جـــودي
مشرفة قسم

من حـــكم ابن مسعود
خرج ذات يوم فاتبعه ناس فقال لهم الكم حاجة ؟
قالوا لا
و لكن اردنا ان نمشي معك قال ارجعوا فانه ذلة للتابع و فتنة للمتبوع
و قال لو تعلمون مني ما اعلم من نفسي لحثوتم على راسي التراب
و قال حبذا المكروهان
الموت والفقر
و ايم الله ان هو الا الغنى و الفقر لا ابالي بايهما ابتليت
ارجو الله في كل واحد منهما ان كان الغنى فيه للعطف وان كان الفقر
فيه للصبر
و قال
انكم في ممر الليل و النهار في اجال منقوصة واعمال محفوظة
و الموت ياتي بغتة
فمن زرع خيرا فيوشك ان يحصد رغبة
و من زرع شرا فيوشك ان يحصد ندامة و لكل زارع مثل ما زرع
لا يسبق بطىء بحظه و لا يدرك حريص ما لم يقدر عليه
المتقون سادة
و الفقهاء قادة
و مجالسهم زيادة
انما هنا اثنتان
الهدي و الكلام فافضل
ان اصدق الحديث كتاب الله واوثق العرى كلمة التقوى و خير الملل ملة ابراهيم
و احسن السنن سنة محمد صل الله عليه و سلم
و خير الهدي هدي الانبياء
اشرف الحديث ذكر الله
و خير القصص القران
و خير الامور عوازمها
و شر الامور محدثاتها
و ما قل و كفى خير مما كثر و الهى
و نفس تنجيها خير من امارة لا تحصيها
و شر المعذرة حين يحضر الموت و شر الندامة ندامة يوم القيامة
و شر الضلالة الضلالة بعد الهدى
و خير الغنى غنى النفس و خير الزاد التقوى و خير ما وقر في القلب اليقين
و الريب من الكفر
وشر العمى عمى القلوب
و الخمر جماع الاثم
و النساء حبائل الشيطان
و الشباب شعبة من الجنون
و النوح من عمل الجاهلية
لا الفين احدكم جيفة ليل قطرب نهار اني لابغض الرجل ان اراه فارغا
ليس في شيء من عمل الدنيا و لا عمل الاخرة و من لم تامره الصلاة بالمعروف
و تنهه عن المنكر لم يزدد بها من الله الا بعدا
من اليقين ان لا ترضى الناس بسخط الله و لا تحمد احدا على رزق الله
و لا تلوم احدا على ما لم يؤتك الله
فان رزق الله لا يسوقه حرص حريص و لا يرده كراهة كاره
وان الله بقسطه و حلمه و عدله جعل الروح و الفرح في اليقين و الرضا
و جعل الهم و الحزن في الشك و السخط
ما دمت في صلاة فانت تقرع باب الملك و من يقرع باب الملك يفتح له
كونوا ينابيع العلم
مصابيح الهدى
احلاس البيوت
سرج الليل
جدد القلوب خلقان الثياب تعرفون في السماء و تخفون على اهل الارض
مع كل فرحة ترحة و ما ملىء بيت حبرة الا ملىء عبرة
و ما منكم الا ضيف و ماله عارية فالضيف مرتحل و العارية مؤداة الى اهلها
اذا احب الرجل ان ينصف من نفسه فليؤت الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه
الحق ثقيل مرىء و الباطل خفيف وبىء
لا يقلدن احدكم في دينه رجلا فان امن امن وان كفر كفر
و ان كنتم لابد مقتدين فاقتدوا بالميت، فان الحي لا تؤمن عليه الفتنة
و قال له رجل علمني كلمات جوامع نافعات فقال
اعبد الله لا تشرك به شيئا و زل مع القران حيث زال من جاءك بالحق فاقبله منه
وان كان بعيدا بغيضا و من جاءك بالباطل فاردد عليه وان كان حبيبا قريبا
اطلب قلبك في ثلاثة مواطن
عند سماع القران
و في مجالس الذكر
و في اوقات الخلوة
فان لم تجده في هذه المواطن فسل الله ان يمن عليك بقلب فانه لا قلب لك