شوق الصحاري
عضو نشيط
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الآن و اليوم وغدا..... .لن تتغير الدنيا يومــا .... فهكذا هي الدنيا تجبرنا بعض اللحظات فيها أن نعيش فصولا مؤلمه لا نتمناها .. نتجرع غصات الألم لنحيا بها .. نقف على جروحنا ونتألم لنحاول أن نساير تفاصيل هذه الدنيا .. نسايرها وكأننا نعيش بين خيارين لاثالث لهما كلاهما يجبرنا على الخضوع للألم ..
فإما أن نحيا بجراحنا ليسعد غيرنا.....
وإمــــا أن نســــعد بجراااح غيــــرنا....
مؤلمة هذه الدنيااا
فحين نمارس الخطأ يوما ونلجأ إلى الأعتذار نجد اللحظه تفرض نفسها والغصه تتجرع الفؤاد فبعض الأخطاء أكبر من أن تحتويها الأعذار وبعض الأعذار يصعب علينا تبريرها مهما حاولنا الأجتهاد لنظل نواسي أنفسنا بأننا لسنا ملائكه بل بشر نخطئ لنصيب ونتعلم من أخطائنا .. لكننا لانملك قلوب البشر ولانستطيع أن نجبرهم على احتواء أخطائنا ,
مؤلم أكثر .. أن نتعلم من غيرنا الكثير الكثير ونفشل أن نعلمه جملة بسيطه وهي ( أن الكلمة نعمه , وبلسم شافي , لكنها مع هذا كالخنجر الذي ينغرس في قلوبنا يصيبنا بالألم ويحبس الدماء في دواخلنا فلا ننزف إلا أهات من القلب ).
مؤلم أكثر.. أن نعيش لحظات من الحيره والأغتراب بالفكر والرأي والتردد نحتاج فيها إلى من حولنا فنجد الرحيل وقد فرض لحظاته فلا نسمع سوى صوتنا وصداه .. فتحن قلوبنا إلى قلوب أخذتها منا قسوة الأقدار لتظل الدمعة دائنا ودواءنا .
مؤلم أكثر.. أن نشتكي الوحده لنعرف مؤخرا بأنها غربة روح لكنها لاتجرح , فأفرادها صامتون لايجيدون طعن الكلمات فنلجأ لتلك الوحده ونحن نؤمن في قرارة أنفسنا بأنها من صنعت منا أنسان .
مؤلم أكثر.. ان يمتلئ قلبك بالعتاب فتتكتم عليه خوفا من أن تجرح الكلمات غيرك فتبتلع الغصة رغم قساوتها وتحاول أن تداوي جروحك وكأنك تهيئ المكان لجروح جديده .
مؤلم أكثر.. أن نعيش لحظات الوداع رغما عنا مجبرين أن نختار من الحلول أصعبها وأقساها .. فالوداع كلمة تتعب النفس في نطقها ولحظات بطيئه تطول دقائقها بالألم وماهي إلا غصات وجع , وذكريات أماكن , وأشخاص .. أشبه بإنتزاع الروح من الجسد .
مؤلم أكثر وأكثر.. أن نكتب من وجع .. نكتب من ألم ... رغم ذلك نحاول أن نزخرف الكلمات حتى لاتبللها الدموع لتظل شامخة رغم أنكسارها .
مؤلم أكثر وأكثر وأكثر أن نتوقف لنرسم نقطة في نهاية السطر رغم أنه مازال بداخلنا الكثير لكن قلوبنا تظل كبيره مازال بها متسع لجروح جديده أجزم أنها لن تؤلمنا ولن تتعبنا لأننا سنحتضنها بإبتسامة صغيره كفيلة بأن تحد من الوجع .
هكذا هي الحياة لانعلم ماهو مكتوب لنا .. نتمنى أن نرحل منها بذكرى طيبه تملأ القلوب .
شوووووووووووووووووووووق [/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
الآن و اليوم وغدا..... .لن تتغير الدنيا يومــا .... فهكذا هي الدنيا تجبرنا بعض اللحظات فيها أن نعيش فصولا مؤلمه لا نتمناها .. نتجرع غصات الألم لنحيا بها .. نقف على جروحنا ونتألم لنحاول أن نساير تفاصيل هذه الدنيا .. نسايرها وكأننا نعيش بين خيارين لاثالث لهما كلاهما يجبرنا على الخضوع للألم ..
فإما أن نحيا بجراحنا ليسعد غيرنا.....
وإمــــا أن نســــعد بجراااح غيــــرنا....
مؤلمة هذه الدنيااا
فحين نمارس الخطأ يوما ونلجأ إلى الأعتذار نجد اللحظه تفرض نفسها والغصه تتجرع الفؤاد فبعض الأخطاء أكبر من أن تحتويها الأعذار وبعض الأعذار يصعب علينا تبريرها مهما حاولنا الأجتهاد لنظل نواسي أنفسنا بأننا لسنا ملائكه بل بشر نخطئ لنصيب ونتعلم من أخطائنا .. لكننا لانملك قلوب البشر ولانستطيع أن نجبرهم على احتواء أخطائنا ,
مؤلم أكثر .. أن نتعلم من غيرنا الكثير الكثير ونفشل أن نعلمه جملة بسيطه وهي ( أن الكلمة نعمه , وبلسم شافي , لكنها مع هذا كالخنجر الذي ينغرس في قلوبنا يصيبنا بالألم ويحبس الدماء في دواخلنا فلا ننزف إلا أهات من القلب ).
مؤلم أكثر.. أن نعيش لحظات من الحيره والأغتراب بالفكر والرأي والتردد نحتاج فيها إلى من حولنا فنجد الرحيل وقد فرض لحظاته فلا نسمع سوى صوتنا وصداه .. فتحن قلوبنا إلى قلوب أخذتها منا قسوة الأقدار لتظل الدمعة دائنا ودواءنا .
مؤلم أكثر.. أن نشتكي الوحده لنعرف مؤخرا بأنها غربة روح لكنها لاتجرح , فأفرادها صامتون لايجيدون طعن الكلمات فنلجأ لتلك الوحده ونحن نؤمن في قرارة أنفسنا بأنها من صنعت منا أنسان .
مؤلم أكثر.. ان يمتلئ قلبك بالعتاب فتتكتم عليه خوفا من أن تجرح الكلمات غيرك فتبتلع الغصة رغم قساوتها وتحاول أن تداوي جروحك وكأنك تهيئ المكان لجروح جديده .
مؤلم أكثر.. أن نعيش لحظات الوداع رغما عنا مجبرين أن نختار من الحلول أصعبها وأقساها .. فالوداع كلمة تتعب النفس في نطقها ولحظات بطيئه تطول دقائقها بالألم وماهي إلا غصات وجع , وذكريات أماكن , وأشخاص .. أشبه بإنتزاع الروح من الجسد .
مؤلم أكثر وأكثر.. أن نكتب من وجع .. نكتب من ألم ... رغم ذلك نحاول أن نزخرف الكلمات حتى لاتبللها الدموع لتظل شامخة رغم أنكسارها .
مؤلم أكثر وأكثر وأكثر أن نتوقف لنرسم نقطة في نهاية السطر رغم أنه مازال بداخلنا الكثير لكن قلوبنا تظل كبيره مازال بها متسع لجروح جديده أجزم أنها لن تؤلمنا ولن تتعبنا لأننا سنحتضنها بإبتسامة صغيره كفيلة بأن تحد من الوجع .
هكذا هي الحياة لانعلم ماهو مكتوب لنا .. نتمنى أن نرحل منها بذكرى طيبه تملأ القلوب .
شوووووووووووووووووووووق [/align]