك ؟ ..
.. بقتل نفسك ..
.. بقتل عيوبك ..
.. بقتل غفلتك ..
.. بقتل الشـر من المزايا فيك ..
.. لا أظنــكَ بــ [ رائعٌ ] لا تـودُ ان تُوصـف بهذا ..
.. فــإذا ..
.. أتــرك ما بيــداك ..
.. وإلــيّ أنصِت ..
.. أستمـــع ..
.. أتــــرى ذلكَ الــ الطائرُ البعيــد ؟ ..
.. الذي تجـدهُ يُحلــق في آفــاقِ الهنــاءِ ؟ ..
.. أتــريدُ أن تُحلــقَ معه ؟ ..
.. إذاً أستمع إلــي ..
.. أعطني القليل من أنتباهك ..
.. هـي ليست سِـوى كومة عذاب مُزِجت بكومة فـرح ..
.. فلا تكن ضحيـة كومة العذاب !! ..
.. فدعني أخاطبك ..
.. يا من ضحّـى ولم يـجد من يستحق تلك التضحيه ..
.. يا من وَقِفَ بيــوم وهو في موقف [ المظلــــــوم ] ..
.. يا من قدم للنــاس ولم يُجازى حتى بقليل ..
.. أقترب ، دعني أقتــل الكـره الذي حملته لمُعذِبك ..
.. أتــرى ذلكَ الشخص الذي تفنن بــومٍ بعذابك ؟ ..
.. أنــكَ الآن تتفنن بعذابــه ..
.. فـ شريطُ ذكراكَ يمــرُ بـه فيــزلزله ..
.. يقتله ، يحطمــه ، ويُؤلمه ..
.. لا بـــــل يُنهيــــه !! ..
.. أتريــدُ الأنتقــام ..؟
.. أتريـدُ أن تعذبه ؟ ..
.. تحرقه ؟ ..
.. تكسره ؟ ..
.. دعني أُعلمك الفن والمهاره فيه ..
.. فأنا لســتُ فيهِ طالب ، بل إنني مَدرَسةُ إنتقـامٌ بأكملها ..!!
.. فهل تريدُ أن تعرف ما هو أعظم الإنتقــام ؟ ..
.. إنــه [ الغفــــران ] ..
.. يكســرُ الحجرَ وإن قََـوى ..
.. كنتُ في موقف ! ..
.. فـ رأيتُ كيف هو انتقام الغفران مؤلــم ..
.. مُعــذب ..
.. مُـــدمر ..
.. فـ وقفتُ أمام المُخطئ ..
.. أطال في إهانتي وشتمي أمام عيني ..
.. بَقِيـت قليلاً من الوقتِ صامت ..
.. وبعدها رَفِع عيناه وبأسمي نادى ليزيدُ من ذمي وليعلي صوته ..
.. فـ وجهتُ عيناي لعينيه لأسكته ، وبإبتسـامه قلت ..
.. سامحتكِ ! ..
.. ما رأيتُ غير جبــالَ جبروته أمام عيني تُهـد ..
.. رأيت دورانُ الدنيا في عينيه ، ولـم أفهم ! ..
.. إلَتفت حوله نسـائمٌ هدمت كبريائه ! ..
.. بَعِدتُ عنه ، فرأيته إلـيّ يســرع ..
.. ويصــرخ : قول لم أسامحكِ !! ..
.. عجبتُ ..
.. تأنيبُ ضميــره كادَ يقطعه أمامي ..
.. هنيئــــــــــــــــاً لك هنيئـــــــــــــــا ..
.. دعني أسجـلُ إعجابي بك !! ..
.. أسألك ؟ ..
.. أي نوعٌ من القلوبِ تملك ؟ ..
.. جُرحت فـ غفرت ..
.. أُلِمتَ فـ غفرت ..
.. أُهِنت فـ غفرت ..
.. فهنيئـاً لأُناسٍ هم بِقُرِبكَ يعيشون ..
.. وفي بحـر طيبك يُبحرون ..
.. وغير ذلك ، على إبتســـامةٌ من صفـاءِ وجهك يُصبحون ..
.. إنســـى ..
.. مِشــوارك في الدرب طويل ..
.. أتعبتَ بأولِ العثـرات ؟! ..
.. أجبنـــــــــــــــــــــــي !! ..
.. هل ترضـى بأن يُحطمَ أحدهم حياتك ؟ ..
.. هل ترضـى بإن تكره حياتك بسببه ؟ ..
.. هل ترضى بأن تتجرع المراره بسببه ؟ ..
.. أنســى من هدمكَ ، بل سامحهُ وأَبعـد ..
.. وحان الوقتُ لأُحدثك ..
.. أنظر إلى يديك ، لامس أذنيك ..
.. و أنظر إلى عينيك !! ..
.. أفـ لا ترى روعةُ الخلقِ في شكلك ؟ ..
.. ألا تذكر ؟! ..
.. ألا تذكر عندما كنتَ في يومٍ سببٌ في إبتسامةِ ذلك الشخص ؟ ..
.. أنـظر إلى نفسك ..
.. فـ بقدرِ ما رُبيتَ على يد أهلكَ ، فقد رَبيتَ نفسك ..
.. جعلت من نفسـكَ محطةٌ يتمنــى الكثيـرُ الوصولَ إليـها ..
.. أعلــــم ، إنـكَ من الـروعة تحمل ..
.. الآن ..
.. دعني أخاطبكَ يا من أتعبت ظهرهُ المعاصي ..
.. يا من استصغرت حجم ذنبك ، ويا من أدعيتَ بإنكَ في الغد إلى الله ستـرجع ..
.. دعني أخاطبُ فيكَ الدين ..
.. دعني أخاطبُ فيك التربيه ..
.. دعني أخاطبُ فيك الإيمان ..
.. يـــــــا عبـــدَ الله !! ..
.. ألا تدري ماذا أُعِدَ للمتقين ؟ ..
.. ألا تدري إنكَ أنتَ يا مَن مِنْ الترابِ خُلِقتَ ستجعل إلـهَ الكون عند ملائكتهِ يمدحك ..
.. فهل أسترخصت جنةٌ عرضها السماوات والأرض ؟ ..
.. وهــل أسترخصت حورَ العيـن ؟! ..
.. وأسترخصت سحرهن وجمالهن ؟ ..
.. و روعة التغنجِ والريحُ فيهـن ؟! ..
.. وهل أسترخصتي رجالٌ جمالَ يوسفَ يحملون ؟ ..
.. لا تقـل إني أردتُ الرجوع ولم أستطع ..
.. فأين رجولتكَ وأين حياؤكِ إن لم تكونوا على مجابهةِ الشيطان قادرين ؟!..
.. عجبتُ ، تقــولُ لن أسامحَ هذا فقـد أهان كرامتي !! ..
.. فأينَ الكرامة وعزة النفس حينَ خُضوعكَ للمُلهيات وأتباعك طريق الشيطان ..
.. جنــــانُ الرحمـن لكَ دربُهـا مفتوح ..
.. لن أقول سهـلٌ طريقها ..
.. ولكن ما أروع أن ترى نفسكَ برجلكَ تتخطاها ..
وأخيـــراً ..
.. يا إنســــــان ..
.. لســتُ منـك أطلب سِــوى إعادةَ التفكيـر في حياتك وصفاتك ..
.. فإن لم أنجح في قتلكَ ، فأقتل نفسك بنفسك ..
.. فأينَ الكرامة وعزة النفس حينَ خُضوعكَ للمُلهيات وأتباعك طريق الشيطان ..
.. جنــــانُ الرحمـن لكَ دربُهـا مفتوح ..
.. لن أقول سهـلٌ طريقها ..
.. ولكن ما أروع أن ترى نفسكَ برجلكَ تتخطاها ..
وأخيـــراً ..
.. يا إنســــــان ..
.. لســتُ منـك أطلب سِــوى إعادةَ التفكيـر في حياتك وصفاتك ..
.. فإن لم أنجح في قتلكَ ، فأقتل نفسك بنفسك ..
.. دعنــي ..
.. بـجديدِ شخصيتك أُسعـَـد ..
.. خِتـاماً يا قارئ خطي ..
.. هل سكيني آلمتك ؟! ..
,,,
تلك هي الحياهـ تمشي بالدرب فتقابل أناس تبادلهم الود
فيجرحوكـ ويتعدون عليكـ بالأهانهـ وتقليل الأحترام
تحزن وتتألم ثم يبدأ الشيطان ببث سموم الحقد والكرهـ بقلبكـ الذي كان نقي
تفكر بالأنتقام لرد الكرامهـ وحتى يهابكـ الناس فلا يتطاولون عليكـ
ولكن أمعن النظر بالدرب فأنت لا تأمن مواصلت السير فبلمح البصر قد تؤخذ أمانتكـ للباري عز وجل
أو أن ينهش المرض بجسدكـ..
فهل ستقلب حياتكـ من هناء وراحة بال إلى نصب المكائد ورد للحقد فتحولها إلى ساحة معركهـ
أنها كلمات بسيطهـ وأن أثقلتها النفس الأمرهـ بالسوء
فتزيح عنكـ تلكـ الغمامهـ التي أظلمت لكـ دربكـ
فيعود الصفاء لحياتكـ
..
رآآق لي ..
مع ارق التحايا واطيب الامنيات...
اخوكم المحب/مشــآكس
.
.