خطوة
.
.
خطوة
.
.
خطوة
.
.
على ضفاف الأرصفة
و الحائط القديم
صوت التبغ يحترق
و الأبخرة ....
تعج في عتمة السكون ...
ومازال الفتى متكئاً
في ظلمة الليل البهيم
لا رفيق ولا .. نديم
و الإنتظار ....
يمسك بيدي الأماني
يقودها برفق ..
إلى .. الجحيم .
خطوة
.
.
.
خطوة
صديق يمر ..
برفقة الصديق
هل عرفت الفتى ... !!
ذالك .. الفتى رسيم ..!
لا تقل هذا َ,,,َ!! * 0 * !!
أقسم بالله العظيم ..
................ يا إلاهي ..
كيف أزرى بك الزمان .. يا رسيم ..
خطوة
.
.
خطوة
.
.
خطوة
ثم يرمي سجارته ... يفرقع أصابعه ..
يحركها بين خصلات شعرهـ الطويل
ينشطهـ .. يمشطه .. يداعبهـ
ويشتعل لتذكار فتيل .
ثم يدخل يدهـ في جيبة
بحثاً عن الهاتف ..
يقلب الذكرى بين أصوات النغم ..
تذكر صوتاً طواهـ الرحيل ..
الأن جاء دورك .. يا حليم ..
ويستمع (( حبك نار .. قربك نار ..
وأعادهـ الحنين ..إلى حيث سار ..
ليكمل مسيرة الإنتظار ..
على كرسيه المعتاد ..
تجبرهـ الأماني على الجلوس .. بلا خيار ..
وأخرون .. يركبون القطار ..
ومازال الفتئ متكئاً
و الإنتظار ..
يسمك بيد الأماني .
يقودها برفق ..
إلى الجحيم ..
(( وطال إنتظارك يارسيم ..))