فتى الخرج
مشرف قسم
أشادت الصحف العالمية بالدور الذي قام به النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في فوز فريقه النصر 2-1 على غريمه المحلي الهلال في نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية.
وسجل رونالدو، قبل خروجه مصابا، هدفين ليقود فريقه بعشرة لاعبين لقلب تأخره بهدف للفوز بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه والتتويج بأول ألقابه مع الفريق الذي انضم إليه في فترة الانتقالات الماضية بعد فسخ عقده مع مانشستر يونايتد بالتراضي.
وسجل البرازيلي ميتشائيل ديلغادو هدف الهلال بضربة رأس في الدقيقة 51 قبل أن يشهر الحكم المغربي رضوان جيد البطاقة الحمراء لعبد الإله العمري مدافع النصر في الدقيقة 71، وبعدها بثلاث دقائق هز رونالدو الشباك بتسديدة قوية إثر تمريرة عرضية من سلطان الغنام ليحتكم الفريقان لوقت إضافي.
وفي الدقيقة 98 أحرز قائد البرتغال هدف الفوز بضربة رأس رائعة إثر متابعة تسديدة زميله سيكو فوفانا القوية التي ارتدت من العارضة في الشوط الإضافي الأول.
وعنونت صحيفة (آس) الإسبانية قائلة "كريستيانو التاريخي"، مبرزة أنه حظي "بالليلة التي كان يحلم بها" منذ انضمامه إلى النصر.
وأضافت أنه لعب "كل الأدوار" فيما أسمته "فيلم درامي" كانت نهايته سعيدة رغم الإصابة.
وبعد التحام قوي مع البديل محمد جحفلي في الدقيقة 110 تعرض رونالدو للإصابة ليغادر الملعب متألما، لكن صحيفة (آبولا) البرتغالية رجحت ألا تكون الإصابة خطيرة، إذ شارك لاعبي فريقه الاحتفال باللقب على أرضية الملعب.
وسلطت صحيفتا (ماركا) و(سبورت) الإسبانيتان، على غرار (آبولا)، الضوء على استياء رونالدو من عدم اختياره أفضل لاعبي المباراة، وهي الجائزة التي نالها سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش لاعب الهلال.
وعنونت صحيفة (سبورت): نوبة غضب أم طموح؟ غضب رونالدو الشديد لعدم اختياره أفضل لاعب في النهائي.
ونشرت مقطع فيديو يظهر حصول لاعب الوسط الصربي على الجائزة قبل أن يظهر رونالدو متحدثا إلى أحد منظمي المباراة على ما يبدو رافعا اثنين من أصابعه، في إشارة على ما يبدو للهدفين اللذين سجلهما، قبل أن يغادر ضاحكا.
واحتضن لاعب ريال مدريد السابق ميلينكوفيتش-سافيتش قبل صعوده لتسلم الجائزة رغم الاستياء.
وقالت صحيفة (ماركا): نهم رونالدو لا ينتهي، يعرف الجميع عقلية كريستيانو رونالدو خير المعرفة. هي على الأرجح ما جعله يفوز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، ودوري أبطال أوروبا خمس مرات، ويصبح الهداف التاريخي للعبة. وهذا لم يتغير في سن 38.