• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

لخوضه دقائق أكثر من روني وجيرارد في عمره.. "الإنهاك" يهدد بيلينغهام

فتى الخرج

مشرف قسم
إنضم
22 أبريل 2010
المشاركات
4,029
مستوى التفاعل
15
النقاط
38
الموقع الالكتروني
shomoo5.com
49a87efa-29db-47a1-bf7f-64cce5adfc64_16x9_1200x676.jpg


بدا أن لاعب الوسط جود بلينغهام تأقلم دون عناء في صفوف ريال مدريد وأكد من خلال أدائه القوي أمام اسكتلندا أنه قد يكون قاطرة المنتخب الإنجليزي للفوز بطولة أوروبا 2024.

وبزغ نجم بلينغهام في مصاف أكبر اللاعبين في العالم، وأغدق عليه المعلقون بالثناء خلال المواسم القليلة الماضية. لكنه لا يزال في 20 من عمره وقد قطع شوطا لا بأس به في القمة.

وعلى الأرجح فلن تقل المتطلبات التي لا ترحم لكرة القدم الحديثة سواء بدنيا أو ذهنيا مع مرور الوقت وسيحتاج اللاعب لإدارة الضغوط بعناية إذا أراد الحفاظ على مساره الرائع.

وبعدما شارك للمرة الأولى كمحترف في صفوف برمنغهام سيتي وهو في 16 من عمره، أصبح أحد أعمدة بروسيا دورتموند، حيث لعب 132 مباراة في ثلاثة مواسم.

وأصبح ثالث أصغر لاعب يلعب مع إنجلترا عندما منحه المدرب غاريث ساوثغيت الفرصة لخوض مباراته الدولية الأولى في 2020 وهو في 17 من عمره والآن شارك في 26 مباراة دولية ويتوقع البعض أن يكون عنصرا قيما في خط وسط إنجلترا في العقد المقبل.

وسجل خمسة أهداف في أول أربع مباريات مع ريال ليضمن مكانا في التشكيلة الأساسية للمدرب كارلو أنشيلوتي الذي وصفه بأنه "لاعب الوسط المتكامل" رغم حداثة سنه.

وسيكون هناك عمل شاق في انتظاره هذا الموسم وحذر الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) أنه قد يكون عرضة للإنهاك إذا لم يدر مجهوده بالصورة الصحيحة.

وفي تقرير نشر في يونيو الماضي، خلص فيفبرو إلى أن بلينغهام لعب نحو 15000 دقيقة على مستوى الفريق الأول قبل أن يكمل عامه 20، وهو ما يفوق ما خاضه لاعبون أمثال فرانك لامبارد ووين روني وستيفن جيرارد في نفس العمر.

وروني هو الأقرب نوعا ما برصيد 10989 دقيقة خاضها، مقابل 3477 دقيقة لعبها لامبارد ولم يكمل ديفيد بيكهام ألف دقيقة مع الفرق الأولى قبل إكمال عامه 20.

وقال تقرير فيفبرو إن أحد الجوانب السلبية لخوض هذا العدد الهائل من الدقائق في مرحلة مبكرة "هو خطر الانهاك الذهني إذ يؤثر الضغط لتقديم أداء على أعلى المستويات طوال الوقت على الصحة النفسية للاعبين الشبان".

وأضاف "تتعلق مشكلة محتملة أخرى بطول المسيرة فعادة ما يكون للإصابات والمجهود البدني تأثير على هؤلاء اللاعبين في مراحل مبكرة. من المهم أن تتعامل الفرق والمنتخبات باعتدال مع إدارة ضغط المباريات الذي يتعرض له اللاعبون الشبان".
 
أعلى