●¦ دَمعْــٍہ وفْــآ ¦●
عضو نشيط
- إنضم
- 14 يوليو 2008
- المشاركات
- 3,187
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
- العمر
- 36
- الإقامة
- خَلفَّ إبتِسَامَة وَالدِيّ..!
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
&&.. أُنــ ـ ـــثى تعشقُ اللعبَ بمشــ ـ ـــاعر الرجــ && ـــال ..&&
&&.. أُنــ ـ ـــثى تعشقُ اللعبَ بمشــ ـ ـــاعر الرجــ && ـــال ..&&
.
.
حــ ـ ـــبي لكـ كان من أجملِ أساطير الــزمن .. مشاعرُ طفــ ـ ـــلةَ بريئه ..
منَحَـــ ـ ـــتها لأول / رجــ ـ ـــلٍ / عرفَ الطريق َإلى قلبها الغَض ..
وحانَ اليوم .. لتلكَ الطفلةَ أن تسجل إعترافاً .. حقيقياً .. وهي بكاملِ قِواها العِشقيه ..!!
.
&&.. في حــ ـ ــياتي سيــ ـ ــدي عدد (6) من الرجــ ـ ــال ..&&
بعدد سنواتِ حبــ ـ ــي المجــ ـ ــنون لكـ ..
لأنني في كلِّ سنةٍ أستبدِلُ حبّك برجلٍ جديد .. محاولةً التخلُص من عِقدةِ احتلالكَ لقلبي ..!!
.
.
.
.
..1..
&&.. رجُلي الأول : أحَــ ـ ــبني .. لكنني جــ ـ ـــرحتهُ ..&&
.
.
بعدَ رحيلكَ بأيام .. طرقَ بابي حبٌ جديد ..
رجلٌ بقلبٍ نظيف ..
ومشاعِرَ عقلٍ يعرفُ نهايةَ الطريق ..
كان يهْديني أغنيات / غزلٍ / في كلِّ دقيقةٍ من عشقِنا ..
ويهديني في الصباحِ وردة ..
وفي المساء .. إحدى مقطوعاتِ بيتهوفن .. تلكَ التي أُجنُ بها ..
أحبّني بجنونِ قيس .. وجرحتهُ أنا ..
بقسوةِ سيوفِ الغدر ..
لا تسألني لمــ ـ ــاذا .......!!
لأنني هجرتهُ بعدَ أن اكتشفت بأنه لا يحبُ عِطرك ..
ولا يعشقُ قصائدك ..
ولا حتى يؤمنُ ببراءتي كما فعلتَ أنت ..!!
وكانت النهايه ..
.
.
..2..
&&.. رجُلي الثاني : أحبــ ـ ــبتهُ لأنهُ يشــ ـ ـــبهُك ..&&
.
.
في مراكزِ تسوقِ القلوب ..
لمحتُ طيفكَ على مقربةٍ من إحساسي ..
ذاتُ الملامحِ الجاده ..
وتلكَ القسوةِ التي لـ طالما / أبكتني بينَ شفتيك / ..
إنه يشبهُك .. يااااه .. وكأنكما توأمٌ لذاتِ الروح ..
سألني أن أكون / حبيبته / .. ولأنني حلمتُ بحبكَ ليلتها ..
فقد عدتُ لمساحته ..
أطرقُ زنزانةَ مشاعره .. أسألُهُ القبولَ بي ..
وحِفظي في كراسةِ بوحهِ ..
ولأنني أنثى مغروره .. وسحر عيناي لا يقاوم ..
فقد فرِحَ بحضوري .. وأعلن استسلامه لي ..
وبعدَ أشهرٍ من قصص الغرام .. التقيته يوماً ..
فوجدت أنه لا يشبهك ..
وأكتشفتُ بأن أول لقاءٍ جمعني بهِ .. لم يكنْ سوى / حلمــ ـ ــي / بك ..!!
.
..3..
&&.. الرجُل الثالث : يُحبُ أغنيــ ـ ـــتكَ ذاتـــ ـ ــــها ..&&
.
.
أهداني عندَ أولِ حضور .. أغنيتكَ المفضله ..
صوتُ العندليب في " أسمر يا اسمراني .. مين قساكْ عليّه "
فأعلنتُ خضوعي له ..
ولم أكنْ تلكَ السمراءُ القاسيه ..
لأنني يومها تحولتُ لطفلةِ الحرير .. ناعمةِ الحديث ..
فكنتُ معهُ أميرةَ الرومانسيه ..
وسيدةَ العاطفةِ المخمليه .. وأحـــ ـ ـــبني ..
بجنونِ الرجلِ الشرقي ..
أتعلمْ ..!! كان يغارُ عليّ كما فعلتَ أنت ..
يُجنُ بضحكاتي ..
ويموتُ حُزناً إذا ما ذرفتُ دموعي ذات ليله ..
ولأنني أراكَ أستاذي .. وأثقُ بكلمتك ..
ولأنكَ قلتَ لي يوما بأن العندليب ما غنّى لتلكَ السمراء .. إلا لأنها تشبهني ..
فقد صدقتك ..
وجاء هوَ ذاتَ يوم .. ليغيّر قانونك .. ويقول ..
" لستِ السمراء .. فبياضُ وجنتيكِ يسحرني "
توقفت عندها ..
لأدركَ بأنه لمْ يكنْ مثلكَ .. ولا بروعتك .. وكانتِ النهايه ..!!
.
.
.
.
..4..
&&.. الضحيّةُ الرابعه : رجلٌ مجنــ ـ ــونٌ بحــ ـ ــبي .. فصرتُ لهُ العقـــ ـ ـــل ..&&
.
.
كان في كلّ يومٍ يضعُ باقةَ وردٍ / حمــ ـ ــراء / في طريقِ عودتي ..
وكنتُ في كلّ مرةٍ أتساءلُ .. منو هُو هذا المجنون ..؟؟
ولأنَ للصدفةِ حُكما على أقدارنا ..
فقدْ وجدتُهُ يوماً .. وهوَ يشرُع بارتكابِ جريمتهِ الطفوليه ..
لكن في هذه المرّه ..
كانت باقةَ وردٍ بيضاء .........!!
ولأنني أعشقُ الورد .. ولأنك من علّمتني أن أحبه ..
فقد قبلتُ بهِ ..
وأصبح المجنونُ يتردد إلى قارعةِ إحساسي في كلّ صباح ..
وكأنه روتينٌ يومي .. عليَّ الخضوعُ لهُ معَ زحمةِ أعمالي المتراكمه ..!!
وذاتَ لحظةٍ فاجأني قائلاً ..
" مجنونٌ بــ ـ ـــكِ آنســ ـ ـــتي ....!! "
ولأنني غبيةُ القلبِ .. وعمياءَ مشاعر ..
فقد انفجرتُ ضاحكةً ..
وأنا أردد .. " لم يعُد بي قلبٌ يعــ ـ ـــشق "
ولأنهُ رجلٌ شهمٌ .. وعربي ..
فلم يسمح لهُ الكبرياءُ بالاستمرار .. وخرجَ ملوحاً ..
بكلمةِ " شكراً لأنكِ كنتِ عقلي " ...!!
والى هذا اليوم .. لم يعُد .. ولم يضع وردةً أخرى على " مرآةِ سيارتي " ..
.
.
..5..
&&.. الرجلُ الخامس : رجلٌ تزوّجــ ـ ــتُ بهِ .. لأن اسمهُ يشــ ـ ــبهُ اسمــ ـ ــك ..&&
.
.
فاجأتني أمي ذاتَ ليله وهي تسألني عنهْ.. قالت : " ........ " .. ما رأيكِ بهِ ..
ولأنكَ تسكنني ..
ولأنكَ تحملُ الاسم ذاته .. فقدْ تذكرتُك ..
فقلتْ .. هو رجــ ـ ـــلٌ رائــ ـ ـــع ..!!
عندها .. قالت " مبروك " .. ستصبحينَ زوجته ..
وأخذتني فرحةُ النجاح ..
وانتظار يومُ الزفاف .. كنت استعجلُ الزمن كي أنامَ في عالمك ..
وأصبحَ أماً لطفلكَ الأول ..
وحافظةً لشرفِ قبلتكَ الأولى ..
وفي لقائنا الأول .. جاءني يحملُ رائحةَ عطركَ ..
ففرحت .. ورأيتُ الحُلمَ أمامي ..
وفي اللقاءِ الثاني .. جاءني مقبلاً لجبيني .. فسرقتني حنينيةُ القبله ..
عن التدقيقِ في ملامحه ..
وقبل الزفافِ بيوم .. استيقظتُ من نومي .. لأشاهِدَ صورتهُ على تسريحتي ..
فبكيتُ خائفةً .. أصرخُ رُعباً من الغد ..
من هوَ الرجُل .. تجيبني أفكاري رافضةً التصديق " أصبحَ زوجكِ " ..
وغداً تزفينَ له ........!!
فتبكي روحُ الأنثى في داخلي .. وتصرخُ رافضةً الرضوخَ للواقع ..
عندها فقط ..
بكيتُ موتاً .. ودماً .. وأنا أطالبهمْ بإطلاقِ مشاعري ..
وحصل الطلاق ..
ومضينا كلٌ في طريق ..
هوَ مكسور .. متألم .. بسببي ..
وأنا ..
هناكَ وحيدةً .. احتفظُ بذكرياتي منه .. وكأنكَ أنت من تزوجت ..
لكنني ما زلتُ زوجةَ حبّك .. وهوَ أصبحَ طليقَ غلطتي ..!!
.
.
..6..
&&.. رجُلي الأخير : أنـــ ـ ـــ && ــــ ـ ـــت ..&&
.
.
لن أقصّ عليكَ قصته .. فأنت تعرفهُ أكثر مني ..
لأنهُ وحدهُ من سكنني بجدارة ..
ولهُ / وحدهُ / ستبقى روحي تحفظُ الحُب ...!!
.
.
.
.
نزفٌ من قلبِ أنثى .. في ذكرى السنةِ السادسه من أولِ حب ..
وأصدقِ حب ..
شكراً لمن وصلَ بالقراءةِ إلى هُنا ..
أعترف .. بأنني كنتُ أستعجل الدقائق كي أعرض هذا النزف ..
والآن فقط .. وجدتُ راحتي ..
اعذروا حروفي .. وقد تكونُ مجرد إشاعاتٍ بقلمي ..
لكنها تبقى أحاسيسُ طفله ..
.
كل الود
دمعــــة وفـــا
&&.. أُنــ ـ ـــثى تعشقُ اللعبَ بمشــ ـ ـــاعر الرجــ && ـــال ..&&
![9or.cc%20(96).jpg](/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.9or.cc%2Fdata%2Fmedia%2F36%2F9or.cc%2520%2896%29.jpg&hash=2d28476a727870f3dd2d556e6db85463)
.
.
حــ ـ ـــبي لكـ كان من أجملِ أساطير الــزمن .. مشاعرُ طفــ ـ ـــلةَ بريئه ..
منَحَـــ ـ ـــتها لأول / رجــ ـ ـــلٍ / عرفَ الطريق َإلى قلبها الغَض ..
وحانَ اليوم .. لتلكَ الطفلةَ أن تسجل إعترافاً .. حقيقياً .. وهي بكاملِ قِواها العِشقيه ..!!
.
&&.. في حــ ـ ــياتي سيــ ـ ــدي عدد (6) من الرجــ ـ ــال ..&&
بعدد سنواتِ حبــ ـ ــي المجــ ـ ــنون لكـ ..
لأنني في كلِّ سنةٍ أستبدِلُ حبّك برجلٍ جديد .. محاولةً التخلُص من عِقدةِ احتلالكَ لقلبي ..!!
.
.
.
.
![9or.cc%20(94).jpg](/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.9or.cc%2Fdata%2Fmedia%2F36%2F9or.cc%2520%2894%29.jpg&hash=32d4ed8591b791da6dbcdf9007241948)
..1..
&&.. رجُلي الأول : أحَــ ـ ــبني .. لكنني جــ ـ ـــرحتهُ ..&&
.
.
بعدَ رحيلكَ بأيام .. طرقَ بابي حبٌ جديد ..
رجلٌ بقلبٍ نظيف ..
ومشاعِرَ عقلٍ يعرفُ نهايةَ الطريق ..
كان يهْديني أغنيات / غزلٍ / في كلِّ دقيقةٍ من عشقِنا ..
ويهديني في الصباحِ وردة ..
وفي المساء .. إحدى مقطوعاتِ بيتهوفن .. تلكَ التي أُجنُ بها ..
أحبّني بجنونِ قيس .. وجرحتهُ أنا ..
بقسوةِ سيوفِ الغدر ..
لا تسألني لمــ ـ ــاذا .......!!
لأنني هجرتهُ بعدَ أن اكتشفت بأنه لا يحبُ عِطرك ..
ولا يعشقُ قصائدك ..
ولا حتى يؤمنُ ببراءتي كما فعلتَ أنت ..!!
وكانت النهايه ..
![9or.cc%20(73).jpg](/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.9or.cc%2Fdata%2Fmedia%2F36%2F9or.cc%2520%2873%29.jpg&hash=c64377e89fcd5a6a8869371c2d2d1201)
.
.
..2..
&&.. رجُلي الثاني : أحبــ ـ ــبتهُ لأنهُ يشــ ـ ـــبهُك ..&&
.
.
في مراكزِ تسوقِ القلوب ..
لمحتُ طيفكَ على مقربةٍ من إحساسي ..
ذاتُ الملامحِ الجاده ..
وتلكَ القسوةِ التي لـ طالما / أبكتني بينَ شفتيك / ..
إنه يشبهُك .. يااااه .. وكأنكما توأمٌ لذاتِ الروح ..
سألني أن أكون / حبيبته / .. ولأنني حلمتُ بحبكَ ليلتها ..
فقد عدتُ لمساحته ..
أطرقُ زنزانةَ مشاعره .. أسألُهُ القبولَ بي ..
وحِفظي في كراسةِ بوحهِ ..
ولأنني أنثى مغروره .. وسحر عيناي لا يقاوم ..
فقد فرِحَ بحضوري .. وأعلن استسلامه لي ..
وبعدَ أشهرٍ من قصص الغرام .. التقيته يوماً ..
فوجدت أنه لا يشبهك ..
وأكتشفتُ بأن أول لقاءٍ جمعني بهِ .. لم يكنْ سوى / حلمــ ـ ــي / بك ..!!
.
![9or.cc%20(78).jpg](/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.9or.cc%2Fdata%2Fmedia%2F36%2F9or.cc%2520%2878%29.jpg&hash=9ab600eb9862ec1b9d57bbdf43b95103)
..3..
&&.. الرجُل الثالث : يُحبُ أغنيــ ـ ـــتكَ ذاتـــ ـ ــــها ..&&
.
.
أهداني عندَ أولِ حضور .. أغنيتكَ المفضله ..
صوتُ العندليب في " أسمر يا اسمراني .. مين قساكْ عليّه "
فأعلنتُ خضوعي له ..
ولم أكنْ تلكَ السمراءُ القاسيه ..
لأنني يومها تحولتُ لطفلةِ الحرير .. ناعمةِ الحديث ..
فكنتُ معهُ أميرةَ الرومانسيه ..
وسيدةَ العاطفةِ المخمليه .. وأحـــ ـ ـــبني ..
بجنونِ الرجلِ الشرقي ..
أتعلمْ ..!! كان يغارُ عليّ كما فعلتَ أنت ..
يُجنُ بضحكاتي ..
ويموتُ حُزناً إذا ما ذرفتُ دموعي ذات ليله ..
ولأنني أراكَ أستاذي .. وأثقُ بكلمتك ..
ولأنكَ قلتَ لي يوما بأن العندليب ما غنّى لتلكَ السمراء .. إلا لأنها تشبهني ..
فقد صدقتك ..
وجاء هوَ ذاتَ يوم .. ليغيّر قانونك .. ويقول ..
" لستِ السمراء .. فبياضُ وجنتيكِ يسحرني "
توقفت عندها ..
لأدركَ بأنه لمْ يكنْ مثلكَ .. ولا بروعتك .. وكانتِ النهايه ..!!
.
.
.
.
![9or.cc%20(56).jpg](/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.9or.cc%2Fdata%2Fmedia%2F36%2F9or.cc%2520%2856%29.jpg&hash=615e6b7e05da943f137a76d048a99791)
..4..
&&.. الضحيّةُ الرابعه : رجلٌ مجنــ ـ ــونٌ بحــ ـ ــبي .. فصرتُ لهُ العقـــ ـ ـــل ..&&
.
.
كان في كلّ يومٍ يضعُ باقةَ وردٍ / حمــ ـ ــراء / في طريقِ عودتي ..
وكنتُ في كلّ مرةٍ أتساءلُ .. منو هُو هذا المجنون ..؟؟
ولأنَ للصدفةِ حُكما على أقدارنا ..
فقدْ وجدتُهُ يوماً .. وهوَ يشرُع بارتكابِ جريمتهِ الطفوليه ..
لكن في هذه المرّه ..
كانت باقةَ وردٍ بيضاء .........!!
ولأنني أعشقُ الورد .. ولأنك من علّمتني أن أحبه ..
فقد قبلتُ بهِ ..
وأصبح المجنونُ يتردد إلى قارعةِ إحساسي في كلّ صباح ..
وكأنه روتينٌ يومي .. عليَّ الخضوعُ لهُ معَ زحمةِ أعمالي المتراكمه ..!!
وذاتَ لحظةٍ فاجأني قائلاً ..
" مجنونٌ بــ ـ ـــكِ آنســ ـ ـــتي ....!! "
ولأنني غبيةُ القلبِ .. وعمياءَ مشاعر ..
فقد انفجرتُ ضاحكةً ..
وأنا أردد .. " لم يعُد بي قلبٌ يعــ ـ ـــشق "
ولأنهُ رجلٌ شهمٌ .. وعربي ..
فلم يسمح لهُ الكبرياءُ بالاستمرار .. وخرجَ ملوحاً ..
بكلمةِ " شكراً لأنكِ كنتِ عقلي " ...!!
والى هذا اليوم .. لم يعُد .. ولم يضع وردةً أخرى على " مرآةِ سيارتي " ..
.
.
![9or.cc%20(383).jpg](/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.9or.cc%2Fdata%2Fmedia%2F36%2F9or.cc%2520%28383%29.jpg&hash=f3830fa53f8a947c2bdd0abfbfeae794)
..5..
&&.. الرجلُ الخامس : رجلٌ تزوّجــ ـ ــتُ بهِ .. لأن اسمهُ يشــ ـ ــبهُ اسمــ ـ ــك ..&&
.
.
فاجأتني أمي ذاتَ ليله وهي تسألني عنهْ.. قالت : " ........ " .. ما رأيكِ بهِ ..
ولأنكَ تسكنني ..
ولأنكَ تحملُ الاسم ذاته .. فقدْ تذكرتُك ..
فقلتْ .. هو رجــ ـ ـــلٌ رائــ ـ ـــع ..!!
عندها .. قالت " مبروك " .. ستصبحينَ زوجته ..
وأخذتني فرحةُ النجاح ..
وانتظار يومُ الزفاف .. كنت استعجلُ الزمن كي أنامَ في عالمك ..
وأصبحَ أماً لطفلكَ الأول ..
وحافظةً لشرفِ قبلتكَ الأولى ..
وفي لقائنا الأول .. جاءني يحملُ رائحةَ عطركَ ..
ففرحت .. ورأيتُ الحُلمَ أمامي ..
وفي اللقاءِ الثاني .. جاءني مقبلاً لجبيني .. فسرقتني حنينيةُ القبله ..
عن التدقيقِ في ملامحه ..
وقبل الزفافِ بيوم .. استيقظتُ من نومي .. لأشاهِدَ صورتهُ على تسريحتي ..
فبكيتُ خائفةً .. أصرخُ رُعباً من الغد ..
من هوَ الرجُل .. تجيبني أفكاري رافضةً التصديق " أصبحَ زوجكِ " ..
وغداً تزفينَ له ........!!
فتبكي روحُ الأنثى في داخلي .. وتصرخُ رافضةً الرضوخَ للواقع ..
عندها فقط ..
بكيتُ موتاً .. ودماً .. وأنا أطالبهمْ بإطلاقِ مشاعري ..
وحصل الطلاق ..
ومضينا كلٌ في طريق ..
هوَ مكسور .. متألم .. بسببي ..
وأنا ..
هناكَ وحيدةً .. احتفظُ بذكرياتي منه .. وكأنكَ أنت من تزوجت ..
لكنني ما زلتُ زوجةَ حبّك .. وهوَ أصبحَ طليقَ غلطتي ..!!
.
.
![9or.cc%20(385).jpg](/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.9or.cc%2Fdata%2Fmedia%2F36%2F9or.cc%2520%28385%29.jpg&hash=41ad0810a8c1bbba8f80c0465e27bf8d)
..6..
&&.. رجُلي الأخير : أنـــ ـ ـــ && ــــ ـ ـــت ..&&
.
.
لن أقصّ عليكَ قصته .. فأنت تعرفهُ أكثر مني ..
لأنهُ وحدهُ من سكنني بجدارة ..
ولهُ / وحدهُ / ستبقى روحي تحفظُ الحُب ...!!
.
.
.
.
نزفٌ من قلبِ أنثى .. في ذكرى السنةِ السادسه من أولِ حب ..
وأصدقِ حب ..
شكراً لمن وصلَ بالقراءةِ إلى هُنا ..
أعترف .. بأنني كنتُ أستعجل الدقائق كي أعرض هذا النزف ..
والآن فقط .. وجدتُ راحتي ..
اعذروا حروفي .. وقد تكونُ مجرد إشاعاتٍ بقلمي ..
لكنها تبقى أحاسيسُ طفله ..
.
كل الود
دمعــــة وفـــا