يمثل شاب ألماني عمره 18 سنة أمام محكمة كوتبوس، بتهمة محاولة عض معلمة والتهام قطعة لحم من جسدها. ووجهت النيابة العامة إلى الشاب تهمة محاولة إلحاق ضرر جسدي بالمعلمة بنية القتل والتمثيل بالجسد.وذكرت المعلمة، 26 سنة، أنها ما كانت ستتقدم بالدعوى ضد التلميذ لولا أنه كرر المحاولة مع معلم آخر بعد نقله إلى مدرسة أخرى.
وقالت المعلمة إن الشاب حاول بعد شهرين، في مدرسة لرعاية الشباب الجانحين في شبريفالد (قرب برلين)، قتل معلم بنية التهام جسده. وكشفت التحقيقات في شبريفالد أن الشاب هاجم المعلم بمقص محاولا طعنه في العنق، وأنه كان قد جهز منشارا لتقطيع جسده. أما المعلمة فكانت قد تعرضت لهجوم الشاب في حزيران 2007 في مدرسة لرعاية الشباب في برلين. وإذ نجت المعلمة من الهجوم بفضل قوتها الجسدية وتمارينها المستمرة على الجودو، أما المعلم في شبريفالد فقد افلت من الالتهام بمساعدة الزملاء الذين هرعوا لنجدته.
وحضر الشاب إلى المحكمة وهو مكبل القدمين والرجلين ويرتدي ملابس زرقاء. وكان شرطيان مدججان بالسلاح يجلسان إلى جانبه طوال الجلسة. وقالت المعلمة في الجلسة، إن النور انطفأ في غرفتها فجأة في حزيران 2007، وتعرضت لهجوم الشاب في الظلام، بينما كانت تتفحص التوصيلات الكهربائية. وأكدت أن الشاب قال لها إنه يريد أن يعضها ويقتطع قطعة من لحمها ليعرف مذاق جسدها. وأضافت، بصوت مرتجف، أن الشاب كرر أكثر من مرة رغبته في التهام جسدها بعد قتلها.
ووصف شاهد آخر كيف نفذ الشاب هجومه على المعلم بالمقص. وقال إنه سمع نداء استغاثة الزميل فوجد الشاب في غرفة المعلم الذي كان ينزف من عدة مواضع. وتعاون أكثر من معلم على إلقاء الشاب على الأرض وانتزاع المقص من يده.
تجدر الإشارة إلى أن راكب دراجة برلينيا شغل الشرطة في التسعينات بسبب هجماته في الغابة على الجوالين بهدف عضهم. واعترف الرجل بعد اعتقاله آنذاك بأنه كان يود تقليد مصاص الدماء 'دراكولا'. بتصرف عن الشرق الأوسط
وقالت المعلمة إن الشاب حاول بعد شهرين، في مدرسة لرعاية الشباب الجانحين في شبريفالد (قرب برلين)، قتل معلم بنية التهام جسده. وكشفت التحقيقات في شبريفالد أن الشاب هاجم المعلم بمقص محاولا طعنه في العنق، وأنه كان قد جهز منشارا لتقطيع جسده. أما المعلمة فكانت قد تعرضت لهجوم الشاب في حزيران 2007 في مدرسة لرعاية الشباب في برلين. وإذ نجت المعلمة من الهجوم بفضل قوتها الجسدية وتمارينها المستمرة على الجودو، أما المعلم في شبريفالد فقد افلت من الالتهام بمساعدة الزملاء الذين هرعوا لنجدته.
وحضر الشاب إلى المحكمة وهو مكبل القدمين والرجلين ويرتدي ملابس زرقاء. وكان شرطيان مدججان بالسلاح يجلسان إلى جانبه طوال الجلسة. وقالت المعلمة في الجلسة، إن النور انطفأ في غرفتها فجأة في حزيران 2007، وتعرضت لهجوم الشاب في الظلام، بينما كانت تتفحص التوصيلات الكهربائية. وأكدت أن الشاب قال لها إنه يريد أن يعضها ويقتطع قطعة من لحمها ليعرف مذاق جسدها. وأضافت، بصوت مرتجف، أن الشاب كرر أكثر من مرة رغبته في التهام جسدها بعد قتلها.
ووصف شاهد آخر كيف نفذ الشاب هجومه على المعلم بالمقص. وقال إنه سمع نداء استغاثة الزميل فوجد الشاب في غرفة المعلم الذي كان ينزف من عدة مواضع. وتعاون أكثر من معلم على إلقاء الشاب على الأرض وانتزاع المقص من يده.
تجدر الإشارة إلى أن راكب دراجة برلينيا شغل الشرطة في التسعينات بسبب هجماته في الغابة على الجوالين بهدف عضهم. واعترف الرجل بعد اعتقاله آنذاك بأنه كان يود تقليد مصاص الدماء 'دراكولا'. بتصرف عن الشرق الأوسط