●¦ دَمعْــٍہ وفْــآ ¦●
عضو نشيط
.
.
متسولةً على شواطئ الإنتظار ..!!
فتاةٌ بعمرِ الزهر .. تسافِرُ وحيدةً برحلةِ الأحزان ..!!
تتقاسَمُ التعبَ مع الرياح .. تتقاسمهُ معَ ليلها .. مع يأسِها .. معَ الأشباح ..!!
تنتَظِرُ العمر .. تُراقب أيامهُ الطِوال ..
وتترَقبُ حنينَ الشُطآن .. تموتُ ملايين .. ملايينَ المرات ..!!
تُسافِر بين كلماتِ الأحزان .. وتتجرعُ الألم بينَ أحرُفها .. والنِقاط ..!!
تبحثُ عن حُب .. عن حنانٍ وأمان ..!!
تبحَثُ رُبما .. عن قلبٍ لإنسان .. عن رجُلٍ لمْ يولد حتى الآن ..!!
تبحَثُ عنْ وطنٍ لحُزنها .. لأساها .. وعنْ زمان ..
عن ساعاتٍ تستوقِفُ عمرها .. وتُهديها " لقاءًا " في رحلةِ الخِذلان ..!!
.
.
متسولةً في مستنقَعِ الظلام ..!!كانتْ تتساءلُ على أيِّ مخدةٍ تستلقي لـ " تنام " ..!!
وأيَّ الأحلامِ تدعوهُ للحضورِ هذه الليلة ..!!
كانتْ تلتحِفُ الخوفَ والألم .. كانت تبحثُ عن أمانٍ يطْرُد وحشِيّة المكان ..
تستلقي على قارعةِ الظلام .. ويداها معتّقتانِ بالأحزان ..
تقُلبُ ذكرياتها بينَ وجنتيها الباردتين .. بينما تتآكَلُ أطرافها من رعشةِ الآلام ..
ياااااااه .. يا ليلها الطويل ..!!
إلى متى ستبقيها .. بينَ خوفٍ وأنين .. بينَ شقاءٍ وحنين ..!!
يااااااه .. يا قلبها المسكين ..!!
كانت تترَقبُ الفجر .. وهي تتأوهُ من التّعبِ .. من ظُلمِ السِنين ..!!
ويأتي الفجر .. بلا فجر .. بلا نور .. بلا حريةٍ .. ولا شوقٍ ولا حنين ..!!
فتبقى تجُترُّ .. ظُلمةَ المكان ..
وتستلقي بجسدها المنهكِ .. الهزيل .. على قارعةِ الاستسلام ..
فأيُّ ظلامٍ كانت " تتسوّل " ..!!
.
.
يا أنت .. أخبرني بربكَ ..هل علَيّ أن أتسوّل المشاعِر .. وأمَزّق ثوبَ كِبريائي مئةَ مرةٍ أمامكَ ..؟؟
هل علَيّ أن استعطِفَ كلماتكَ .. واستنجدَ بعلماءِ الفلك .. والمنجمون .. والسَحرة ..؟؟
هل علَيّ أن استصرِخَ قلبكَ .. حتى استحِقّ شفقتكَ على كَرامتي ..!!
أم أنهُ علَيّ أن أتنازَل عن " حيائي " .. وأصرخَ أمامَ حشودهم .. وأعلنها في مدينتهم الفاضلة ..
" أن اعلموا .. بأن هذا الرَجُل .. يسكُنني " ..!!
يبعثِرُني .. يشتتُني .. يحيلني من إمرأةٍ مغرورة .. إلى طفلةٍ تستلذُ بالعَذابِ " مِنه " ..!!
هلْ علّي أن أكْتُبكَ قصيدةَ حُب .. وأغنيكَ للعالمِ بأجملِ الألحان ..؟؟
هل علَيّ أن أهديكَ اعترافي على أوراقِ الورد .. وأسجّل أرقى عباراتِ الغرام ..!!
هل علَيّ أن ألطّخَ جدران حارتي .. بأحرفكَ التي عشِقت ..!!
أم علَيّ وبكلّ وقاحةٍ .. أن أذيعَ خبرَ " هيامي بك " في نشراتِ الأخبار ..؟؟
هل ,, وهل ,, وهل ,, .. ماذا يا سيدي ..!! بربكَ أخبرني ..
.
.
هل علَيّ أن أتسوّل المشاعِرَ في زمنٍ أصبحت فيهِ القلوب كـ " مضخّاتِ " الألم ..!!
هل علَيّ أن أتقاسمَ أنا والليل .. خوفاً وأنيناً .. لا ينتهيان ..!!
أمْ علَيّ أن أكذِب .. وأنافق .. وأخترع من الشعاراتِ ما لا يُصدّق ..
كي أكونَ إمرأةً مثاليةَ .. وأنثى من زمنِ الريْحان ..!!
كيْ أكونَ يا سيّدي كفتاةِ الزهر .. لم تعِش الحُب قبلاً .. ولم تُلوّث قلبها بجنونهِ ..!!
لكنني .. أحببت .. وخُنت .. وأدمنْتُ البُكاء .. والضُعف .. والغُرور ..
لكنني .. جمعتُ كل متناقضاتِ الكون .. وكلّ جنونِ العالم .. وكل .. كلّ شفافيتهِ ..
بربكَ .. أخبرني .. ما الذي تُحب ..؟؟ما الذي يجعَلُ رجُلاً مثلكَ .. يقتنِعُ بأنَ الحُب " يقتُلهُ " التسَوّل ..؟؟
.
.
لاااااا .. هذا كان .. مجرد هذيانُ إمرأة .. في يومٍ ما,,, ..!!
20.09.05
عُذرااااااااااً بحجمِ الكون ..!!
كلَ الود..
دمعـة وفا..
.
متسولةً على شواطئ الإنتظار ..!!
فتاةٌ بعمرِ الزهر .. تسافِرُ وحيدةً برحلةِ الأحزان ..!!
تتقاسَمُ التعبَ مع الرياح .. تتقاسمهُ معَ ليلها .. مع يأسِها .. معَ الأشباح ..!!
تنتَظِرُ العمر .. تُراقب أيامهُ الطِوال ..
وتترَقبُ حنينَ الشُطآن .. تموتُ ملايين .. ملايينَ المرات ..!!
تُسافِر بين كلماتِ الأحزان .. وتتجرعُ الألم بينَ أحرُفها .. والنِقاط ..!!
تبحثُ عن حُب .. عن حنانٍ وأمان ..!!
تبحَثُ رُبما .. عن قلبٍ لإنسان .. عن رجُلٍ لمْ يولد حتى الآن ..!!
تبحَثُ عنْ وطنٍ لحُزنها .. لأساها .. وعنْ زمان ..
عن ساعاتٍ تستوقِفُ عمرها .. وتُهديها " لقاءًا " في رحلةِ الخِذلان ..!!
.
.
متسولةً في مستنقَعِ الظلام ..!!كانتْ تتساءلُ على أيِّ مخدةٍ تستلقي لـ " تنام " ..!!
وأيَّ الأحلامِ تدعوهُ للحضورِ هذه الليلة ..!!
كانتْ تلتحِفُ الخوفَ والألم .. كانت تبحثُ عن أمانٍ يطْرُد وحشِيّة المكان ..
تستلقي على قارعةِ الظلام .. ويداها معتّقتانِ بالأحزان ..
تقُلبُ ذكرياتها بينَ وجنتيها الباردتين .. بينما تتآكَلُ أطرافها من رعشةِ الآلام ..
ياااااااه .. يا ليلها الطويل ..!!
إلى متى ستبقيها .. بينَ خوفٍ وأنين .. بينَ شقاءٍ وحنين ..!!
يااااااه .. يا قلبها المسكين ..!!
كانت تترَقبُ الفجر .. وهي تتأوهُ من التّعبِ .. من ظُلمِ السِنين ..!!
ويأتي الفجر .. بلا فجر .. بلا نور .. بلا حريةٍ .. ولا شوقٍ ولا حنين ..!!
فتبقى تجُترُّ .. ظُلمةَ المكان ..
وتستلقي بجسدها المنهكِ .. الهزيل .. على قارعةِ الاستسلام ..
فأيُّ ظلامٍ كانت " تتسوّل " ..!!
.
.
يا أنت .. أخبرني بربكَ ..هل علَيّ أن أتسوّل المشاعِر .. وأمَزّق ثوبَ كِبريائي مئةَ مرةٍ أمامكَ ..؟؟
هل علَيّ أن استعطِفَ كلماتكَ .. واستنجدَ بعلماءِ الفلك .. والمنجمون .. والسَحرة ..؟؟
هل علَيّ أن استصرِخَ قلبكَ .. حتى استحِقّ شفقتكَ على كَرامتي ..!!
أم أنهُ علَيّ أن أتنازَل عن " حيائي " .. وأصرخَ أمامَ حشودهم .. وأعلنها في مدينتهم الفاضلة ..
" أن اعلموا .. بأن هذا الرَجُل .. يسكُنني " ..!!
يبعثِرُني .. يشتتُني .. يحيلني من إمرأةٍ مغرورة .. إلى طفلةٍ تستلذُ بالعَذابِ " مِنه " ..!!
هلْ علّي أن أكْتُبكَ قصيدةَ حُب .. وأغنيكَ للعالمِ بأجملِ الألحان ..؟؟
هل علَيّ أن أهديكَ اعترافي على أوراقِ الورد .. وأسجّل أرقى عباراتِ الغرام ..!!
هل علَيّ أن ألطّخَ جدران حارتي .. بأحرفكَ التي عشِقت ..!!
أم علَيّ وبكلّ وقاحةٍ .. أن أذيعَ خبرَ " هيامي بك " في نشراتِ الأخبار ..؟؟
هل ,, وهل ,, وهل ,, .. ماذا يا سيدي ..!! بربكَ أخبرني ..
.
.
هل علَيّ أن أتسوّل المشاعِرَ في زمنٍ أصبحت فيهِ القلوب كـ " مضخّاتِ " الألم ..!!
هل علَيّ أن أتقاسمَ أنا والليل .. خوفاً وأنيناً .. لا ينتهيان ..!!
أمْ علَيّ أن أكذِب .. وأنافق .. وأخترع من الشعاراتِ ما لا يُصدّق ..
كي أكونَ إمرأةً مثاليةَ .. وأنثى من زمنِ الريْحان ..!!
كيْ أكونَ يا سيّدي كفتاةِ الزهر .. لم تعِش الحُب قبلاً .. ولم تُلوّث قلبها بجنونهِ ..!!
لكنني .. أحببت .. وخُنت .. وأدمنْتُ البُكاء .. والضُعف .. والغُرور ..
لكنني .. جمعتُ كل متناقضاتِ الكون .. وكلّ جنونِ العالم .. وكل .. كلّ شفافيتهِ ..
بربكَ .. أخبرني .. ما الذي تُحب ..؟؟ما الذي يجعَلُ رجُلاً مثلكَ .. يقتنِعُ بأنَ الحُب " يقتُلهُ " التسَوّل ..؟؟
.
.
لاااااا .. هذا كان .. مجرد هذيانُ إمرأة .. في يومٍ ما,,, ..!!
20.09.05
عُذرااااااااااً بحجمِ الكون ..!!
كلَ الود..
دمعـة وفا..