غزالة فرنسية
مشرفة المنتدى العام وحواء
[align=center]{ ..
وَ تَحيّةٌ بِ سَلَامٍ
... / وَأَلْفُ زَهْرَةٍ
وَاِبْتِدَاءٌ بِ ذِكرِ اللهِ !
رآقت لـي بعض المعآني للـٍ الحروف .. ومعنآها فـ أحببت أن اجمع من وآرِف عطآئهآ
وأنثرهآ هُنآ رغبة أن يُشآركنٍي بهآ الخفوق ه1
~ [ مَدْخَلْ ] ~
وَسَقَطَ الحَرفُ
فِيْ يَدِ مَن ظَنّ أنهُ كاتِبًا
فَقَطْ بِ / .. امتِلاكِهِ الحَرْف !
~ [ حَرُوْفُنَا ] ~
قَدْ تَعْنِيْ لنَا الـ نَبْضُ الأهمَّ لِ نَعِيْشْ , وَالْتَحَمَ الشّطرُ بِ الشّطرْ !
هَكذَا أنَا , أَجْمَعُ فَوضَويّةُ الأشْيَاءِ فِيْ [ حَرْفٍ ] بِ جِوَارهِ بِضعَةُ إخوَانٍ لَهُ
لِ اُعَبّرَ عَنْ أنَايَ , وَعَنْ وَاقِعٍ أطْوَارِهِ تَبْدُو قَلِقَةً بَعْضَ الشَيءْ , وَلِزَامًا عَلَيّ أنْ
اُجِلّ حَرْفِيْ , وَأحتَرِمَهُ كَثِيْرًا / .. وَثِقَةٌ أنَا بِ كُلّ كَاتِبٍ / كاتِبَةٍ هُنَا أنّ أحَرُفُهُمْ أكثَرَ
شَيْءٍ يُعْنِيهِمْ .
فِيْ أشْوَاطِ الوَاقِعِ اَصطَدِمُ بِ حُرُوفِهِمْ كَثِيْرًا
وَأتَعَجّبُ أكثَرْ !
وَاُرَدّدُ مَابَيْنِيْ وَبَيْنِيْ [ لِ يَكْتُبْ أحَدَهُمْ خَيْرًا أوْ لِ يَخْرَسْ ] !
أوْ ... لِ يَحْتَرِمَ عَقْلِيّةَ القَارِيْ
وَ[ عُقُولُنَا ] اُقْسِمُ أنّهُ يَجِبُ اِحتِرَامُهَا ..
وهُنَا حَقٌ مَشْرُوعٌ لَنَا فِيْ وَضْعِ دُستُورٍ يَنُصُ عَلَىْ مَايَلِيْ :
~ [ حَظْرًا عَلَى الأدِيْبِ قِرَاءَةَ الجُرْمِ والتّطَاولِ بِ استِخدَامِ حُرُوفِنَا العَربِيّة ] ~
وَإنْ كَانَ تَطَاوُلاً بِ الفِكْرِ , وَالسّبَاحَةِ فِيْ بَحْرٍ مِنَ الغَرَابَة الّلفظِيّة ..
فَ العَرَبِيّ الأصَيْل أشَدّ غِيرَةً عَلىْ الـ [ 28 ] حَرفًا !
وأنْ تُدَنّسُ بِ سَذّاجَةٍ أوْ بِ دَهَاءٍ فَ [ هُنَا ] سَ يَبْلُغُ الرّمْلَ حَْلقَ السّمَاءِ
لِ هَيجَانِ الثّورَةِ الإنْسَانِيّة الـ مُسْلِمَة ..
[mark=999999]~ فِيْ بَعْضٍ وَبَعْضْ ~[/mark]
حَرفٌ عَقِيمْ !
حَرْفٌ مُجَرّدُ مِنَ الإحْسَاسِ , وَمَاكَانَ الإحْسَاسُ إلّا لُبّ تَكْوِينِ الإنْسَانْ فَ إذَا مَاغَلَبَ
عَلَىْ حَرْفِهِ التّجَرُدِ وَالعُقْمِ فَ هُوَ دُونَ شَكٍ حَرفٌ قَاصِرٌ لَمْ وَلَنْ يُحرّكَ سَاكِنًا .
[ الصّخرُ ] قَدْ يَكُونَ لهُ تَأثِيرٌ بـِ الذّاتِ البَشَرِيّة فَ مُجرّدِ أنْ يُصَابَ أحَدِنَا بـِ صَخْرَةٍ
فِيْ رَأسِهِ أوْ كَتِفِهِ فَ قَدْ تَعَلّمَ شَيئاً وهُوَ [ الحَذَرَ مِنْ بَطْشِ الصّخْرِ ] إذًا فَائِدَةً حَلّتْ !
أمَا ذَاكَ الحَرفُ فَ عَارٌ عَارٌ عَلى الصّخرِ أنْ يُشَبّهَ بهِ !
هُوَ انْعِكَاسٌ بِلا شَكٍّ عَلى عَقلِيّةِ الكاتِبِ الفَارِغَة مِنْ كلّ شَيءٍ سِوَى الـ [ سَذَاجَة ] !
حَرْفٌ نَشَازْ !
يَصْرُخُ بِ تَلَوّنِ ذَاتِهِ , أحْمَقٌ بِ حُمْقِ الكاتِبْ , نَقْرَأهُ بِ عُمْقٍ نَقلّبهُ يُمنَةً وَيَسرَةً
نَغُوصُهُ تَارَةً , وَنَستَلقِ عَلى شَاطِئهِ اُخرَى .. وَرَبُّ مُحمّدٍ أنّنَا كمَا أطرْقنَا دُخُولاً [ خَرَجْنَا ] !
يَلْمَعُ الحَرفَ بِ فِعلِ [ الأزْرَقِ وَ الأحْمَرِ وَ الأخضَرِ وَالأصْفَرِ ... ] وَهُوَ خَوَاءْ !
صَوتُهُ يَدعُوْ إلى الفُجُورِ بِ ألوَانِهِ القَذِرَة فَ تَارّةً يَصِفُ خَيَالاً لِ إثَارَةِ غَريزَةِ القَارِيءْ , وَاُخرَىْ
يَدْعُو دَعْوَةً صَريحَةً إلَىْ مُنكَرٍ , فَ غِوَايَتهُ - كمَا يَرَىْ - حَرِيٌ بِهَا أنْ تَمتَدّ إلَىْ غَيْرِهِ !
حَرْفٌ سَاذِجْ !
وَقَدْ قَلَبَ الحَقَائِقَ رَأسًا عَلَىْ عَقِبْ !
فَ عَمِدَ إلىْ نِسبَةِ مَقُولَةِ سُقرَاط إلىْ أنشتِيه , وَجَعَلَ الشّعْرَ الحُرّ [ قِصّةً ] بِلا أظافِرْ !
تَخَيّلُوُا .. أنّهُ يَكتُبَ نَثرًا مَنظُوماً بِ وَزنٍ وَقَافِيَة وَهُنَا [ قِمّةُ ] السّذَاجَة قَدْ سَوّلتْ لهُ ذَاتُهُ
الـ قَاصِرَة بِ أنْ يَعِيْ مَاالمقصُودُ بِ الوزنِ الشّعرِيّ لِ يَختَرِعَ عَلىْ مِنْوَالهِ وَزْنًا نَثْرياً
ظَنّاً مِنهُ أنّ الكُفُوفَ سَـ تُصَفّقُ لهُ , وَهُوَ لايَعْلَمْ أنّهُ قَدْ أصَابَ [ الأدَبِ ] فِيْ مَقْتَلْ !
حَرْفٌ مُشَفّرْ !
إنْ قَرَأهُ عَالَمٌ تَلا [ فَتَبَيّنُوْا أنْ تُصِيْبُوُا قَوْمًا بِ جَهَالَةٍ ] !
هُوَ أكثَرُ مَانَخْشَىْ قِرَآتَهُ وَفَكُ طَلاسِمُهُ الـ سَاذِجَة , وَكاتِبَهُ قَدْ انْزَوَىْ فِيْ أعْلَى المَجْلِسِ
[ يَاأرْضْ انْهَدّيْ مَاعَلِيكِ قَدّيْ ] ! فَ نَرَى كاتِبُهُ أكثَرَ غِبطَةً وَقَدْ استَنْكَرَ مُفرَدَاتهِ كِبَارُ الكُتّابِ , وَكأنّهُ
أتَى بِ مُفردَاتٍ غَريبَة لاكَاتِبٌ عَلى وَجهِ البَسِيطَةِ سـَ يَخْلُقُ مِثلهَا !
الطّامَةُ الكُبرَى تَغَيّبِ الفِكرَةِ واضِمِحلالِ المَضمُونْ .
حَرفٌ قَذِرْ !
ذَاكَ الأكثَرَهُمْ [ قَذَارَةً ] وَقَدْ عَمِدَ إلىْ ألفَاظِ القُرَانِ وَحَرّفَهَا كمَا شَاءْ , هُنَا لَمْ
يَقتَبِسُ [ مُنَدّدًا ] بِ البَلاغَةِ القُرَانِيّة , فَ قَدْ اِنْتَهَكَ حُرمَة وقدَاسَةِ كَلامُ الخَالِقِ جَلّ وَعَلا
فَ كَيفَ لِ قَارِيءٍ مُسْلِمٍ وَاعٍ أنْ يَحْتَرِمَ حَرفٌ كَ هَذَا !
رُبّمَا تَجَرّأ بِ الخَفَاءِ أنْ يَدعُو إلىْ اللِيبرَالِيّة أو النّصْرَانِيّة ... وغَزَا الأرْواحِ بِ حَرفِهِ فَ بَصَقتْ
عَليهِ , فـَ طُهْرُهَا [ لا ] يَزُجّ بِهَا فِيْ حَاويَةِ نِفَايَاتٍ قَذِرَة !
وَ .. يَلِدُ التَسَاؤلُ مِنْ جَدِيدْ :
كَيْفَ نَسْتَطِيعُ أنْ نُعِيْدَ الحَرْفَ إلىْ الفِردَوسِ بَعْدَ أنْ أصْبَحِ
فِيْ الدّرْكِ الأسْفَلِ مِنْ لُجّةِ الفَقِرِ الثّقَافِيّ !
~ [ مخرج ] ~
الوُصُولُ لِلكَمَالِ يتَطلَّبُ تَأَمُّلاً جَبَاراً يَفُوقُ قُدرَةَ القَلبِ عَلى تَحَمُّلِ الإيمَانْ ,
وَ الكَمَالُ وَحدُهُ للهِ تَعَالى [/align][/QUOTE]
وَ تَحيّةٌ بِ سَلَامٍ
... / وَأَلْفُ زَهْرَةٍ
وَاِبْتِدَاءٌ بِ ذِكرِ اللهِ !
رآقت لـي بعض المعآني للـٍ الحروف .. ومعنآها فـ أحببت أن اجمع من وآرِف عطآئهآ
وأنثرهآ هُنآ رغبة أن يُشآركنٍي بهآ الخفوق ه1
~ [ مَدْخَلْ ] ~
وَسَقَطَ الحَرفُ
فِيْ يَدِ مَن ظَنّ أنهُ كاتِبًا
فَقَطْ بِ / .. امتِلاكِهِ الحَرْف !
~ [ حَرُوْفُنَا ] ~
قَدْ تَعْنِيْ لنَا الـ نَبْضُ الأهمَّ لِ نَعِيْشْ , وَالْتَحَمَ الشّطرُ بِ الشّطرْ !
هَكذَا أنَا , أَجْمَعُ فَوضَويّةُ الأشْيَاءِ فِيْ [ حَرْفٍ ] بِ جِوَارهِ بِضعَةُ إخوَانٍ لَهُ
لِ اُعَبّرَ عَنْ أنَايَ , وَعَنْ وَاقِعٍ أطْوَارِهِ تَبْدُو قَلِقَةً بَعْضَ الشَيءْ , وَلِزَامًا عَلَيّ أنْ
اُجِلّ حَرْفِيْ , وَأحتَرِمَهُ كَثِيْرًا / .. وَثِقَةٌ أنَا بِ كُلّ كَاتِبٍ / كاتِبَةٍ هُنَا أنّ أحَرُفُهُمْ أكثَرَ
شَيْءٍ يُعْنِيهِمْ .
فِيْ أشْوَاطِ الوَاقِعِ اَصطَدِمُ بِ حُرُوفِهِمْ كَثِيْرًا
وَأتَعَجّبُ أكثَرْ !
وَاُرَدّدُ مَابَيْنِيْ وَبَيْنِيْ [ لِ يَكْتُبْ أحَدَهُمْ خَيْرًا أوْ لِ يَخْرَسْ ] !
أوْ ... لِ يَحْتَرِمَ عَقْلِيّةَ القَارِيْ
وَ[ عُقُولُنَا ] اُقْسِمُ أنّهُ يَجِبُ اِحتِرَامُهَا ..
وهُنَا حَقٌ مَشْرُوعٌ لَنَا فِيْ وَضْعِ دُستُورٍ يَنُصُ عَلَىْ مَايَلِيْ :
~ [ حَظْرًا عَلَى الأدِيْبِ قِرَاءَةَ الجُرْمِ والتّطَاولِ بِ استِخدَامِ حُرُوفِنَا العَربِيّة ] ~
وَإنْ كَانَ تَطَاوُلاً بِ الفِكْرِ , وَالسّبَاحَةِ فِيْ بَحْرٍ مِنَ الغَرَابَة الّلفظِيّة ..
فَ العَرَبِيّ الأصَيْل أشَدّ غِيرَةً عَلىْ الـ [ 28 ] حَرفًا !
وأنْ تُدَنّسُ بِ سَذّاجَةٍ أوْ بِ دَهَاءٍ فَ [ هُنَا ] سَ يَبْلُغُ الرّمْلَ حَْلقَ السّمَاءِ
لِ هَيجَانِ الثّورَةِ الإنْسَانِيّة الـ مُسْلِمَة ..
[mark=999999]~ فِيْ بَعْضٍ وَبَعْضْ ~[/mark]
حَرفٌ عَقِيمْ !
حَرْفٌ مُجَرّدُ مِنَ الإحْسَاسِ , وَمَاكَانَ الإحْسَاسُ إلّا لُبّ تَكْوِينِ الإنْسَانْ فَ إذَا مَاغَلَبَ
عَلَىْ حَرْفِهِ التّجَرُدِ وَالعُقْمِ فَ هُوَ دُونَ شَكٍ حَرفٌ قَاصِرٌ لَمْ وَلَنْ يُحرّكَ سَاكِنًا .
[ الصّخرُ ] قَدْ يَكُونَ لهُ تَأثِيرٌ بـِ الذّاتِ البَشَرِيّة فَ مُجرّدِ أنْ يُصَابَ أحَدِنَا بـِ صَخْرَةٍ
فِيْ رَأسِهِ أوْ كَتِفِهِ فَ قَدْ تَعَلّمَ شَيئاً وهُوَ [ الحَذَرَ مِنْ بَطْشِ الصّخْرِ ] إذًا فَائِدَةً حَلّتْ !
أمَا ذَاكَ الحَرفُ فَ عَارٌ عَارٌ عَلى الصّخرِ أنْ يُشَبّهَ بهِ !
هُوَ انْعِكَاسٌ بِلا شَكٍّ عَلى عَقلِيّةِ الكاتِبِ الفَارِغَة مِنْ كلّ شَيءٍ سِوَى الـ [ سَذَاجَة ] !
حَرْفٌ نَشَازْ !
يَصْرُخُ بِ تَلَوّنِ ذَاتِهِ , أحْمَقٌ بِ حُمْقِ الكاتِبْ , نَقْرَأهُ بِ عُمْقٍ نَقلّبهُ يُمنَةً وَيَسرَةً
نَغُوصُهُ تَارَةً , وَنَستَلقِ عَلى شَاطِئهِ اُخرَى .. وَرَبُّ مُحمّدٍ أنّنَا كمَا أطرْقنَا دُخُولاً [ خَرَجْنَا ] !
يَلْمَعُ الحَرفَ بِ فِعلِ [ الأزْرَقِ وَ الأحْمَرِ وَ الأخضَرِ وَالأصْفَرِ ... ] وَهُوَ خَوَاءْ !
صَوتُهُ يَدعُوْ إلى الفُجُورِ بِ ألوَانِهِ القَذِرَة فَ تَارّةً يَصِفُ خَيَالاً لِ إثَارَةِ غَريزَةِ القَارِيءْ , وَاُخرَىْ
يَدْعُو دَعْوَةً صَريحَةً إلَىْ مُنكَرٍ , فَ غِوَايَتهُ - كمَا يَرَىْ - حَرِيٌ بِهَا أنْ تَمتَدّ إلَىْ غَيْرِهِ !
حَرْفٌ سَاذِجْ !
وَقَدْ قَلَبَ الحَقَائِقَ رَأسًا عَلَىْ عَقِبْ !
فَ عَمِدَ إلىْ نِسبَةِ مَقُولَةِ سُقرَاط إلىْ أنشتِيه , وَجَعَلَ الشّعْرَ الحُرّ [ قِصّةً ] بِلا أظافِرْ !
تَخَيّلُوُا .. أنّهُ يَكتُبَ نَثرًا مَنظُوماً بِ وَزنٍ وَقَافِيَة وَهُنَا [ قِمّةُ ] السّذَاجَة قَدْ سَوّلتْ لهُ ذَاتُهُ
الـ قَاصِرَة بِ أنْ يَعِيْ مَاالمقصُودُ بِ الوزنِ الشّعرِيّ لِ يَختَرِعَ عَلىْ مِنْوَالهِ وَزْنًا نَثْرياً
ظَنّاً مِنهُ أنّ الكُفُوفَ سَـ تُصَفّقُ لهُ , وَهُوَ لايَعْلَمْ أنّهُ قَدْ أصَابَ [ الأدَبِ ] فِيْ مَقْتَلْ !
حَرْفٌ مُشَفّرْ !
إنْ قَرَأهُ عَالَمٌ تَلا [ فَتَبَيّنُوْا أنْ تُصِيْبُوُا قَوْمًا بِ جَهَالَةٍ ] !
هُوَ أكثَرُ مَانَخْشَىْ قِرَآتَهُ وَفَكُ طَلاسِمُهُ الـ سَاذِجَة , وَكاتِبَهُ قَدْ انْزَوَىْ فِيْ أعْلَى المَجْلِسِ
[ يَاأرْضْ انْهَدّيْ مَاعَلِيكِ قَدّيْ ] ! فَ نَرَى كاتِبُهُ أكثَرَ غِبطَةً وَقَدْ استَنْكَرَ مُفرَدَاتهِ كِبَارُ الكُتّابِ , وَكأنّهُ
أتَى بِ مُفردَاتٍ غَريبَة لاكَاتِبٌ عَلى وَجهِ البَسِيطَةِ سـَ يَخْلُقُ مِثلهَا !
الطّامَةُ الكُبرَى تَغَيّبِ الفِكرَةِ واضِمِحلالِ المَضمُونْ .
حَرفٌ قَذِرْ !
ذَاكَ الأكثَرَهُمْ [ قَذَارَةً ] وَقَدْ عَمِدَ إلىْ ألفَاظِ القُرَانِ وَحَرّفَهَا كمَا شَاءْ , هُنَا لَمْ
يَقتَبِسُ [ مُنَدّدًا ] بِ البَلاغَةِ القُرَانِيّة , فَ قَدْ اِنْتَهَكَ حُرمَة وقدَاسَةِ كَلامُ الخَالِقِ جَلّ وَعَلا
فَ كَيفَ لِ قَارِيءٍ مُسْلِمٍ وَاعٍ أنْ يَحْتَرِمَ حَرفٌ كَ هَذَا !
رُبّمَا تَجَرّأ بِ الخَفَاءِ أنْ يَدعُو إلىْ اللِيبرَالِيّة أو النّصْرَانِيّة ... وغَزَا الأرْواحِ بِ حَرفِهِ فَ بَصَقتْ
عَليهِ , فـَ طُهْرُهَا [ لا ] يَزُجّ بِهَا فِيْ حَاويَةِ نِفَايَاتٍ قَذِرَة !
وَ .. يَلِدُ التَسَاؤلُ مِنْ جَدِيدْ :
كَيْفَ نَسْتَطِيعُ أنْ نُعِيْدَ الحَرْفَ إلىْ الفِردَوسِ بَعْدَ أنْ أصْبَحِ
فِيْ الدّرْكِ الأسْفَلِ مِنْ لُجّةِ الفَقِرِ الثّقَافِيّ !
~ [ مخرج ] ~
الوُصُولُ لِلكَمَالِ يتَطلَّبُ تَأَمُّلاً جَبَاراً يَفُوقُ قُدرَةَ القَلبِ عَلى تَحَمُّلِ الإيمَانْ ,
وَ الكَمَالُ وَحدُهُ للهِ تَعَالى [/align][/QUOTE]