[align=center]
أما زلتُ ذلك الدفء
الذي تتمنى أن يستحوذك
عند سكونك وسط عواصف الدهر
لتنسى في حضنه آلامك ؟!؟
أما زلتُ ذلك الحب
الذي لطالما غُمرتَ من حنانه
وسط ضياعك في بيداء الزمن الجرداء
وكان هو ملاذك الوحيد ؟!؟
أما زلتُ ذلك الملاك
الذي ترتوي منه كل ما شعرت بالظمأ
ترتوي منه حد النخاع
ترتوي منه حتى يجف
فيصمت على لسعة جفافه ..
فقد ليسد ظمأك ؟!؟
سؤال حيّرني فمتى ستجيب عليه ؟!؟
وأعلمك أنّي أنا ولم أزل أنا
أنا الينبوع المتفجر الذي لطالما اهتديت له
أنا الحضن الوحيد الذي شملك برقة أنفاسه
أنا .. أنا
لم أزل وسأظل أنا
مزنة عطف
تلملم شتات أُناس استنكرهم غدر الأيام !
أجبني الآن !
حتى أستطيع أن أوجه لك تهمتك
إما بالجحود .. أو الوفاء !
فقط أجبني !
مما راق ليـ ,,فنقلتهـ[/align]
أما زلتُ ذلك الدفء
الذي تتمنى أن يستحوذك
عند سكونك وسط عواصف الدهر
لتنسى في حضنه آلامك ؟!؟
أما زلتُ ذلك الحب
الذي لطالما غُمرتَ من حنانه
وسط ضياعك في بيداء الزمن الجرداء
وكان هو ملاذك الوحيد ؟!؟
أما زلتُ ذلك الملاك
الذي ترتوي منه كل ما شعرت بالظمأ
ترتوي منه حد النخاع
ترتوي منه حتى يجف
فيصمت على لسعة جفافه ..
فقد ليسد ظمأك ؟!؟
سؤال حيّرني فمتى ستجيب عليه ؟!؟
وأعلمك أنّي أنا ولم أزل أنا
أنا الينبوع المتفجر الذي لطالما اهتديت له
أنا الحضن الوحيد الذي شملك برقة أنفاسه
أنا .. أنا
لم أزل وسأظل أنا
مزنة عطف
تلملم شتات أُناس استنكرهم غدر الأيام !
أجبني الآن !
حتى أستطيع أن أوجه لك تهمتك
إما بالجحود .. أو الوفاء !
فقط أجبني !
مما راق ليـ ,,فنقلتهـ[/align]