فتى الخرج
مشرف قسم
يضع النصر السعودي النقاط الثلاث نصب عينيه عندما يستضيف الاتحاد المنستيري التونسي الاثنين على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في بطولة الأندية العربية في السعودية، فيما يصطدم الشباب بالزمالك المصري.
وكان النصر تعادل في مباراته الأولى سلباً أمام الشباب نفسه، بينما تلقى الاتحاد المنستيري خسارة ثقيلة أمام الزمالك المصري برباعية نظيفة.
ودخل النصر مباراته الماضية بلاعبي الاحتياط، قبل أن يشرك بعض العناصر الأساسية في الشوط الثاني، بسبب الإرهاق بعد رحلة شاقة من اليابان. ورغم ذلك نحج في تفادي الخسارة وخرج بنقطة التعادل.
ويتطلع هذه المرة إلى تحقيق فوزه الأول والمنافسة بقوة على إحدى بطاقتي التأهل، معتمداً على نجومه الأجانب الذين يتقدمهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إلى جانب البرازيليين تاليسكا وتيليس، الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش والعاجي سيكو فوفانا.
في المقابل، قدم الاتحاد المنستيري واحدة من أسوأ مبارياته وتلقى خسارة ثقيلة، ويأمل في ترتيب صفوفه من جديد والظهور بصورة مختلفة تبقيه في السباق.
وفي المجموعة نفسها، يخوض الزمالك اختباراً صعباً في ثاني مواجهاته، عندما يحلّ على الشباب السعودي.
ويسعى الزمالك إلى تحقيق ثاني انتصاراته في البطولة، ليحجز مقعداً رسمياً في الدور ربع نهائي، في ظل تصدره للمجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط بعد فوزه في المباراة الافتتاحية على الاتحاد المنستيري برباعية نظيفة.
وعقد مدرب الزمالك الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو جلسة مع اللاعبين وطالبهم بغلق صفحة المباراة السابقة.
وقال أوسوريو في تصريحات صحافية: لا أحب الحديث عن التوقعات أو إلى أي مدى ممكن أن نصل في البطولة، مجموعتنا قوية، وسنواجه فريقاً جيداً وشرساً، وسننافس بكل قوة في المباريات المقبلة، ولن نكون صيداً سهلاً.
يتطلع الوحدة الإماراتي أمام شباب بلوزداد الجزائري إلى تحقيق فوزه الثاني بعد انتصاره على الكويت الكويتي، والاقتراب من ربع النهائي.
ولم يقدم الفريق الإماراتي أمام الكويت المستوى المتوقع منه رغم اكتمال تشكيلته بعد ضمه للإيراني الدولي أحمد نور الله من مواطنه شباب الأهلي، والأرجنتيني كريستيان غوانكا معاراً من الشباب السعودي، لينضما إلى أوراق رابحة أخرى يتقدمها الثنائي البرازيلي جواو بيدرو وألان لوريرو.
وأعاد مدربه الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني ذلك إلى ضعف اللياقة البدنية بسبب قلة فترة التحضير.
وقال المدرب السابق للأهلي المصري والأهلي السعودي: نملك لاعبين غير جاهزين بدنياً، ورغم أن فترة إعدادنا غير كافية وبدأت قبل ثلاثة أسابيع، ليس أمامنا أي عذر في البطولة.
وأضاف: في المباراة الأولى (أمام الكويت) كنا الأفضل ونأمل ان نستمر كذلك بمواجهة بلوزداد التي ستكون أصعب من سابقتها لأننا سنلعب ضد فريق قادم من خسارة.
وفي المجموعة نفسها، يلتقي الكويت الجريح مع الرجاء البيضاوي المغربي المنتشي بفوزه على شباب بلوزداد، على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في مدينة أبها.
ويتقاسم الرجاء والوحدة الصدارة بثلاث نقاط لكل منهما أمام الكويت وشباب بلوزداد من دون رصيد.
ويدرك مدرب الكويت، الصربي بوريس بونياك أن خسارة ثانية قد تكلف فريقه الخروج المبكر من البطولة، ويرى أن رجاله قدموا مستوى جيداً أمام الوحدة رغم الخسارة، مشدداً على أنه يثق في قدرتهم على تلافي الأخطاء في اللقاء الثاني.
من جانبه، أرجع النجم التونسي ياسين عامري السبب في الخسارة الأولى إلى غياب التركيز والأخطاء الدفاعية.
في المقابل، يسعى الرجاء حامل اللقب إلى حسم تأهله من خلال تحقيق الفوز الثاني على التوالي، وهو يدخل اللقاء برغبة منه في استكمال المسار نحو منصة التتويج كي يصالح جماهيره بعد خروجه من الموسم الفائت بلا أي لقب.
ويسعى مدربه الألماني جوزيف زينباور إلى البناء على الفوز الأول، ولا شك في أنه اكتسب ثقة الجماهير به بعدما اعتمد في المباراة السابقة على الشاب بوشعيب عراسي في الوسط الدفاعي بدلاً من النجم جمال حركاس، ففرض الأول نفسه بقوة وتوج تألقه بإحراز هدف الفوز في الوقت بدل الضائع أمام شباب بلوزداد.