جـــودي
مشرفة قسم
نحن عبارة عن شجرة كبيرة مثمرة منذ وجودها على الارض
فهل نحسن سقيانا بانفسنا ام سنمت وتمت ثمارنا الطيبة
الورقة الاولى الجار وحقوقه
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه
الجار وماادراكم مالجار ذلك الشخص المجاور
ولاتقتصر الجيرة على الجوار فقط بل هناك الكثير
من الصور التي تدخل تحت حكم الجيرة
مثلا جاري بالمدرسة بجانب طاولة عملي وجاري في المجلس
اذا يحتوي هذا المجلس على عدد الكثير من الاشخاص والكثير الكثير
هانحن بزمن بدات تبني العناكب خيوطها على مسكن الاغلبية
في هذه الحياة الطويلة وقد عزلت تلك الخيوط على انها اوهن البيوت
المسلم عن اخيه المسلم ولايعلم اهو لازال ع قيد الحياة
ام قد فارقها ولايعلم ماهي الحالة المادية والمعنوية لذلك المجاور
امام اعيننا تنتهك حقوق هذا الجار لا القاء تحيه
ولا سؤال لا مشاعر ولا عواطف اخوة فاين نحن الان
من هذه الانتهاكات ومن هو المسبب الرئيسي لها
اين التنفيذ لاحكام الشريعه سواء واجبه ام سنة قد فعلها الرسول الكريم
ياارحم الراحمين اشدد حب الدين في قلوبنا وزدنا خوفا لك فانت العالم بما حدث
وما سيحدث عفوك يارب وغفرانك
الورقة الثانية صلة الرحم
انظر وتامل ايها القارئ في العنوان فقط
واعلم الى اين اخذتنا وغرقت بنا سفينة الحياة
واين هو المرسى الامن الذي سننزل فيه الاشرعة
لكي يطمئن القلب وتسكن الروح مع عظمة الرب سبحانه وتعاالى
الان تمعنوا في احرف كلمة الرحم
قد جعل سبحانه وتعالى صلة الرحم طريقا وسبيلا للوصول الى محبته ورضاه
قال رسول الله صل الله عليه وسلم في حديث قدسي
قال الله تعالى
انا الرحمن وهي الرحم قد شققت لها اسما من اسمي
من وصلها وصلته ومن قطعها قطعته رايتم مدى العظمة في تلك الخصلة الطيبة
عادة خيرة تكاد ان تنعدم
الورقة الثالثة حقيقة الصداقة
هبة من الله سبحانه وتعالى فما اجملها من هبة
يا الهي اذا غمرت بحسن سيرة ووفاء واخلاص
نصادق الكثير ونبوح مافي الذات لذلك الصديق
فاذا احسن الينا فياربااه اتركنا بعالم الوفاء دوما واذا خان تلك الصفة
بغرض المصلحة او اي شيء اخر فيارباه اكشف سره واذاه
قد عبرنا الكثير ولكن لازالت الدوامة الغير امنه تعرقل دوام الصداقة
فاين حقيقة تلك الصحبة ومتى سنجدها ولما نتعب في الوصول اليها
من اقوال العرب قال ابن القروي
عاشر اناسا بالذكاء تميزوا واختر صديقك من ذوي الاخلاق
يالها من حقيقة تكاد تنعدم الان
الورقة الرابعة التعـاون
وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان
صفة فطرية باخلاق المسلم وكلما ابداع في تقمصها
كلما كسب محبة الاله ثم الاناس ثم بساطة الرزق
نعم فطرة ولكن من بدا ينتهكها ليميتها في قلوبنا نعم
انه الشيطان الرجيم الذي راى قلوبنا وارواحنا الزكية لعبة ودمى يلعب بها
ونحن له راضخون الى اين يابني ادم والى متى لنرفع ايدينا ونقول له
كفى كفى كفى
وابتعادنا عن اخوة الاسلام لما
هل هو ضعف قلب ووازع ديني ام جبن وخوف من ذلك الكائن
ليعلم الجميع ان رب السموات فوق وكل مافي هذه الحياة
يخافه فسبحانك الهي ثبتنا على دينك
التعاون في هذا الحين على وشك ان يصبح سراب وذوبان احرفه على وشك الانتهاء
الورقة الخامسة احتواء الغير
كل روح تحتاج الى من يحتويها فهل سنخرج من تلك المتاهة
لنجد المسكن بالروح الاخرى
ام ستبقى هذه المتاهة ونبيني السياج حوليها لنموت بها
لنعلن الاتحاد حتى نكتسب القوة ونزيل تلك الاوهام القاتلة
انا مسلمة وانتـ/ مسلم هفهنا الشراكة في ارواحنا
منذ ان وجدنا بهذا الكوكب ولكن اين الثقة
وهل هي انعدمت ام لازالت حية باقية
الورقة السادسة البشاشة والابتسامة
على رغم بساطتها فانها ذات ثمن لايضاهى بكنوز الارض
قال شكسبير
شق طريقك بابتسامة خير من ان تشقه بسيفك
انظر الى احرف شكسبير واقفل عينيك وكن بمكان مظلم
وردد عبارته بقلبك قبل لسانك واكتشف المعنى
تلك الابتسامة تتفوق على العقوبات وتحسن من قفزك
للعراقل وتصل بك الى الهدف بكل يسر وسهوله لنحسنها
ونتفنن بها لتتجدد الحياة باعيننا
الورقة السابعة المجاملة والاثر الطيب
خصلة يصعب اتقانها بالوجه المطلوب وليس الكل يتقن فنها الايجابي
هذه المجاملة قد تكن ضرورة من ضروريات الحياة
لاستمالة القلوب وزرع المحبة والود بين الانفس ولكن
لنقف عن ممارستها عندما ندرك اثرها في امور مبهمة
بدا فيها الكاتب اوالقارئ حتى لايسلك هذا الطريق المليء
بالانتقادات ليحسن صوغ القائه وطرحه