• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

لِنتشاركـ معـ ـاً!!

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر
alam85.jpg


مساؤكٌمـ ورد.. مساؤُكــ غير كٌل مساء..

أحبائـ ـ!!ـي.. مشرفينَ وأعضاء.. شموخِ الأبداع..
منذُ دخولي.. هٌن ـا وتواجدي..

رأيتُ اقلاماً عدة ولكنَ قلمـ ـاً فقطـ أفتقدتـ ـُـه..!!

وهو ذلكَ الذي يستطيعُ كتابةَ قصةٍ أو روايـ ـةٍ مـ ـا

لذلكـ َ خطرت ببالي هذِه الفـِكرة.. متمنيـةً أنّ تنالَ إعجـ ـ!!ـابَ الجميـ ـع..

حسنـ ـاً إنني.. افتتُحُ هذهِ المساحة ،،،
..

وهذهِ الصفحـ ـة لنكتُبَ ماطابَ لنـ ـا من قصةِ أو راويـة شرطاً أنّ تكونَ بقلمـ أعضاء شموخ لا غيـر..

وأن تكونَ قصة واقعـ ـية .. لنتعرفَ على عوالمـَ بعضنـ ِنا البعض.ّ..

أنني لا اطلبُ الخصوصـيـة..!!

فقطـ قصة .. ولكُم حريةَ الأختيـ ـار.. سواء أردتٌمـ كتابتَها باالعآميةِ أو الفصحـى..

لنكُن هٌنا خارجينَ عن المألوفِ ونكتبُ قصةً حدثت وأثرت.. على حياتنا..

حزينةً هي. أو سعيدة.. ضاحكة او مبكيـة ..

لنتشاركـَ معاً حزناً وفرحاً..

أرجو أنّ تنالَ الفكرةَ إعجاب الجميـع ..

و أنّ تكونَ هذه الصفحة..لقصصنا جميعاً..

لنفتح ذلكَ الباب .. ولنبدأ..

أنتهت ثرثرتي.. وعُذراً

المٌحبةُ لكُمـ دوماً
دمعة وفا
 
دمعة وفـــــــــــــــــــــا

الله يعطيكـ العافية والله موضوعكـ جداً جاء في وقت مناسب وأنا أول الواقفين بجانبكـ والمشجعين لكـ

فكـرتكـ تستحق الإهتمام وأتمنى أن يشيد باقي الأعضاء بأزركـ

فأنتي دائما ًتبهريني بروعهـ مواضيعكـ

دام نبض قلمكـ يامبدعهـ

لمحة: أتمنى من ينظر في الموضوع يثبتهـ لأنه في نظري يستحق .

مشكـورة دمعة,,
 
[align=center]

دمعه

تسلمييييييييييين حبيبتي على موضوعك وفكرتكـ الرائعه وان شاء الله يتفاعلوا الاعضاء

دام ابداعك غاليتــــــــــي[/align]
 
يستاهل البرد من ضيع دفاه

دٌمتِ بالقٌربِ دائمـ ـاً ..

لكِ كٌل الشٌكر غاليتي دامت وقفتُك إلى جانـ ـبي..

حقيقةً آملةً أن يتفاعل... الجمي ـع ونكتٌب هٌنا ما أردنا من قصصٍ خاصةٍ

بِنـ ـا..

غاليتـ ـ!!ـي سًعدتُ بتواجدٌك الذي بتٌ أعشقة وسأسعد أكثر..
لو رأيتٌك اول من يكتٌب قصتهٌ هٌنـ ـا..

دٌمتِ متألقـ ـ!!ـة ..

ولاشُكر لي بل لكِ ولمرورك..
 
روح الغلا.. يا غاليـ ـ!!ـة

دامـ مروركِ منتظراً ودٌمت عزيزةً غاليـة ..



وفاي أكبر خطــاي


أشتقتٌك ^ _^

الأحلى مرورك.. مٌتنفس. أتمنى أنّ يعجبَ الجميع

دٌمتٌم بألف خيـر وشكراً لمروركٌمـ


تأكدوا أنني سأنتظر قلماً ما ليروي لنا حكـ ـاية!!


كُل المحبة

لكٌم جميعاً
 

[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]دمعة وفآآآآ

صاحبة القلم المذهل,,,وصاحبة الفكر الرآآآآقي,,

ماشا ءالله عليكـ,,,فكرهـ رووعهـ,,من عضوهـ اروووع,,

كم انتي مبدعه,,,وكلنا ان شا ءالله معآآكـ,,,

دمتي للشموخ

ودي لكـ[/grade]
 
بصراحة الفكرة رائعة ومميزة


هذا الموضوع راح يبرز إن شاء الله مواهب الأعضاء في فن كتابة القصة


إن شاء الله يكون في تفاعل من الأعضاء في هذا الموضوع



راح أثبت الموضوع عشان يشوفوه أكبر عدد ممكن من الأعضاء وإن شاء الله ينجح الموضوع ويطلع بنفس الصورة اللي إنت تتمني إن الموضوع يكون فيها


:icon31:
 
وليد اللحظة

صباحٌكَ سُكـ ـر..

أنرتَ متواضعتـ ـي..

أتعلم لم أطرح الموضوع.. إلى لأرى موهبة البعض.. في روايـة القصة.. !!

لاأنني لم أرى.. أي كاتبٍ لقصةٍ حتى الآن..

وعلى كلِ حال.. سأبدأ أنا بكتابة.. قصـةٍ هٌنا عل وعسـ ـى ..

يتبعني شخصٌ ما..

إنتظروني
 
يقولوا إن الخطوة الأولى دائماً فيها من الصعوبة الشئ الكثير


فعشان كدا أتوقع لو إنت تبدأ بالخطوة الأولى وتكتبي أول قصة فهذا راح يعطي دافع للبقية إنهم يحذوا حذوك


أنا عندي بس إقتراح بسيط وشوفي إذا إنه حيخدم الموضوع أو تشوفي وجهة نظر أفضل


أنا أتوقع إن فكرة القصة تأخذ وقت طويل شوي ،، يمكن مو مع الكل بس في نسبة زي كدا وأنا أولهم :D


فعشان كدا لو تحددي فكرة القصة أو موضوع القصة ،، يعني مثلاً كل واحد يكتب قصة مؤثرة في حياته


تقيمنا لقصة العضو تكون من ناحية الأسلوب الكتابي وليس في المضمون عشان نرتقي بأسلوب كتابتنا للقصة


أنا عاجبتني كثير فكرة الموضوع وحبيت أساهم فيه ولو بالشئ البسيط




خارج النص

يمكن ماتكون فكرتي تخدم الموضوع بالشكل الكبير بس يمكن لمن تقرأي ردي تجي في بالك آراء أكثر وأفضل من هذي وفي النهاية إنت صاحبة الموضوع وإنت اللي تتبني الأفكار وإن شاء الله الموضوع يطلع بالصورة اللي تحبي إنه يكون فيها


:icon31:
 
وليد اللحظـة

كُل بدايتٍ صعبـه.. ولكِنها حلوه ..

فكرتٌكَ رآقتي كثيراً وإذا كٌنت تريد إضافة افكارٍ آخرى سيسعدني ذلك..

على كلٍ

عند كتابتي للقصـة لا تبخل علي بنقدكـ..
 
المعذرة المعذرة ..

على تأخري لقد وعدتُكم بأن أكون الأولـى ولكن ظروفـ منعتني ..

..

حسنـاً اخترتٌ الأمل.. الحب ..


ليكونَ عنواناً لقصصنا جميعـاً ..

أنني البدايـة وأنتٌم النهـآيه ..


دٌمتٌم بخير وأتمنى أنّ تنال القصـة إعجابَ الكٌل .. كما قلتُ من قبل القصص هٌنا من الواقع لانريد شيئاً من الخيـال.. احبائي..

أخترتُ الفصحـى.. وأنتم لكٌم حريـة الأختيار



بدأ..


سرابيل من الأمل تختلج في قلبي المكبل بالمهموم،سويعات معدودات ويبدأ العرض المسرحي لذلك النص الذي خطته يدي لتكتشف حقيقة أسطر عنوان حياتي،لترتمي أفراحي في سلة المهملات،بينما تبقى الأحزان على طاولة خشبية قد تغرقت حبرا بسبب تدفقه من الأقلام، لتضفي على حياتي جوا من الحزن الدفين،لتهوي بي إلى حيث يصعب الرجوع،ثم تسبقني للبحث عن حقيقة السعادة الأبدية، انتهى ذلك العرض فبدأت الدمعات تصفق وتقدم أجمل التحيات أول دمعـة هي دمعتي دمعـة وفـاء لذلك القلب المتعب،المثقل بالآلام والأحزان،صدى صوتي يعلن بكائي في الغرفة،ويخترق النافذة الزجاجية ليصل إلى العالم الخارجي حولي،ثم أسير وأسير وأنا مطبقة جفن على آخر،لأصطدم بدرب ترابه الشوك ،ونوره سواد حالك،، و ذات هواء خانق، وهو الانتظار.


/
\
/

بات الأمل لا شيء بالنسبة لي سوى أسطورة أخطها عندما أكتب تلك الحروف بين الحين والآخر،لم يكن إلا قطعة منديل أسكن بها دمعي،أصبح درج خزانتي يحمل دفاتر بين صفحاتها مرسومة حروف"الأمل" مع قليل من الدموع التي سقطت وأنا أردد بين الحين والآخر"الأمل" كنتَ كل يوم أحلم بالأمل،كنت أدون في مذكرتي كل حكمة أقرئها أو أراها في أي مكان وزمان حول الأمل،أتذكر حينها عندما أعترف أبن عمي بحبه لي،كان يقول إلي لا تنسي يا إيمان عندما أسافر سوف يكون عنوان حياتكِ الأمل،أمل عودتي،ولقاءنا مرة أخرى في كوخ الحياة الزوجية.كنت أبتسم وأنا أشعر بمذاق تلك الكلمة،كم كانت عزيزة على قلبي،تمر الدقائق والثواني ويتجدد الأمل كل يوم،دون أن أشعر،يا له من زمن سئمت فيه الانتظار،خطيت بيدي تلك الأسطر ثم أغلقت المذكرة ووضعت القلم في المحبرة،ونزلت أتمشى في الحديقة الصغيرة حاملة بيدي كوبا من القهوة،أرشف منه رشفة وأنا مغمضة جفني،رافعة رأسي للسماء،أعاتب النجوم،وأحاور القمر،وأعود لسجني ألا وهو غرفتي،وأبدأ أكتب حكاية جديدة،أجسد فيها الواقع الذي أعيشه،دون راحة،وأنا جالسة على فراش من الأمل،ووسادة من الانتظار،ولحاف من التفاؤل،والدموع تسيل على كفي،ثم تأتي الرياح وتحملها إلى حيث لا أعلم !!
/

\
/

التقيت بصديقتي فاطمة في الجامعة،كنا نجلس في الكافتيريا على الطاولة التي أعتدنا الجلوس عليها،أصوات الشباب مدوية في أذني،المكان معم بالضوضاء والصراخ،لقد أعتدنا على هذا الحال فنحن مضينا نصف سنةٍ هنا السنة هنا لقد اعتدنا الوضع ولكن ،في كل يوم يزداد الحماس في قلوبنا لنفارق هذا الدوي المزعج،ونقبل على مرحلة جديدة من العمر،كنت أحمل معي مذكرتي التي أدون فيها ما أكتبه،فتسبقني فاطمة لتقرأها وتبعث في قلبي رصاصات التشجيع،والمدح،والإطراءات المستمرة،تحفيزا لما أكتبه من كلمات وان كانت بسيطة لتزيد من غروري كما يقول عني الجميع ،أشارت عقارب الساعة لتعلن عن بدأ محاضرتنا القادمة،نستعد لمفارقة هذه الضوضاء فتستوقفنا أصوات الشباب،يهتفون بكلمات كفتيان مراهقون في مقتبل العمر،نلقي عليهم نظرة حارقة نجعلهم يطأطئون رؤوسهم خجلا للأرض التي يمشون عليها، فقد أصبحت الفتاة سلعة متى ما تشاء البيع ومتى ما تشاء الشراء،هذا هو واقعنا الذي نعيشه،نتسائل إلى أين سيصل بنا الحال؟!،ولكننا لا نجد الإجابة فدربنا طويل جدا،ونحن في بداية المشوار،لنقضي تلك الرحلة بأمن وسلام

الشمس جدا حارقة،تسطع بحرارتها على أجزاء جسمي،وأنا انزل من سيارتي لاتمشى على قدمي،أعود للمنزل،ولو لم أكن مرتدية العباءة السوداء لعدت للبيت عظم من غير جلد،فهذه أيام الصيف الحارة،الجميع يشتكي منها،ولكن لا ننسى أنها مشيئة الله عز وجل،ولا نستطيع أن نعترض على حكمة الرب.وصلت البيت استقبلني أخي الصغير "احمد"،طبعت على وجنته قبلة ثم توجهت لغرفة والدتي ألقي عليها نظرة وأطمئن على حالها ــــ السلام عليكم يا أماه.....كيف حالكِ اليوم؟

وعليكم السلام يا أبنتي.....بخير و الحمد الله...وأنتِ؟
]ـــ أنا بخير....حسنا أمي سأطلبُ من الخآدمـة اعداد الغداء هل تناولتِ دوائك؟
نعم...أبنتي....تناولته

..... على طاولة وجبة الغذاء مثل كل يوم أمي في الجانب الأيمن وأنا الجانب الأيسر وأخي احمد بجانبي بينما أخي محمد كعادتهِ في سجنهِ الذي لا يخرج منه،طرقت باب غرفته عدة مرات ولكنه لا يجيبني،فحالته النفسية تزداد سوءا يوما بعد يوما،ولا ندري ما لذي نفعله معه،عجز أبي معه،أحضر له الطبيب في البيت،ولكن لا فائدة..

تلألأ الليل بسواده المظلم،وبطقسه الحار،وبنوره الخافت،زارتني تلك الليلة بنت خالتي حياة في البيت،استقبلتها في غرفة الجلوس،وفي حديثنا بين أخبار الأمس واليوم،فجأة سألتني عن أخبار أخي محمد،أرتعش جسدي،لا أدري ماذا أقول لها،سوى كلمة واحدة اختصرت فيها الطريق(الحمد الله على كل حال)،بادرتني بنفس الشعور مع ابتسامة خفيفة رسمت على شفتيها،هل استطيع أن أراه؟وهذه هي المفاجأة الأخرى التي أصابتني دون استعداد لها،قلت لها:ولما لا؟ولكن دعيني أخبره أولا لكي يفتح باب غرفته إذا شاء ذلك،،قمت من غرفة الجلوس وأنا أحمل معي طبق الشاي والحلوى،أعطيتهم للخادمـة لتأخذهم للمطبخ بينما أنا توجهت لغرفة محمد،طرقت الباب ثلاث مرات،لم يجيبني،طرقته للمرة الرابعة وأنا أحدثه،عزيزي محمد،ثمة شيء ما ينتظرك في الطابق الأرضي،أرجوك أفتح لي الباب،أحسست بالمقبض يتحرك شيء فشيئا،وإذا بي أراه واقفا أمامي،شاحب الوجه،والدموع تغرق عينيه،مسحتها بيدي،وأمسكت بيده وأنزلته لغرفة الجلوس،رفض الدخول،ولكن جرأة حياة في الحديث معه جعلته يرفع رأسه من الأرض وينظر للنجوم في السماء،حينها جعلتهم لوحدهم في الغرفة بينما أنا صنعت لي عذرا لأخرج.

لم تعارضني حياة في ذلك بل تمنته أن يكون،بعدها أدركت أن علاج محمد بيد تلك الفتاة،فأخذت تحدثه،سألته:لما أنت يائس من الحياة؟من الدنيا؟ومن كل شيء حولك؟فأنت لم تخلق وحدك في الكون،لكي تعيش في مثل هذا الحال،فهناك من تنتظرك في نهاية الدرب الذي ستسير إليه،كنت واقفة عند الباب،تصلني كلمات متبعثرة،لا أفهم منها شيء سوى الدنيا،الموت،الدموع،وفي الأخير هناك من تنتظرك،ربما تكونين أنتِ من تنتظريه في نهاية الدرب يا حياة ولكنكِ عاجزة أن تقولي الحقيقة باللسان الحال،أدركت حينها أن حياة تعيش في حب من طرف واحد،فقد وقع قلبها في قلب محمد فاستطردت قائلة تخاطب لماذا احتفظتِ بالحقيقة لنفسكِ،لما لم تبوحي له بذلك،؟فهل ستخسرين شيئا،ربما حبكِ له هو الذي يشفيه من مرضه،ويخرجه من عالم إلى عالم آخر،ومن حياة إلى حياة أخرى،ربما السنين و الأيام الآتية ستثبت لي ذلك ولكن........ متى؟


/
\
/



تعال إلي فأنا المدينة التي تمنيت أن تعيش فيها يا ابن عمي،فقد ذهلني الانتظار،وجعلني كأمواج البحر اللاطمة تارة والساكنة تارة أخرى،كنت أكتب بدموعي سنين العذاب والانتظار التي مضت دونك،،أربع سنوات من الفراق السرمدي،وأنا هنا في حضن تلك المشاعر الهائجة،لم استطيع أن أبوح بتلك الحقيقة لأحد غيرك أيها القلم الخشبي،وأيتها الورقة البيضاء،ولكن...سيبقى الأمل موجودا في حياتي،بل عنوان حياتي.....

خطيت تلك الكلمات في مفكرتي،ورحت أحوم كالفراشة في الغرفة،أنظر من النافذة للخارج،كنت أتساءل مع نفسي،هل سيعود؟هل سيكون ملكي حقا،أم أنا أخدع نفسي بتلك الكلمات التي لا تقدم من العمر ولا تأخر منه شيئا،سوى بث المشاعر في إناء آخر،يشرب منه القدر،ليصنع لنا قدر آخر من هذا،قطع سيل أفكاري صوت أخي احمد،أختاه،أشرحي لي تلك المسألة،فأنا لم أفهم منها شيئا منذ خرجت مدرستي من الفصل،أخذت من يده الكتاب والقلم،وجلسنا على السرير،وأنا اشرح له تلك المسألة الرياضية،كان الباب مفتوحا،مر على غرفتي محمد أم طيفه لا أدري،وقفت لأرمي بالقلم والكتاب على السرير،وأراقبه أينما يذهب،نطقت أسمه على عجل"محمد"رفع رـأسه لينظر إلي،أبتسم في وجهي،وواصل دربه للخروج،استوقفته مرة أخرى؟ هل ستخرج من البيت؟هز رأسه مجيبا،نعم سأخرج،أحسست بقطرات من الماء تسيل في جسمي،ما لذي صنعته تلك الفتاة لتخرجك من حال إلى آخر بهذه السهولة،بادرته مسرعه،إلى أين؟أجابني:لدي موعد بعد ربع ساعة،سألته:مع من؟ أحمرت وجنتيه،وأرتعش جسمه،أدركت أن موعده مع حياة،ابتسمت في وجهه وربت على كتف وأنا أتلفظ بتلك الحروف،هنيئا لك يا أخي على تلك الفتاة،عدت لغرفتي،كانت جهاد تراقبنا من بعيد،سألتني،ما لذي حل بأخي ليتغير حاله هكذا،أجبتها:ربما القدر الذي أراده صنع له شيئا من السعادة السرابية،بقيت تحن علي بتلك الكلمات لم تفهم منها شيئا سوى ألفاظ تقودها إلى عالم آخر تفكر فيه،ما لذي يجري في هذه الحياة،ليتغيرون الناس بهذه السرعة؟


/
\
/



عند العـآشقين

سأتحدثٌ عنهمـآ وكأنني بينهمـآ!!



أصوات الموسيقى الرومانسية الهادئة تضفي على المقهى جوا من الراحة والطمأنينة،دخلت المقهى لأول مرة منذ فارقته،ثلاث سنوات وأنا في غرفة أشبه بالسجن،ولكنه سجن حر،وقفت بجانب الباب وأنا أنظر للطاولات علني أجدها،رفعت يدي لأتحقق من الوقت،آه لقد أتيت باكرا أذن،بقي عن الموعد عشر دقائق،حسنا،سأجلس أنتظرها،اخترت أبعد طاولة في المقهى،حارت الأفكار في مخيلتي،يا ترى!ماذا سأقول لها؟!فيما سنتحدث؟!قطع سيل أفكاري صوتها الناعم،أحقا مرت عشر دقائق؟!وقفت لأستقبلها،تفضلي...
ـــ كيف حالك اليوم؟
ـــ أنا بخير..وأنتِ؟
ـــ بخير و الحمد الله...أتيت بالموعد المحدد...لم تتأخر....
ـــ ربما لأنه أول لقاء

/
\
/



رسمت على شفتي ابتسامة لم تحدث منذ ثلاث سنين،و ابتدأت الحديث،شعرت أني جالس أمام طبيبة،تداوي جروحي،وتكتب لي وصفة طبية لأخذ الدواء اللازم لعلاج مرضي،ثم سألتني،هل عرفت حنان عن موعدنا هذا؟أجبتها...نعم....سألتني على الفور؟لم أخبرتها؟قلت لها:أنا لم أخبرها بل هي التي عرفت بنفسها....،وكيف؟ لا أعلم...ربما خروجي من البيت أثار اندهاشها وأخذت تربط بين جلوسنا لوحدنا في البيت وبين خروجي منه الآن،أعرف أن أختك تملك نسبة كبيرة من الذكاء،ربما أنتِ كذلك…..!!!

مضت ساعتين ونحن في هذا المقهى حتى أوشك العامل على إقفاله،كان ينتظر خروجنا،لم نعي لنفسنا إلا وقد خرجوا جميع الشباب والشابات منه،ولم نبقى سوى نحن الاثنان جالسين على تلك الطاولة وأمامنا القهوة،ضحكنا على أنفسنا بسبب هذا الموقف،وقف العامل بجنبنا،فأطلق عبارة أثارت عقولنا"ربما كان فراقكم صعبا وهذه أول لحظة ترون بعضكم فيها"كم ضحكت من قلب في هذه اللحظة وكم كان عقلي يفكر في تلك العبارة،حينها استعدينا للخروجركبت سيارتها فاصطحبتني معها،كانت إيمان بانتظاري،أعرف أنها ستسألني ماذا حدث؟ولكني سبقتها في الحديث وقلت لها لا شيء تحدثنا فيه سوى كيف أستطيع أن أتخلص من الحالة التي أعاني منها،طلقت من فمها نبرة حزينة وكأنها تقول ألم

ألم تصنعا الحب بعد؟قاطعتها:وإذا تريدين أن تتأكدي من ذلك أساليها عندما ترينها غدا....تصبحين على خير يا أختي الفضولية.....!

رمى كلماته وذهب لغرفته .. فضوليـة لا بأس اعترف بذلك!!

/
\
/



آآه
أمل كبير في قلبي،مزنه حمراء في سمائي،أوشك المطر على الهطول،وكيف؟نحن في فصل الصيف!استيقظت صباحا متأخرة بعض الشيء، ،كانوا الجميع في انتظاري،آه،لقد تأخرت اليوم في النهوض باكرا،ما لذي حل بي؟ ذهبت للمطبخ للارى إن كانت الخادمـة قد أعدت الفطور،وأعطيت أمي الدواء،كان والدي ينظر لمحمد متعجب من حاله،ما لذي غيره هكذا؟لم يظهر له علامات التعجب بتاتا،ولكنه حدثني على جنب بعيدا عن الجميع،فأخبرته بما حدث في تلك الأيام،ثم اقترحت عليه أن يأخذه معه للعمل في الشركة،لكي يقضي وقت فراغه هناك،،عندها سمع محمد بالفكرة الجديدة،فامتلأ قلبه فرحا،وهكذا بدأ الدوام مع أبيه ليدخل حياة أخرى بعيدة عن الأجواء التي كان يعيش فيها،بدأ النور يدخل غرفته،ويتلاشى الظلام،بدأ عقله يدرك الدنيا،ويبعد عنه الجهل،تبا لمن أوصل رجلا بمثابة محمد لهذا الحال،وهنيئا له على ذلــــك العلاج


/
\
/


تربعت على عرش الانتظار،أنتظر نصفي الآخر ليقدم لي بصهوة جواده،أمزق أجزاء الفراق،وابني لي جسرا من الأمل،أعبره بقدماي،لأصل إليك بسهولة،دون حجارة أتعثر بها،دون أشواك تجعل دمي يسيل من قدمي،هذه هي خاطرة يومي،بل مشاعري التي كادت تتفجر في الانتظار،التقيت بحياة في الجامعة،كان طوال الوقت حديثنا عن أخي محمد،في الأخير لم أعد أستحمل هذا الصمت،فقررت أن أواجهها بالحقيقة....ولكنها فاجأتني،لم تفكر يوما في شيء أسمه الحب،كانت تقول بينها وبين نفسها،أنا فتاة وبإمكاني مساعدة فؤاد على حسب ما درسته في الجامعة،صدقيني يا حنان،لم أفكر في الحب يوما،أجبتها:عزيزتي حياة....كنت أتمنى ذلك ليس فقط لمصلحة أخي محمد ولكنكِ أنتِ الفتاة التي أتمناها لأخي.....قاطعتني:عندما يحين الوقت الذي يقول لكِ أخيكِ أنه يحبني قبل أن يذهب نصيبي تأكدي سوف أكون جزء أخيكِ الآخر....قالت لي تلك الكلمات،وغادرت،كأنها طيرا يشدو بأغاريد الفرح،يغرد ويغني ويطرب للقاء نصفه الآخر.

/
\
/



عند محمد

تحت إشراقة النور الأبيض،وعلى الكرسي الذي يقع في وسط الحديقة،جلست أنتظرها لأعترف لها بحبي ،مرت ساعة كاملة وأنا هناك،،حدثتها بالهاتف،ألم تأتي؟أجابتني:نعم...أنا آتية...دقائق فقط....وإذا بها أمام عيني....رفعت رأسي ألقي عليها نظرة،وابتسمت،قلت لها،كل مرة أنتِ من تطلبين مقابلتي ولكن هذه المرة أنا الذي طلبت مقابلتكِ؟ألم تتعجبي من هذا؟أجابتني مقاطعة:في البداية تعجبت كثيرا،ولكن بعد فترة من الزمن قلت ربما تريد أن تستشيرني في أمر حالتك....قلت لها:أستشيركِ في أمر زواجي منكِ....حينها شعرت بالدوران في راسي فجلست مباشرة على الكرسي لا أدري ماذا أقول له،لكنني كنت متوقعة هذا ماسيحدث....ابتسم هو الأخر.....وواصل حديثه:طلبتكِ اليوم لاعترف لكِ بالحب الذي احتفظت به لنفسي،لا أدري لماذا؟مارأيكِ؟بقيت ساكتة لا جواب،ولا حتى تعليق على كلامه،السكوت علامة الرضاء:فهل أنتِ موافقة؟قلت له دعني أفكر في الأمر،كما تشائين

/
\
/


زهرة من زهور الدنيا تفتحت في حياتي،أنام على صوتها الناعم،وأستيقظ على تحيتها الدافئة،وأحلم بها كحورية من الجنان،لا أدري كيف أشتعل ذلك الحب في حياتي،التقيت بها في المساء في المقهى،أخذت معي علبة صندوق صغيره،أهديته إياه،سألتني ما هذا؟أجبتها،أفتحي الصندوق وسوف تعرفين!الله عليك يا فؤاد،لم يحن موعد حفلتنا وتقدم لي الخاتم،ضحكت وأجبتها،وكان جوابي الصمت،طأطأت رأسي خجلا ثم قلت لها دعيه عندكِ ليوم لقائي بكِ في كوخ الحياة الزوجية،وضعته في حقيبتها،في مثل هذه الليلة كانت هي الأخرى تحضر لي معها خاتمي أخذته وأنا كمجنون عاشق تاه به العشق إلى حيث يصعب الرجوع….




قضيت ليلتي تلك في داري،سهرت مع ذلك الخاتم،ومع صوتها الحنون،ومع ضحكتها،ومع طيفها الذي يراودني بين تارة وأخرى،أصبحت كقيس عندما عشق ليلى،وكعنبر عندما عشق عبلة،وككل رجل عشق امرأة فتزوجها،أخذت أكتب الشعر كما كان يكتبه نزار قباني،والمتنبي،والسموؤل،وغيرهم من الشعراء،تحولت حياتي من قبر مظلم،إلى مدينة ألعاب،تلعب فيها المشاعر والأحاسيس،وتأخذني بأحلامي السرابية،إلى أين.....لا أدري?

كان غارقاً في نوم عميق،وإذا بي اطرقٌ بابه بطرقاتٍ ثقيلة تصدر من يد اي لأوقظه واخيراً فتح الباب ليرى دموعي؟ قد غطت ملامح وجهي فتح ذراعيه،مابكِ يا ايمان؟ما لذي حدث؟أخذت اصرخ..حياة يا محمد...حياة في المستشفى....

/
\
/



سمع اسمها فقط وقف في مكانه....كقالب جليدي....جبل لم تتفتت رماله....ووانا واقفة،تهز جذعي،تريدني أتحرك،ولكن شيء ما وضع على قلبي....صخرة من صخور الدنيا،لماذا الأفراح لا تكتمل إلا بالأحزان؟

غير ملابسه بسرعة وتوجه للمستشفى،فقد وقع حادث مروري في حالة عودتها لمنزلهم،طلب أن يراها،فلم يأذن له أحد،فحالتها خطيرة جدا،وحتى أنهم أوقفوا الزيارة عنها،أكمل يومه هناك،،بانتظارها في الخارج،علها تعي من غيبوبتها،فهو الدواء الذي سيعالجها كما عالجته،ووهو نصفها الآخر فأن رحلت حياة سيرحل هو الآخر...فهل يعيش الإنسان بنصف جسد؟


/
\
/


مضت شهور وحياة على فراش المستشفى بينما محمد على فراش البيت،عاد لحالته،ووقع على السرير مرة أخرى،لم يكن بينهم سواي "انا ايمان " تارة عند حياة وتارة أخرى عنده،ومع كل ما حدث شعرت أن بيننا وبين الأمل وعد،أمل عودة حياة له



محمد كان يٌفكر

،لم يبقى لي سوى الخاتم الذي أهدتني إياه ليلة الحادث،أنظر له وأبكي،دون شعور،دون أحساس بما يجري حولي،أتأمله،أريد أن أضعه في أصبي ولكني أعيده للعلبة مرة أخرى،وأقول بيني وبين نفسي،لم تلبسني إياه ألا حياة،أين أنتِ يا حياة،انظري القدر ماذا فعل بنا،وقسم جسد إلى نصفين،بينما بقت الروح تنبض بقلب واحد،كان أحساس يراودني،أنا ستعود،ولكن....متى؟ فقد آكل الشوق قلبي اليتيم،نعم...يتمتيه بدخولك ذلك السجن الذي لا ادري متى ستخرجين منه،! عودي لي يا حياة،أريد أن اراكِ قبل الممات،وقبل أن يتحول الفلك الدوار،إلى غيمة مشبعة بالسواد،وإلى زهرة قد ذبلت من الأمطار،عودي لي يا حياة؟!..


/
\
/



أصبحنا نعيش الانتظار صباحا ومساءا،أنا أنتظر أبن عمي وأخي ينتظر حياة ،إلى أين سيصل بنا الحال إذن؟كان الأمل كبير في حياتنا،لم نفكر في لحظة يأس بالرغم من قصتين نعيشهما في بيت واحد،مضمونها الانتظار،ولم لم يكن بيننا وبين الأمل وعد لانقلبت حياتنا رأسا على عقب،فالأمل هو الباب الوحيد الذي جعلنا ننتظر،قامت حياة من غيبوبتها،ناقصة،فقد قطعت رجلها اليسرى بسبب الحادث الذي وقع،مع هذا لم تتخلى عن دراستها،بل واصلت وطمحت للأعلى وهي على كرسيها المتحرك،،وفؤاد أين هو من حياتها،؟

/
\
/


عند محمد وحياة

سمعت صوت ليس بغريب،فقد وحشتني هذه النبرة الحزينة الناعمة،لا أدري شهر، شهران، ثلاثة،وأنا لم اسمعها،خرجت من غرفتي وأنا أشق ممرات البيت،أبحث عن مصدر الصوت،لا بد من غرفة الجلوس،ثم تراجعت وعدت لغرفتي مرة أخرى،وإذا بالصوت نفسه يأتيني بقدمه لداري،فتحت الباب وإذا بي أرى حياة على كرسيها المتحرك،،تقدم لي الخاتم تعيده إلي وهي تتمتم بتلك الكلمات،محمد....أبحث عن نصفك الآخر فأنا ليست الفتاة التي تكمل جسدك وهي ناقصة الأطراف...ولم أكن قدرك...حتما....لو كنت أنا قدرك لكنت أنت قدري.....وها أنا الآن أعد الأمانة إلى صاحبها،هذا الخاتم قدر واحدة أخرى غيري....ولكن...قاطعتها منفجرا بالبكاء،وأنا أفتح العلبة،أخذت الخاتم وألبستها إياه في يدها اليسرى،و أقول لها:بل أنتِ قدري...وانتِ حياتي.....وأنتِ نصف جسدي الأخر...وأنتِ حبي الأول والأخير....لم يخيب الأمل،فقد وعدني وصدق....وانتِ كذلك كما وعدتيني أصدقي معي أرجوكِ يا حياة.......أبتمست وطأطأت رأسها خجلا إلى الأرض،لتتساقط دموعها على قدميها،أحضرت خاتمي وألبستني إياه في يدي اليسرى،كانت ايمان واقفة في الخارج،دعوتها للدخول،حينها رفعت يد حياة لترى الخاتم،أطلقت التبريكات والتهاني وأخذت تحوم في البيت تبحث عن أمي وأبي و أختي لتخبرهم،وفي اليوم الثاني تم عقد القران ودخلت حياة ومحمد في قفص الحياة الزوجية،بينما بقيت انا تنتظر أبن عمي،وفي ذلك الوقت عاد علي من سفره،بعدما أستقر في بيته،ساعة واحدة فقط وجاء ليلقي نظرته الأولى من بعد فراق دام 3 سنوآت ،فتحت الباب،لم أصدق ما تراه عيني،فأخذت الدموع تتساقط واحدة تلو أخرى،بدايـةً وأنا أراه وهو مبتسم وهو يلف يديه على خصر تلك الشقراء...فأحس بشعور صدمتي، ،أخذ يذكرني بالعبارة التي قالها لي في آخر لقاء بيننا، "لا تنسي يا ايمان عندما أسافر سوف يكون عنوان حياتكِ الأمل،أمل عودتي،ولقاءنا مرة أخرى في كوخ الحياة الزوجية". وضحك بعدهـا ولكن كوخ حياتي فعلاً كان مع ايمان ولكن غيرك!
كان الأمل عنوناً لمحمد وحيـاة وليس لي..

بل عنواني الوفـاء..

لكـ!!ـن لشخصٍ لا يستحقٌـه ..

نهاية القصـة ..

إنتظروني ذات يومـِ لأخبركٌمـ بقصتي وعنواني

اما الآن أنتظر قصصكٌم ..
[/color][/font][/size]
 
[align=center]كنت كل يوم أدخل على قسم القصص عشان أشوف إذا نزلتي القصة أو لا


ومن قبل لا أقرأ القصة أسجل إعجابي بها وأتوقع إن مستوى القصة حيكون رائع وما أعتقد إحساسي يخون


لي عودة لاحقاً بعد قراءتي للقصة فأنا أريد أنا أقرأها بإمعان وأريد أن أعطيها حقها من القراءة


<<<<<<<< بصراحة بروح أتفرج مسلسل إسمه زهرة النرجس أول شئ لإنه دوبه خلص التحميل وبعدين بقرأ القصة

>>>>>>>> صريح جداً


:D :D


إن شاء الله إذا مارديت اليوم فحيكون ردي بكرة إن شاء الله وحبيت أمر من هنا لأسجل تواجدي


ردي ماحيكون تقييم للقصة لإني أقل من إني حتى أحط تقييم وبصراحة كتابتك للقصة شئ كبير وتستحقي أن أرفع لك القبعة وردي حيكون بس لتسجيل الإعجاب


<<<<<<<<<< الله يعينك إذا كنت فايق ورايق وقتها لإني يمكن أتفلسف عليكي كثيرررررر

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه


:D :D


بصراحة الواحد دائماً يفتخر بتعدد المواهب في هذا المنتدى وعندنا الشعراء وكتاب الخواطر والآن كتاب القصص أيضاً متواجدين فهنيئاً لنا بوجود أمثالكم


واللحين بــــرب ولنا عودة إن شاء الله


:icon31:
[/align]
 
مراحب

ياوليــ!!ـد

..

كنت كل يوم اقول بنزل القصة وكل يوم انشغل اكثر من اليوم الثاني!!

بس قلت زودتيها يا بنت خلاص نزلي القصـة !!

ان شاء الله احساسك ما يخونك ياوليد .. واكون عند حسن ظن الجميـع .

هههه يقولون الصراحه راحـه ..

خذ راحتك وانت تطالع ولا عليك يكفي مرورك !!


تفلسف وخذ راحتك في التفلسف وتعال وانت فايق ورايق مو مشكلة نتحمـل!!

..

تعدد المواهب لجل عيونكم بس والله ..

واتمنى اشوف قصـة غير قصتي..

احم احم نغزة لك ياوليد ههههه ..


اقول مو تمر وتتفلسف وخلاص..

ابيك تكتب قصة هني وتراني وراك وراك والزمن طويـل!!
 
[align=center]عــــــــــــدنا والعود أحمد


بصراحة أعجبتني القصة من نواحي كثيرة وأكثر ما أعجبني فيها أنها تعتبر من أوائل قصصك كما قلتي وهناك عبارة أؤمن بها

( من كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة )



القصة بشكل عام رائعة ،، الشخصيات الأربع الرئيسية وظفت بعناية ،، صياغة تسلسل الأحداث كان رائع ومشوق ،، ولا ننسى أن بداية القصة كانت رائعة وختامها كان متقن بعناية


القصة كانت باللغة العربية الفصحى وهذا شئ جداً جميل لكن الكتابة بالفصحى تحتاج أن يكون السجع في العبارات حاضراً وقد أتقنتي هذا في مواضع كثيرة وفي بعضها لم توفقي بالشكل السليم ولكن بشكل عام إختيارك للكلمات كان رائعاً والوصف أيضاً جميل والتعبير في مواضع كثيرة كان فيها من البلاغة الشئ الكثير



لاحظت أنك تسردي الحوار بين الشخصيات في القصة بشكل متتابع تارة وعلى شكل حوار تارة أخرى


ـــ كيف حالك اليوم؟
ـــ أنا بخير..وأنتِ؟
ـــ بخير و الحمد الله...أتيت بالموعد المحدد...لم تتأخر....
ـــ ربما لأنه أول لقاء


الخلاصة أنك أستخدمتي أسلوبين ،، الأسلوب الأول الحوار المتتابع وأرى أنه صعب وقد يحدث للقارئ بعض التشتيت عند أي خطأ بسيط ، أنا لا أقول أن هناك أخطاء ولم أشعر أنني قد فقدت تسلسل الأحداث وهذا شئ جميل ويحسب لك ولكن إستخدميه بحذر ولهذا أنا أفضل الأسلوب الثاني السهل البسيط كالذي أقتبسته ها هنا وبصراحة كل أسلوب منهما جميل


أما عن أحداث القصة فقد كان سردك للقصة ممتعاً يعني ماتخلي الواحد يشعر بالملل وتخلي الواحد يستمتع بقراءته ويتشوق أنه يقرأ القصة إلى النهاية فهنيئاً لك هذا الأسلوب الرائع


:D :D


خلصنا هرجنا الكثير ،، أجلت ردي عشان أكون فايق ورايق وقت ما أكتب


إن شاء الله تكون قصتك هذي هي باكورة قصصك ورواياتك وإن شاء الله كل الأعضاء يحذو حذوك

<<<<<<<<< وأنا حكون آخرهم

:D :D


ماني قادر أقول بعد الكلام الطويل هذا إني ماراح أكتب قصة ،، أحسها صعبة وأحسها أصعب لو قلت بكتب قصة

هممممممممممممممممممممممم


خلاص قررنا نحن أنا وعبدالله ووليد اللحظة إننا نكتب قصة

:D :D


بس مش اللحين وأصبروا علي فترة يمكن تكون طويلة شوي لإنه حيكون عندي إختبارات نهاية شهر رمضان وبعدها حرجع على جـــدة أعيد عند أهلي وأول قصة لي لازم تكون متقنة شوي

<<<<<<<< يمكن وأنا أذاكر الرياضيات ألاقي نفسي قاعد أكتب قصة ولا قصص ألف ليلة وليلى ،، ماحد يدري وش يصير معانا


وأخيراً وصلنا لنهاية الرد وأكيد الكل يقول كمان أخيراً خلص الرد حقه



:D :D


دمـــــــتم بخير وعافية


:icon31:
[/align]
 
[align=center]عزيزتي دمعة وفـــــــــــــــــا أعذريني عزيزتي على قلة وجودي هنا تأكدي إني سيكون لي بصمة هنا فلا تتعجلي لست ممن يكتبون القصص ولأجلكـ سأوحاول.

عزيزتي لقد تأثر بقصتكـ وبما تحمله من ألم وحب , وأعجبني أسلوبكـ في سردها باللغة العربية وإنني لأزداد إعجاباً بذكائك ما شاء الله.

تمتعت قصتكـ بأسلوب وألفاظ رائعة,,وقصة حملت معنى الحب والتضحية,,سردكـ للقصة بشي من المتعة وبعيداً عن الملل والحشو.

إعذريني عزيزتي على هالتعليق البسيط ,,وتأكدي أنكـ أبدعتي وإني لأفخر بوجود عقلية مثلكـ.

إعذريني عزيزتي مرة آخرى قصرت معكـ وأتمنى لكـ التوفيق والنجاح فيما تصبو إليه نفسكـ,وبأنتظار قصصكـ وقصص باقي الأعضاء.

شكراً لكـ,

كل الود والمحبة لكـ موصولـ,,
[/align]
 
وليد اللحظـة

اهلاً بعودتِك يا صاحب الحرف الكريمـ...

في الواقع لم اتعمد مزج الأسلوبين .. ولكن هذا ما حصل..

امتزج الاول بالثاني..

ومع ذلكـ لا اعتقد انه احدث فرقاً كبيراً في القصة .. وتأثيرها على الغير اي القارىء.. هو المقصود ..

حسناً في البدايـة اشكر مدحك وثنائك .. على القصـة ..

ويسعدني انها لم تشعرك بالملل وهذا هو الهدف ان يواصل القارىء دون فاصل..

إنشاء الله تكون قصتك هذي هي باكورة قصصك ورواياتك وإن شاء الله كل الأعضاء يحذو حذوك

<<<<<<<<< وأنا حكون آخرهم


إن شاء الله

الهدف من الوضوع هوو كتابات الاعضاء وعرض مواهبهم لا كتاباتي!!

((احلف يا شيخ انت آخرهم ))


ماني قادر أقول بعد الكلام الطويل هذا إني ماراح أكتب قصة ،، أحسها صعبة وأحسها أصعب لو قلت بكتب قصة

أتذكر؟؟

كٌل بدايـةٍ صعبة ..

إن لم تكٌن تجيد الفصحى أختر العاميـة الأهم هٌنا هو المحاولـة!!

على كل حال..

لدي المزيد المزيد من الوقت والعمر المديد إن شا ءالله ..

أي انني في النهايـة يسعدني المرور هٌنا يوماً ما لأرى قصة..

تحت اسم مشرفنا القدير الجليل

وليد اللحظـة ..

ستكون احلى لحظـة والله

شرفتني وشرفت صفحتي ..

لاعدمت مرورك الكريمـ

دٌمت بألف الف خير وود واحترام وتقديـر..
 
يستاهل البرد من ضيع دفـاه

عزيزتي دمعة وفـــــــــــــــــا أعذريني عزيزتي على قلة وجودي هنا تأكدي إني سيكون لي بصمة هنا فلا تتعجلي لست ممن يكتبون القصص ولأجلكـ سأوحاول.معذورة والله يا غاليـة ..

وهل يزعل من يحتاجُ دفئك عزيزتي..

سٌعدت بكلمـةِ سأحاول..

في إنتظار محاولتٌكـ..

عزيزتي لقد تأثر بقصتكـ وبما تحمله من ألم وحب , وأعجبني أسلوبكـ في سردها باللغة العربية وإنني لأزداد إعجاباً بذكائك ما شاء الله.الذكـاء!!

اولسنا هٌنا شامخيـن لنكٌن كذلكَ اذاً ..

تمتعت قصتكـ بأسلوب وألفاظ رائعة,,وقصة حملت معنى الحب والتضحية,,سردكـ للقصة بشي من المتعة وبعيداً عن الملل والحشو

الحب والتضحيـة

اصبحا منقرضان في عصرنـا..

وجدتٌهما بعقلي.. وواقعاً قد عٌشته فأحببتٌ مشاركتٌكم اياه ..



يستاهل ..


عليكِ أن لا تعتذري الآن فوجودُكِ يشرفني..
لكِ من الحب.. ما شئتِ ومن القلب.. ما طلبتِ..


معلـومـة :

قصتـي واقعيـة قد يستغربُ البعض كيف لاخي أن يتزوج فتاةً مٌقعده ولكِنهُ احبها واحببناها نحنٌ ايضاً

هذا ما يسمي بالتضحيه والامل والحبُ المستحيـل..

هنيئاً لي بتواجدكمــ
 
عٌدنآ ..

يآ إلهـ!!ـي.. ,,

أَمِنّ المعقول.. أنهُ لا يٌوجد أحدآً يٌحبُ مشآركتنا..

بقصةٍ وآحدةٍ من قلمـه ..

..


إنّ الفكرة ليست بالصعبة ؟؟!!

فَقط حاولوا لتنآلوا شرف تلكَ المحآولة أحبائي..

..

لي عودة بقصةٍ وحٌلةٍ وحقيقةٍ جديدة ..

وأتمنى .. أنّ أرى قصةً واحدةً لا غير قد تكونٌ مٌشجعةٍ لي..

في هذه الصفحة .. من أي عضوٍ.. أو عضوة .. أو مشرفٍ أو إداري..


..

سأعود ..


دمعة وفآ
 
عودة
أعلى