آخَ ـِشَآـآـآڪٌ يُآـآ قَدِ‘رٌيٍ !
عضو نشيط
أنتظر الطلقة ..
أسكن ثُقب الباب البعيد
أتذكرك الآن
أتذكر أنني طويتُك ِ ضمن
أوراقي الرسمية ..
خبأتك في عمق أوراقي
مخافة أن يوقفوني
ويتهموني
بتهريب ذكراك ِ معي ...
أنتظر الطلقة
وجهي مُشرع كبوابة
وظهري لا يقيه
إلا قميص ..
نقش في كل مربع ٍ منه إسمك ِ
وحرف من إسمي ...
الجندي ذو القبعة المائلة
يتفحصني ..
يسألني أين خبأتُ
سلاحي ...
وأشير إلى رأسي
فيتجهم
ويسلم أمتعتي لعبوس ٍ آخر ..
يسألني عن الذخيرة ..
وأخبره بأنني ما زلت
أنتظر الطلقة ..
وحدي أسير
كلهم يتباعدون ..
وقاعة المطار
مطفأة الأنوار
ومشواري لم يبدأ بعد ...
طبول كثيرة
تصم أذني ..
قلبي يتحول إلى طبل ٍ ممزق ..
والوجوه من حولي
تتشقق عن وجوه أخرى ..
كلما أمعنت النظر فيها ..
وأنت ِ ما زلت متكئه على إسمي ..
داخل جواز سفر ..
والطلقة
لم تغادر الفوهة بعد ...
شهادة ميلادي تقول ...
إنني رجل
وحيد ..
سجلي شائك ..
ولا مجال للتأويل ...
أمارس الصبر الطويل ويمارسني العناد ..
وكلتا الممارستين .. إختيار ..
فهلا أتممت إجراءات الرحيل ...
علني أصل قبل أن تصل الطلقة ..
في دفاتري القديمة ..
أسماؤكم .. وبقايا أوراقكم ..
أودعتها مصرفا ً خارج الحدود ...
لكل واحد ٍ منكم حساب خاص
تستلمونه ... إرثا ً في حياتي ..
لأنكم قد متم ... !
بإنتظار الطلقة
أرتشف بقايا خوفي ...
في قاع كوب القهوة ...
وأتساءل ...؟!!
هل في الوقت متسع
لكي أعشق ..؟
ويأتيني وجهُك ِ ..
فأبتسم ..
وأسكب بقايا الكوب
في إصيص الزرع بجانبي ...
(( هذا أحبه .. وهذا أريده .. ))
قصة ٌ أضحكتني ..
وأستغرب الآن ..
أنني لم أعد أقوى على الضحك ...
مزيد من التعب ..
وملعقة سكر ..
وسادتي الصغيرة
تحتل حقيبة يدي ...
كالوا لها اللكمات ..
بحثا ً عن الممنوع ...!
والممنوع ..
أحلامي .. وأحاديث مساء ٍ
مسكون بالتوق والشجن ..
لنكن يا حبيبتي .. أو لا نكون ...
حتى لا يصبح الحب مشكلة
فالوضع لا يحتمل المماطلة ...!
وصوتي سرقته الريح
ولم يعد ...
(( إكتب تعهدا ً بألا تكتب ))
إذن كيف أكتب ما لا يكتب ...
وأحترف الكذب لأكتب ...!
أنتم قلتم (( لا تكتب ))
وسأمتثل .. لن أكتب التعهد ...
الطلقة تأخرت ..
وكل أشكال الإرتحال
حملت حقائب الهرب
وإنتحرت ...
الوسن يقسو على جفني
وأخاف ألا أرى الطلقة ..
وهي تحتضنني ...
ها أنذا ..
أسكن غطاء قلمي
وأبث شكواي
للريشة ..
المكان مظلم وبارد ..
وريشة القلم تنتفض
وحتى هذه الأجواء المألوفة
تجافيني ..
أين تراني أذهب ..!
أحبرا ً أشرب
ودما ً من عروقي
أسكب ...؟!
يا قاتلتي ...
أعدك بأني لن أراك ...
وبأن الأمر سينتهي ..
بمجرد أن تنطلق الطلقة ...
لكن كوني شجاعة ..
وأطلقي موتا ً
يليق بكلينا ..
موتا ً جسورا ً
لا يحتمل سوى (( طلقة )) ....!
0
0
0
سألتني ...؟!
ما الطلقة التي أخشاها ...؟
كنت أجهل الإجابة حينها ...
لكنني كنت أؤمن ..
بأنها لن تأتي منكِ ..
أتريدين أن تعرفي
من أين أتتني الطلقة ..
تلك التي أردتني
صريع الوجع والدهشة ..؟!
أنتي ...
أنتي ياحبيبتي ..
كنت تلك الطلقة ...!
كنت أعلم أن قاتلي مني ...
كنت أعرف ملامح الرغبة فيه
والوجل ...
لكنني لم أكن أعرف أنه
يحمل وجهك ..
هذا المحيا الذي أحب ..
والذي توجني بالقبل ...
ياطلقتي العنيدة
لم َ لم أمت ؟!
قريبة شهقتي ... بعيدة
حتى شوقي إليكي
لم يمت ...
طقوس الدفن ..
تنصلتي منها ...
لم تحضريها
ألأنك تحبينني
نعم تحبينني جدا ً ...
وربما تكرهينني جدا ً ...
وقد أحبك أكثر ...
وكيف لا أحب الطلقة
التي جعلتني أبصر ...؟!
0
0
ابو حنان
أسكن ثُقب الباب البعيد
أتذكرك الآن
أتذكر أنني طويتُك ِ ضمن
أوراقي الرسمية ..
خبأتك في عمق أوراقي
مخافة أن يوقفوني
ويتهموني
بتهريب ذكراك ِ معي ...
أنتظر الطلقة
وجهي مُشرع كبوابة
وظهري لا يقيه
إلا قميص ..
نقش في كل مربع ٍ منه إسمك ِ
وحرف من إسمي ...
الجندي ذو القبعة المائلة
يتفحصني ..
يسألني أين خبأتُ
سلاحي ...
وأشير إلى رأسي
فيتجهم
ويسلم أمتعتي لعبوس ٍ آخر ..
يسألني عن الذخيرة ..
وأخبره بأنني ما زلت
أنتظر الطلقة ..
وحدي أسير
كلهم يتباعدون ..
وقاعة المطار
مطفأة الأنوار
ومشواري لم يبدأ بعد ...
طبول كثيرة
تصم أذني ..
قلبي يتحول إلى طبل ٍ ممزق ..
والوجوه من حولي
تتشقق عن وجوه أخرى ..
كلما أمعنت النظر فيها ..
وأنت ِ ما زلت متكئه على إسمي ..
داخل جواز سفر ..
والطلقة
لم تغادر الفوهة بعد ...
شهادة ميلادي تقول ...
إنني رجل
وحيد ..
سجلي شائك ..
ولا مجال للتأويل ...
أمارس الصبر الطويل ويمارسني العناد ..
وكلتا الممارستين .. إختيار ..
فهلا أتممت إجراءات الرحيل ...
علني أصل قبل أن تصل الطلقة ..
في دفاتري القديمة ..
أسماؤكم .. وبقايا أوراقكم ..
أودعتها مصرفا ً خارج الحدود ...
لكل واحد ٍ منكم حساب خاص
تستلمونه ... إرثا ً في حياتي ..
لأنكم قد متم ... !
بإنتظار الطلقة
أرتشف بقايا خوفي ...
في قاع كوب القهوة ...
وأتساءل ...؟!!
هل في الوقت متسع
لكي أعشق ..؟
ويأتيني وجهُك ِ ..
فأبتسم ..
وأسكب بقايا الكوب
في إصيص الزرع بجانبي ...
(( هذا أحبه .. وهذا أريده .. ))
قصة ٌ أضحكتني ..
وأستغرب الآن ..
أنني لم أعد أقوى على الضحك ...
مزيد من التعب ..
وملعقة سكر ..
وسادتي الصغيرة
تحتل حقيبة يدي ...
كالوا لها اللكمات ..
بحثا ً عن الممنوع ...!
والممنوع ..
أحلامي .. وأحاديث مساء ٍ
مسكون بالتوق والشجن ..
لنكن يا حبيبتي .. أو لا نكون ...
حتى لا يصبح الحب مشكلة
فالوضع لا يحتمل المماطلة ...!
وصوتي سرقته الريح
ولم يعد ...
(( إكتب تعهدا ً بألا تكتب ))
إذن كيف أكتب ما لا يكتب ...
وأحترف الكذب لأكتب ...!
أنتم قلتم (( لا تكتب ))
وسأمتثل .. لن أكتب التعهد ...
الطلقة تأخرت ..
وكل أشكال الإرتحال
حملت حقائب الهرب
وإنتحرت ...
الوسن يقسو على جفني
وأخاف ألا أرى الطلقة ..
وهي تحتضنني ...
ها أنذا ..
أسكن غطاء قلمي
وأبث شكواي
للريشة ..
المكان مظلم وبارد ..
وريشة القلم تنتفض
وحتى هذه الأجواء المألوفة
تجافيني ..
أين تراني أذهب ..!
أحبرا ً أشرب
ودما ً من عروقي
أسكب ...؟!
يا قاتلتي ...
أعدك بأني لن أراك ...
وبأن الأمر سينتهي ..
بمجرد أن تنطلق الطلقة ...
لكن كوني شجاعة ..
وأطلقي موتا ً
يليق بكلينا ..
موتا ً جسورا ً
لا يحتمل سوى (( طلقة )) ....!
0
0
0
سألتني ...؟!
ما الطلقة التي أخشاها ...؟
كنت أجهل الإجابة حينها ...
لكنني كنت أؤمن ..
بأنها لن تأتي منكِ ..
أتريدين أن تعرفي
من أين أتتني الطلقة ..
تلك التي أردتني
صريع الوجع والدهشة ..؟!
أنتي ...
أنتي ياحبيبتي ..
كنت تلك الطلقة ...!
كنت أعلم أن قاتلي مني ...
كنت أعرف ملامح الرغبة فيه
والوجل ...
لكنني لم أكن أعرف أنه
يحمل وجهك ..
هذا المحيا الذي أحب ..
والذي توجني بالقبل ...
ياطلقتي العنيدة
لم َ لم أمت ؟!
قريبة شهقتي ... بعيدة
حتى شوقي إليكي
لم يمت ...
طقوس الدفن ..
تنصلتي منها ...
لم تحضريها
ألأنك تحبينني
نعم تحبينني جدا ً ...
وربما تكرهينني جدا ً ...
وقد أحبك أكثر ...
وكيف لا أحب الطلقة
التي جعلتني أبصر ...؟!
0
0
ابو حنان