هذيان الفراق ..
مازلت ..أنتظرك
أفتح نافذتي ..وأنتظر وجهك
يأتي مع أمواج ..ذالك البحر ..الهاديء..!!
أجلس ..بزاويتي ..بغرفتي.الباهتة أضوائها
وأنظر الى كل الزوايا من حولي...
حيث ..
علقت رسومك وكلماتك ..هنا وهناك ..
أمسك ..بقلمي ..لأكتب اليك ..كلمات .. !
وينتظر ..ورقي ..حروف أسمك ..بشجن
أخشى...
على أسمك من حروفي ..
أخاف ..أن يكون ..كجماد بغير حياة.!
أكره ...الأشياء التي ..ليس فيها روح
تعودت ..أن ..
أستنشق حرفك الأول ..
وأعيش.. في.. ومن أجل ..باقيه
تنهيداتي ..وأبتساماتي ..أنت
أذهب ..الى سريري..
لائذتآآ"..فيه لكي أنسى لوعة فراقك ..
فأذا ..بوسادتي ..تبعث فيني ..
وجع ..من نوع جديد ..
حيث ..أسمك ..كتبته ..
تحت خدودي عليها ..
الا ..تشعر ...بدموعي .؟
الا تغرقك ..!!
أنهض ...من جديد ..
من بعد رحلة بكاء ..ونحيب..عليك
لأرتمي ..على كرسيي المتهالك..
بتلك الشرفه..البائسه .
أنظر ..الى...
البيوت ..والشوارع ..والبحر ..والنجوم ..والقمر..
في كل لحظة"..أشاهد وجهك ..
يرسمه خيالي ..من شوقي اليك
أغمض عيني ...
أسرح ..بلقياك ..أفرح ..
يفززني ..صوت ..كرسيي المتأرجح ..ويخرجني ..من دنياك
يرجع ..الي ..الحزن
وأبدأ...رحلة أنتظار وبحث ..جديده ..عنك
أقف .. لعلي ..أنسى بوقوفي ..
ما كان جليسي ...من آنين ..عليك
أمسك ..بقبضة"..واهنه ..تلك ..القضبان .الناعمه
مرة"...أمرح ..بمسكها..
ومرة"...
أضربها ...بقبضة"..فيها ..كل قوتي ..وشوقي اليك.
أفتح ...ذالك الباب ..الذي تملل ..من خروجي ودخولي ..
وأرجع ..الى ..حناينا ..غرفتي ..وصومعة حبي اليك ..
أكلم ...الأشياء من حولي ..جميعها
لعلها رأت ..أو ..سمعت
عن شيء من أشيائك ..؟
يأخذني ..البحث عنك ...ساعات وساعات..
حتى ...تخبرني تلك الستاره ..العنابيه ..
بأن ضوء ..جديد ..ليوم جديد ..
قد جاء زائرا"..ككل يوم من فراقك
ترهق ..عيوني ..خيوط الشمس ..
ويعيني ..البحث عنك فيها
أرتمي ...من غير شعور
على وسادتي ..وسريري
ولحافي ..
أحلام ...وأمنيات ..
بلقياك ...
مما راق لي
فائق احتراامي ..