فوق المستوى
عضو جديد
في هذا العصر الذي تكثر فيه الاضطرابات العائلية والنفسية وحالات التفكك الأسري والطلاق لأسباب مختلفة، يكون على الزوجين المخلصين أعباء مضاعفة للعمل على حماية حياتهما الزوجية من الأعاصير، ويتطلب ذلك منهما أن يستخدما كل مهارتهما العملية والإبداعية للإبقاء على سعادتهما الزوجية قوية مؤثرة غنية العطاء ثرية المباهج والفوائد .. ولقد أثبتت الدراسات العملية أن المتزوجين يتمتعون بصحة جسدية وعقلية أفضل من غيرهم. ولذلك فإنه لا داعي للتذمر وكثرة المشاجرات والتألق، وليبذل كل زوجين جهودهما الضائعة لتحقيق السعادة التي كانا يطمحان إليها منذ بدأ شهر العسل .. وفي ما يلي نقاط مهمة لتحقيق التوافق الزوجي واستمراره.
المشاركة في المشاعر والآمال والأحلام
عندما يسافر شخص إلى بلد أجنبي لا يعرف لغة أهله، فإنه يلجأ إلى لغة الإيحاء والإشارة، ولكنه عندما يقرر أن يقيم في ذلك البلد فإنه يتعلم لغة أهله ليتفاهم معهم ويتمكن من العيش بينهم، وكذلك الأمر في العلاقة الزوجية، لابد لكل من الزوجين لتستمر حياتهما الزوجية معاً أن يتقنا لغة التفاهم والتشاور فيما بينهما وأن يجعلا لديهما فسحة من الوقت ليتباحثا ويشارك كل منهما الآخر همومه ومشاعره وأحلامه، ويتفقا على خططهما المستقبلية والحالية ويتبادلا الأفكار وبذلك يصبح التفاهم لديهما لغة مشتركة ثانية.
المرونة
قد تصبح بعض الزيجات خائفة بسبب ما يسودها من قواعد صارمة جامدة، وهي غالباً ما تتعلق بالأموال أو الأطفال أو غير ذلك بحيث تصبح كالقيود التي تمنع الزوجين من الاستمتاع بحياتهما. فمثلاً إذا كان الزوج يتعلل لحرصه أو بخله بأنه في بداية حياته ويجب أن يوفر كل فلس يحصل عليه لتحقيق أهدافه كبناء منزل العائلة مثلاً، ولكن ماذا بعد أن يصبح غنياً أو يكبر في العمر ويتزوج أولاده هل يحتاج إلى أن يمارس فنون الشح أو البخل على زوجته وأهله وعلى حساب سعادتهم. إن الزوجين الناجحين يتبنيان دائماً من الخطط ما يتناسب مع الفترة الزمنية التي يعيشانها والظروف الحياتية التي يمران بها. وهذا يتطلب بلا شك مرونة كبيرة وفهماً واسعاً للأمور، والزوجان عندما يتحليان بالمرونة هذه ينعمان بمكافآت الحياة الزوجية السعيدة.
عدم محاولة احتلال قمة التفوق في المناقشات والجدل
عندما يصبح هم كل من الزوجين أن تكون له الكلمة الأولى والأخيرة دائماً، وعندما يحاول الواحد منهما أن يحطم الآخر بملاحظاته الساخرة، فإن علاقتهما بلا شك ستصبح غير مريحة وتزداد سوءاً مع مرور الأيام. ولذلك فإن على كل من الزوجين أن يسعيا في مناقشتهما وأحاديثهما إلى تحقيق النتائج المرضية لكل منهما، وبدلاً من أن يصر كل منهما على أن الحق ما يقوله فقط، فإن على كل منهما أن يفكر في النقاط التي يلتقيان عليها والملاءمة بين رأييهما لتكوين الحل المناسب الذي يرتضيانه، وبذلك يشعر كل منهما بأنه عضو في فريق عمل بدلاً من أن يتصرف بفردية أنانية.
تبادل التعبير عن الحب الوجداني والتعلق العاطفي يومياً
الحب والعواطف هي الزيت الذي يجعل حركة عجلات العلاقة الزوجية ممكنة وممتعة، فقبلة أحياناً وعناق في حين آخر وكلمة طيبة أو ثناء في أكثر الأوقات أو حتى تعليق مرح ولو كان سخيفاً، فإنها تساعد على إشعار كل من الزوجين بالقرب من الآخر. إن كلمة أحبك تقال بصدق وعاطفة حارة تعدل آلاف الهدايا وتفضلها. وكذلك فإن التعبير العاطفي الحبي يمنح الحياة الجنسية بين الزوجين حيوية وفاعلية مؤثرة ويمنحهما الشعور بأن الجنس تقدم فطري طبيعي غير معزول عن نواحي الحياة الزوجية الأخرى.
التمسك بالذكريات الحلوة
تظهر البحوث والدراسات أن الأزواج الذين يتذكرون كثيراً لقاءاتهم الأولى هم أكثر استقرارا في حياتهم الزوجية من أولئك الذين لا يستدعون إلى أذهانهم أي ذكريات أو مآثر حبية عزيزة، ولذلك فإن استعراض صور أيام الخطبة والزفاف الأولى ورحلة شهر العسل وغيرها من المناسبات اللطيفة يساعد في استعادة الأجواء الحبيبة الأولى ويذكي العواطف والذكريات والتاريخ المشترك بينهما. وذلك بدوره يجعل الزوجين يشعران بأنهما يقفان على أرض صلبة قوية تتخطى على مدى الأيام الصعوبات والعوائق وتعطيهما الثقة بالمستقبل.
جعل العلاقة الزوجية أولوية
عندما يكون الجدول اليومي للزوجين مكتظاً بالأعمال والواجبات، فإن العلاقة الزوجية الشخصية عادة تكون لديهما في قاع القائمة، فترى الزوجة أن الاستماع لطفلتها تقرأ في كتابها المدرسي وتراجع ما قرأته معها، أكثر أهمية من وقت تضيعه مع زوجها، ولكن عدم ترتيب الأولويات يحيل الحياة الزوجية إلى أمر يستخف به ولا ينال الاهتمام اللازم واعتبارها أمراً حدث وكفى. ولذلك ينبغي أن يخصص كل من الزوجين وقتاً معينا ًولو نصف ساعة على الأقل في اليوم للجلوس معاً يقضيانه دون مضايقات من أحد، فيطفئان التلفزيون وبعد أن ينام الأطفال، يتبادلان معا القهوة أو الشاي ويتجنبان الحديث عن الديون والفواتير ومشاكل العمل. وبدلاً من ذلك ليتحدثا عن الأشياء الجيدة أو السارة التي مرت بهما في ذلك اليوم وحتى إذا لم يكن لديهما ما يتحدثان به، فإن الصمت المشترك اللطيف يتيح لهما مجالاً للمشاركة في الحديث الصامت الذي يعرفه المحبون جيداً، أو لأن يبادر أحدهما بحديث ممتع يكسر جدران الصمت.
الاهتمام بالممارسات الجنسية
ليس المهم في الممارسات الجنسية عددها في الأسبوع مثلاً، وإنما تقدر وتقوم وتعتبر حسب ما تنطوي عليه من أفعال وعواطف ومشاركة، هل يشعر الزوجان عندما يقومان بها أنهما في حالة جيدة وتناغم جنسي وهل يحبان كلاهما ما يقومان به أم إن أحدهما لا يكترث بالأخر. إن على الزوجين أن يتفقا معاً على ميثاق جنسي يتضمن ما يحبان القيام به كتخصيص مدة معينة تمهيدية قبل الاتصال الجنسي، وعليهما أن يتعرف كل منهما إلى ما يريده الآخر منه من ملاطفة أو مداعبة دون تحرج، حيث أن للحب الجنسي تأثيراً كبيراً على العلاقة الزوجية.
الوفاء بالوعود
إذا قطع أحد الزوجين وعداً على نفسه للآخر واعتمد على ذلك الوعد، فإن عدم الوفاء به يكون نقيصةً وبمثابة إعلان للتخلي عنه أو عدم الاهتمام به، ولقد انحلت زيجات كثيرة بسبب فقدان كل من الزوجين للثقة بالآخر، والثقة هي حجر الزاوية في العلاقات الزوجية، ومن دونها يصبح الزواج كالأغلال التي تحد الحرية، ولا يعود موئل الأمان للزوجين من متاعب الحياة ومشاكلها، والوفاء بالوعد هو أحد العوامل التي تزرع الثقة بين الزوجين، وتقوى أواصرها فيما بينهما.
.................. ادري الموضوع طويل لكنة مفيد لهذا تم كتابتة لكم من قرااتي ودمتم .. تحياتي واشواقي .
المشاركة في المشاعر والآمال والأحلام
عندما يسافر شخص إلى بلد أجنبي لا يعرف لغة أهله، فإنه يلجأ إلى لغة الإيحاء والإشارة، ولكنه عندما يقرر أن يقيم في ذلك البلد فإنه يتعلم لغة أهله ليتفاهم معهم ويتمكن من العيش بينهم، وكذلك الأمر في العلاقة الزوجية، لابد لكل من الزوجين لتستمر حياتهما الزوجية معاً أن يتقنا لغة التفاهم والتشاور فيما بينهما وأن يجعلا لديهما فسحة من الوقت ليتباحثا ويشارك كل منهما الآخر همومه ومشاعره وأحلامه، ويتفقا على خططهما المستقبلية والحالية ويتبادلا الأفكار وبذلك يصبح التفاهم لديهما لغة مشتركة ثانية.
المرونة
قد تصبح بعض الزيجات خائفة بسبب ما يسودها من قواعد صارمة جامدة، وهي غالباً ما تتعلق بالأموال أو الأطفال أو غير ذلك بحيث تصبح كالقيود التي تمنع الزوجين من الاستمتاع بحياتهما. فمثلاً إذا كان الزوج يتعلل لحرصه أو بخله بأنه في بداية حياته ويجب أن يوفر كل فلس يحصل عليه لتحقيق أهدافه كبناء منزل العائلة مثلاً، ولكن ماذا بعد أن يصبح غنياً أو يكبر في العمر ويتزوج أولاده هل يحتاج إلى أن يمارس فنون الشح أو البخل على زوجته وأهله وعلى حساب سعادتهم. إن الزوجين الناجحين يتبنيان دائماً من الخطط ما يتناسب مع الفترة الزمنية التي يعيشانها والظروف الحياتية التي يمران بها. وهذا يتطلب بلا شك مرونة كبيرة وفهماً واسعاً للأمور، والزوجان عندما يتحليان بالمرونة هذه ينعمان بمكافآت الحياة الزوجية السعيدة.
عدم محاولة احتلال قمة التفوق في المناقشات والجدل
عندما يصبح هم كل من الزوجين أن تكون له الكلمة الأولى والأخيرة دائماً، وعندما يحاول الواحد منهما أن يحطم الآخر بملاحظاته الساخرة، فإن علاقتهما بلا شك ستصبح غير مريحة وتزداد سوءاً مع مرور الأيام. ولذلك فإن على كل من الزوجين أن يسعيا في مناقشتهما وأحاديثهما إلى تحقيق النتائج المرضية لكل منهما، وبدلاً من أن يصر كل منهما على أن الحق ما يقوله فقط، فإن على كل منهما أن يفكر في النقاط التي يلتقيان عليها والملاءمة بين رأييهما لتكوين الحل المناسب الذي يرتضيانه، وبذلك يشعر كل منهما بأنه عضو في فريق عمل بدلاً من أن يتصرف بفردية أنانية.
تبادل التعبير عن الحب الوجداني والتعلق العاطفي يومياً
الحب والعواطف هي الزيت الذي يجعل حركة عجلات العلاقة الزوجية ممكنة وممتعة، فقبلة أحياناً وعناق في حين آخر وكلمة طيبة أو ثناء في أكثر الأوقات أو حتى تعليق مرح ولو كان سخيفاً، فإنها تساعد على إشعار كل من الزوجين بالقرب من الآخر. إن كلمة أحبك تقال بصدق وعاطفة حارة تعدل آلاف الهدايا وتفضلها. وكذلك فإن التعبير العاطفي الحبي يمنح الحياة الجنسية بين الزوجين حيوية وفاعلية مؤثرة ويمنحهما الشعور بأن الجنس تقدم فطري طبيعي غير معزول عن نواحي الحياة الزوجية الأخرى.
التمسك بالذكريات الحلوة
تظهر البحوث والدراسات أن الأزواج الذين يتذكرون كثيراً لقاءاتهم الأولى هم أكثر استقرارا في حياتهم الزوجية من أولئك الذين لا يستدعون إلى أذهانهم أي ذكريات أو مآثر حبية عزيزة، ولذلك فإن استعراض صور أيام الخطبة والزفاف الأولى ورحلة شهر العسل وغيرها من المناسبات اللطيفة يساعد في استعادة الأجواء الحبيبة الأولى ويذكي العواطف والذكريات والتاريخ المشترك بينهما. وذلك بدوره يجعل الزوجين يشعران بأنهما يقفان على أرض صلبة قوية تتخطى على مدى الأيام الصعوبات والعوائق وتعطيهما الثقة بالمستقبل.
جعل العلاقة الزوجية أولوية
عندما يكون الجدول اليومي للزوجين مكتظاً بالأعمال والواجبات، فإن العلاقة الزوجية الشخصية عادة تكون لديهما في قاع القائمة، فترى الزوجة أن الاستماع لطفلتها تقرأ في كتابها المدرسي وتراجع ما قرأته معها، أكثر أهمية من وقت تضيعه مع زوجها، ولكن عدم ترتيب الأولويات يحيل الحياة الزوجية إلى أمر يستخف به ولا ينال الاهتمام اللازم واعتبارها أمراً حدث وكفى. ولذلك ينبغي أن يخصص كل من الزوجين وقتاً معينا ًولو نصف ساعة على الأقل في اليوم للجلوس معاً يقضيانه دون مضايقات من أحد، فيطفئان التلفزيون وبعد أن ينام الأطفال، يتبادلان معا القهوة أو الشاي ويتجنبان الحديث عن الديون والفواتير ومشاكل العمل. وبدلاً من ذلك ليتحدثا عن الأشياء الجيدة أو السارة التي مرت بهما في ذلك اليوم وحتى إذا لم يكن لديهما ما يتحدثان به، فإن الصمت المشترك اللطيف يتيح لهما مجالاً للمشاركة في الحديث الصامت الذي يعرفه المحبون جيداً، أو لأن يبادر أحدهما بحديث ممتع يكسر جدران الصمت.
الاهتمام بالممارسات الجنسية
ليس المهم في الممارسات الجنسية عددها في الأسبوع مثلاً، وإنما تقدر وتقوم وتعتبر حسب ما تنطوي عليه من أفعال وعواطف ومشاركة، هل يشعر الزوجان عندما يقومان بها أنهما في حالة جيدة وتناغم جنسي وهل يحبان كلاهما ما يقومان به أم إن أحدهما لا يكترث بالأخر. إن على الزوجين أن يتفقا معاً على ميثاق جنسي يتضمن ما يحبان القيام به كتخصيص مدة معينة تمهيدية قبل الاتصال الجنسي، وعليهما أن يتعرف كل منهما إلى ما يريده الآخر منه من ملاطفة أو مداعبة دون تحرج، حيث أن للحب الجنسي تأثيراً كبيراً على العلاقة الزوجية.
الوفاء بالوعود
إذا قطع أحد الزوجين وعداً على نفسه للآخر واعتمد على ذلك الوعد، فإن عدم الوفاء به يكون نقيصةً وبمثابة إعلان للتخلي عنه أو عدم الاهتمام به، ولقد انحلت زيجات كثيرة بسبب فقدان كل من الزوجين للثقة بالآخر، والثقة هي حجر الزاوية في العلاقات الزوجية، ومن دونها يصبح الزواج كالأغلال التي تحد الحرية، ولا يعود موئل الأمان للزوجين من متاعب الحياة ومشاكلها، والوفاء بالوعد هو أحد العوامل التي تزرع الثقة بين الزوجين، وتقوى أواصرها فيما بينهما.
.................. ادري الموضوع طويل لكنة مفيد لهذا تم كتابتة لكم من قرااتي ودمتم .. تحياتي واشواقي .