جـــودي
مشرفة قسم
هذا ليليـ وأنـآ أشكيـ وأحكيـ هميـ لكـ ياربيـ ....!
تجمع الحزنـ والألم والوجع ...
حدث بينهمـ حوارا ٌ أنتهى بقصتيـ ...
أنـآ حلم الزمنـ ... و وجع الساعهـ ...
أنـآ آهآتـ الثوانـ ... ودموع الدقائقـ ...
أنـآ بختصار الحكاياتـ ...
زفرة صدرتـ من ثغر طفلـ ....
أذابة قلوبـ الناس لتملآءها بالألم ...
أدمعت العيونـ الجامدهـ ...
تدفقتـ مع موجاتـ السمع ...
لتصلـ إلى عمق الذاتـ .. وتصحي الضمير النائم ...
توقظ العينـ الغافلهـ ....
تذكرهآآآ ... ! أن هناكـ رب عآلم ...
سميع ٌ ... بصير ... عارف ٌ بمآ في آلقلوبـ ...
يعلم تلكـ الآهة ِ المكتومة ِ فيا....
ينصتـ لكلـ معآلم آلجفاء المحيطة ِ بيـآ...
يملكـ سر الراحهـ .. وهدوء البآآلـ ...
ذالكـ الرب هنآكـ ... ذالكـ الأعظم منـ ألميـ ... الأقوى من آهاتي ...
حينهآ تذكرتـ غفلتيـ !!! ... أرجعتـ بذاكرتيـ ...!
أتذكر حينما كنت بصغري وبرائتي ....
في طفولتيـ وبادئ عمري ....
كانتـ دمعة أمي ... تجري على خدي ...
تحكيـ ألم ... وجع ...!
حينها سألتـ أمي ... يمهـ دمعكـ ؟..!
قالتـ والبسمهـ على محياهآآ ...
هذي دمعهـ .... خلفهآآ بسمهـ ...
هذيـ غصهـ ... خلفهآآ جرح يبراء ...
أنـآ بكلـ برائهـ ... قلت والدمعهـ على خدي ...
أجلـ ببكيـ طولـ عمري ...
قالتـ بضحكهـ ... يمهـ يآبنتي ...!
دمعتكـ تنزلـ لربكـ ....
نآجي ربكـ ... واشكي همكـ ...
وخليـ دمعكـ يجريـ على خدكـ لجلـ ربكـ ..
أنـآ بصغريـ جهلتـ همساتـ أمي ..
بس اليوم عرفتـ المقصد والمعنى...
كلمتـ اهموميـ و خبرتهآ ...!
ترآ عندي رب أعظم منكـ ...
منه خافتـ ... وراحتـ تجري ....!
وهي تهمسـ ..: ببعد عنكـ وأروح لغيركـ ..
أبتسم ثغريـ وحمدتهـ ... ربي الواحد مستحق الشكر كلهـ ....
قالها قلبيـ لربيـ أشكركـ ياربيـ ...
هذا يوم عرفتـ فضلهـ .... من وهب نبض بقلبيـ ....
ومن عطانيـ أم وقفتـ ... علمتني خير أمري ...
قلتـ والدمعهـ على خدي ... والنظر بداء يغفي ...
قمتـ أصليـ ... أدعي ربي ...
بعدها سمحتـ لعينيـ راحة ٍ وهدوء بدنيـ ...
دونـ ماأنسى ربُ أحتوى كلـ آههـ منيـ ...
ولازالتـ نعمهـ تدفق علي ... فحمدا ً لكـ ربيـ ....
مما أثار به و أفاض به دمعي
لكم ودي
جودي
تجمع الحزنـ والألم والوجع ...
حدث بينهمـ حوارا ٌ أنتهى بقصتيـ ...
أنـآ حلم الزمنـ ... و وجع الساعهـ ...
أنـآ آهآتـ الثوانـ ... ودموع الدقائقـ ...
أنـآ بختصار الحكاياتـ ...
زفرة صدرتـ من ثغر طفلـ ....
أذابة قلوبـ الناس لتملآءها بالألم ...
أدمعت العيونـ الجامدهـ ...
تدفقتـ مع موجاتـ السمع ...
لتصلـ إلى عمق الذاتـ .. وتصحي الضمير النائم ...
توقظ العينـ الغافلهـ ....
تذكرهآآآ ... ! أن هناكـ رب عآلم ...
سميع ٌ ... بصير ... عارف ٌ بمآ في آلقلوبـ ...
يعلم تلكـ الآهة ِ المكتومة ِ فيا....
ينصتـ لكلـ معآلم آلجفاء المحيطة ِ بيـآ...
يملكـ سر الراحهـ .. وهدوء البآآلـ ...
ذالكـ الرب هنآكـ ... ذالكـ الأعظم منـ ألميـ ... الأقوى من آهاتي ...
حينهآ تذكرتـ غفلتيـ !!! ... أرجعتـ بذاكرتيـ ...!
أتذكر حينما كنت بصغري وبرائتي ....
في طفولتيـ وبادئ عمري ....
كانتـ دمعة أمي ... تجري على خدي ...
تحكيـ ألم ... وجع ...!
حينها سألتـ أمي ... يمهـ دمعكـ ؟..!
قالتـ والبسمهـ على محياهآآ ...
هذي دمعهـ .... خلفهآآ بسمهـ ...
هذيـ غصهـ ... خلفهآآ جرح يبراء ...
أنـآ بكلـ برائهـ ... قلت والدمعهـ على خدي ...
أجلـ ببكيـ طولـ عمري ...
قالتـ بضحكهـ ... يمهـ يآبنتي ...!
دمعتكـ تنزلـ لربكـ ....
نآجي ربكـ ... واشكي همكـ ...
وخليـ دمعكـ يجريـ على خدكـ لجلـ ربكـ ..
أنـآ بصغريـ جهلتـ همساتـ أمي ..
بس اليوم عرفتـ المقصد والمعنى...
كلمتـ اهموميـ و خبرتهآ ...!
ترآ عندي رب أعظم منكـ ...
منه خافتـ ... وراحتـ تجري ....!
وهي تهمسـ ..: ببعد عنكـ وأروح لغيركـ ..
أبتسم ثغريـ وحمدتهـ ... ربي الواحد مستحق الشكر كلهـ ....
قالها قلبيـ لربيـ أشكركـ ياربيـ ...
هذا يوم عرفتـ فضلهـ .... من وهب نبض بقلبيـ ....
ومن عطانيـ أم وقفتـ ... علمتني خير أمري ...
قلتـ والدمعهـ على خدي ... والنظر بداء يغفي ...
قمتـ أصليـ ... أدعي ربي ...
بعدها سمحتـ لعينيـ راحة ٍ وهدوء بدنيـ ...
دونـ ماأنسى ربُ أحتوى كلـ آههـ منيـ ...
ولازالتـ نعمهـ تدفق علي ... فحمدا ً لكـ ربيـ ....
مما أثار به و أفاض به دمعي
لكم ودي
جودي