فتى الخرج
مشرف قسم
أصرّ الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي على أن الجهاز الطبي في فريق غرب لندن، ليس مسؤولاً عن إصابات اللاعبين التي عكّرت بداية مشواره مع الفريق المترنح راهناً في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وامتلك بوكيتينو 15 لاعباً جاهزاً فقط نهاية الأسبوع الماضي، خلال التعادل المخيب على أرض بورنموث.
ورغم إنفاقه نحو 1.2 مليار دولار على جذب اللاعبين الجدد بعد استحواذ النادي من كونسورتيوم يقوده الأميركي تود بويلي في 2021، يعاني الفريق الأزرق من نقص كبير.
غاب عنه 12 لاعباً ضد بورنموث، ما أجبر بوكيتينو على استدعاء ثلاثة لاعبين دون 19 عاماً لم يشاركوا مع الفريق الأول سابقاً.
ومن شاغلي عيادة الفريق الفرنسيان كريستوفر نكونكو وويسلي فوفانا، وريس جيمس، البلجيكي وروميو لافيا، وكارني تشوكوميكا، وتريفوه تشالوباه والإكوادوري مويسيس كايسيدو القادم بصفقة خيالية.
ويحتل تشيلسي المركز الرابع عشر مع فوز يتيم في خمس مباريات، قبل مواجهة يوم الأحد ضد أستون فيلا.
لكن بوكيتينو لا يحمّل المسؤولية للجهاز الطبي "قبل قدومنا إلى هنا، قمنا بكل شيء لتكوين صورة واضحة عن الإصابات الكثيفة الموسم الماضي، لتحليل المخاطر".
تابع "يتعلّق الأمر بملف اللاعب، المخاطر التي يتعرّض لها. ليس بالأشخاص العاملين في الطاقم الطبي".
أردف "أعتقد أنه يتعيّن علينا احترام هذه القطاعات المحترفة والمؤهلة في النادي. لهذا السبب يعملون في كرة القدم. هناك مخاطر فردية للاعبين يجب تحليلها".
ختم مدرب توتنهام السابق "وهناك أيضاً سوء الحظ. لدينا إصابات تحدث في موسم واحد أو ربما في موسمين، لكنها حصلت مع تشيلسي بسبب مواقف لا يمكن التحكّم بها".