[align=center]
▄ █
█ ▄
▄ █
اليوم أريد أن أصحبك في جولة تأمليه
أريدك أن تعيشهآ بقلبك و مشآعرك
كمآ عآشهآ الرعيل الأول بقلوبهم و مشآعرهم
▄ █
█ ▄
▄ █
تخيل نفسك و أنت تمشي في أحد سككِ المدينه
إلى جوآرك رسول الله صلى الله عليه وسلم
و أبي بكر و عمر رضي الله عنهمآ و لفيف من الصحب الكرآم
وفجأة وإذ بك تَشُمُّ رائحة كريهه قد آذت نفسك
وتَمَعَّرَ من شدة نتنهآ وجهك
كلمآ تقدمت إلى الأمآم خُطوآت
وإذ بالرآئحه تزدآد حدتهآ ويشتد نتنهآ
حتى بلغ الأمر ذروته
ومآهي إلآ لحظآت
حتى وقفتَ أنت و رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصدر هذآ النتن
إنه خروف ميت
مقطوع الأذن
نتن الرآئحه
تكره النفوس أن تقترب منه
أو أن تنظر إليه
فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى أخذ بأذنه و نآدى في أصحآبه
أيكم يرغب أن يكون هذآ الجدي الميت له بدرهم وآحد فقط ؟
فردوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم و الدهشة تعقد ألسنتهم
ومآ نصنع يآ رسول الله بخروف قد مآت و أنتن ؟
فكرر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم الندآء ثلآث مرآت
من منكم يريد هذآ الخروف بلآ دينآر ولآ درهم ؟
فيأتي رد الصحب الكرآم برفضهم القآطع لقبول هذا العرض الخآسر
لكنهم يعللون رفضهم في هذه المره
بأن هذا الخروف مقطوع الأذن
فنحن لآ نقبل به حياً فكيف نقبل به وقد مآت و أنتن ؟
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم هوآن هذآ الخروف الميت على أصحآبه قآل لهم :
(( للدنيآ أهون على الله من هذآ عليكم ))
لقد كآن درساً نبوياً حضره أصحآب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأجسآدهم و قلوبهم و أروآحهم
و حضرته أنت بقلبك و عقلك و غآب عن القوم جسدك
لم تكن هذه الأحدآث من نسج خيآلي
فقد حصلت كمآ رويتهآ لكم
وهذا نص الحديث :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلا من بعض العالية فمر بجدي أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال أيكم يحب هذا له بدرهم ؟ فقالوا ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به قال أتحبون أنه لكم قالوا لا قال ذلك لهم ثلاثا فقالوا لا والله لو كان حيا لكان عيبا فيه أنه أسك فكيف وهو ميت قال فوالله ، للدنيا أهون على الله من هذا عليكم .
صححه الألبآني في صحيح الأدب المفرد برقم 740
▄ █
█ ▄
▄ █
فيآ من صحبته في هذه الجولة التأمليه بقلبك و عقلك
إذآ ذُكرت لك الدنيآ فأي شيء سيخطر ببالك ؟
إنه ذلك الجدي الميت
إنهآ تلك الرآئحه المنتنه
التي تَمَعَّرَ منهآ وجهك حين تسللت إلى أنفك
قد تعقد الدهشة لسآنك و عقلك على حد سوآء
حين ترى زهد الصحآبة الكرآم في هذه الدنيآ
وتسأل نفسك مره بعد مره
أي معآني إيمآنيه استقرت في قلوب القوم حتى هانت هذه الدنيا في أعينهم
فهذآ يتصدق بنصف مآله
وهذآ يتصدق بمآله كله
وتلك تُخرج أموآلاً كثيره قد أتتهآ في يوم وآحد
ونسيت أن تبقي لهآ مآ تفطر عليه بعد صيآم يوم شآق
و أمثله كثيره إن تصفحتهآ بقلبك ذُهلت من نقآء تلك النفوس
نعم إنهم يتذكرون تلك الرآئحة النتنه
فتذكرهآ أنت !!!!
▄ █
█ ▄
▄ █
اللهم فـ أرحمنــا يوم لا ينفع دواء طبيب ..ولا بـكاء حبيب .. ولا دهشت قريب ...
اللهم لا تجعـل الدنيـــا أكبر همنـــا ..
ولا تجعلها مبلغ علمنــا ..
واجعلنــا من عبــادكـ الصــالحين ...
[/align]
▄ █
█ ▄
▄ █
اليوم أريد أن أصحبك في جولة تأمليه
أريدك أن تعيشهآ بقلبك و مشآعرك
كمآ عآشهآ الرعيل الأول بقلوبهم و مشآعرهم
▄ █
█ ▄
▄ █
تخيل نفسك و أنت تمشي في أحد سككِ المدينه
إلى جوآرك رسول الله صلى الله عليه وسلم
و أبي بكر و عمر رضي الله عنهمآ و لفيف من الصحب الكرآم
وفجأة وإذ بك تَشُمُّ رائحة كريهه قد آذت نفسك
وتَمَعَّرَ من شدة نتنهآ وجهك
كلمآ تقدمت إلى الأمآم خُطوآت
وإذ بالرآئحه تزدآد حدتهآ ويشتد نتنهآ
حتى بلغ الأمر ذروته
ومآهي إلآ لحظآت
حتى وقفتَ أنت و رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصدر هذآ النتن
إنه خروف ميت
مقطوع الأذن
نتن الرآئحه
تكره النفوس أن تقترب منه
أو أن تنظر إليه
فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى أخذ بأذنه و نآدى في أصحآبه
أيكم يرغب أن يكون هذآ الجدي الميت له بدرهم وآحد فقط ؟
فردوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم و الدهشة تعقد ألسنتهم
ومآ نصنع يآ رسول الله بخروف قد مآت و أنتن ؟
فكرر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم الندآء ثلآث مرآت
من منكم يريد هذآ الخروف بلآ دينآر ولآ درهم ؟
فيأتي رد الصحب الكرآم برفضهم القآطع لقبول هذا العرض الخآسر
لكنهم يعللون رفضهم في هذه المره
بأن هذا الخروف مقطوع الأذن
فنحن لآ نقبل به حياً فكيف نقبل به وقد مآت و أنتن ؟
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم هوآن هذآ الخروف الميت على أصحآبه قآل لهم :
(( للدنيآ أهون على الله من هذآ عليكم ))
لقد كآن درساً نبوياً حضره أصحآب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأجسآدهم و قلوبهم و أروآحهم
و حضرته أنت بقلبك و عقلك و غآب عن القوم جسدك
لم تكن هذه الأحدآث من نسج خيآلي
فقد حصلت كمآ رويتهآ لكم
وهذا نص الحديث :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلا من بعض العالية فمر بجدي أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال أيكم يحب هذا له بدرهم ؟ فقالوا ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به قال أتحبون أنه لكم قالوا لا قال ذلك لهم ثلاثا فقالوا لا والله لو كان حيا لكان عيبا فيه أنه أسك فكيف وهو ميت قال فوالله ، للدنيا أهون على الله من هذا عليكم .
صححه الألبآني في صحيح الأدب المفرد برقم 740
▄ █
█ ▄
▄ █
فيآ من صحبته في هذه الجولة التأمليه بقلبك و عقلك
إذآ ذُكرت لك الدنيآ فأي شيء سيخطر ببالك ؟
إنه ذلك الجدي الميت
إنهآ تلك الرآئحه المنتنه
التي تَمَعَّرَ منهآ وجهك حين تسللت إلى أنفك
قد تعقد الدهشة لسآنك و عقلك على حد سوآء
حين ترى زهد الصحآبة الكرآم في هذه الدنيآ
وتسأل نفسك مره بعد مره
أي معآني إيمآنيه استقرت في قلوب القوم حتى هانت هذه الدنيا في أعينهم
فهذآ يتصدق بنصف مآله
وهذآ يتصدق بمآله كله
وتلك تُخرج أموآلاً كثيره قد أتتهآ في يوم وآحد
ونسيت أن تبقي لهآ مآ تفطر عليه بعد صيآم يوم شآق
و أمثله كثيره إن تصفحتهآ بقلبك ذُهلت من نقآء تلك النفوس
نعم إنهم يتذكرون تلك الرآئحة النتنه
فتذكرهآ أنت !!!!
▄ █
█ ▄
▄ █
اللهم فـ أرحمنــا يوم لا ينفع دواء طبيب ..ولا بـكاء حبيب .. ولا دهشت قريب ...
اللهم لا تجعـل الدنيـــا أكبر همنـــا ..
ولا تجعلها مبلغ علمنــا ..
واجعلنــا من عبــادكـ الصــالحين ...
[/align]