قال تعالى :. ((إن الله يحب التوابين)).
فالتوبة وظيفة العمر, وذلك لحاجة المرء إليها, فهو ما دام في هذه الحياة
الدنيا فإنه لا ينفك عن فعل الذنوب والسيئات صغرت أم عظمت, فلا
يمنعك ذنبك من الإقبال على الله عزوجل واللجوء إليه والتوبة من الذنب,فلا
تقنط ولا تيأس فلقد دعا المشركين إلى التوية وكذا الطالغين والظالمين.
قال تعالى :. ((إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب
جهنم ولهم عذاب الحريق)).
قال الحسن( انظروا إلى هذا الكرم والجود, قتلوا أولياءه وهو يدعوهم
إلى التوبة والمغفرة)).
وقال تعالى (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة
الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)).قال ابن كثير
رحمه الله(قال علي بن أبي طلحة عن عن ابن عباس_ رضي
الله عنهما_في هذه الاية: قال: قد دعا الله_تعالى_إلى مغفرته من زعم أن المسيح
هو الله ,ومن زعم أن المسيح هو ابن الله, ومن زعم أن عزيرا ابن الله ,
ومن زعم أن الله فقير, ومن زعم أن يد الله مغلولة, ومن زعم أن الله ثالث ثلاثة,
يقول الله لهؤلاء
(( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور
رحيم )).
ثم دعا إلى التوبة من هو أعظم قولا من هؤلاء, من قال
((فقال أنا ربكم الأعلى)).
وقال
((ما علمت لكم من إله غيري)).
قال ابن عباس_رضي الله عنهما
: من يأس من عباد الله من التوبة بعد هذا
فقد جحد كتاب الله عز وجل.
وعن مسلم:
(إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار, ويبسط يده
بالنهار ليتوب مسيء الليل, حتى تطلع الشمس من مغربها)).
فالتوبة وظيفة العمر, وذلك لحاجة المرء إليها, فهو ما دام في هذه الحياة
الدنيا فإنه لا ينفك عن فعل الذنوب والسيئات صغرت أم عظمت, فلا
يمنعك ذنبك من الإقبال على الله عزوجل واللجوء إليه والتوبة من الذنب,فلا
تقنط ولا تيأس فلقد دعا المشركين إلى التوية وكذا الطالغين والظالمين.
قال تعالى :. ((إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب
جهنم ولهم عذاب الحريق)).
قال الحسن( انظروا إلى هذا الكرم والجود, قتلوا أولياءه وهو يدعوهم
إلى التوبة والمغفرة)).
وقال تعالى (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة
الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)).قال ابن كثير
رحمه الله(قال علي بن أبي طلحة عن عن ابن عباس_ رضي
الله عنهما_في هذه الاية: قال: قد دعا الله_تعالى_إلى مغفرته من زعم أن المسيح
هو الله ,ومن زعم أن المسيح هو ابن الله, ومن زعم أن عزيرا ابن الله ,
ومن زعم أن الله فقير, ومن زعم أن يد الله مغلولة, ومن زعم أن الله ثالث ثلاثة,
يقول الله لهؤلاء
(( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور
رحيم )).
ثم دعا إلى التوبة من هو أعظم قولا من هؤلاء, من قال
((فقال أنا ربكم الأعلى)).
وقال
((ما علمت لكم من إله غيري)).
قال ابن عباس_رضي الله عنهما
: من يأس من عباد الله من التوبة بعد هذا
فقد جحد كتاب الله عز وجل.
وعن مسلم:
(إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار, ويبسط يده
بالنهار ليتوب مسيء الليل, حتى تطلع الشمس من مغربها)).