حزين زمانه&911
عضو
عجبت له ,,
يخرج من بطن أمه صارخاً ,,
يواجه الدنيا من اللحظة الأولى بالشكوى والبكاء ,,
تضمه إلى صدرها ,,
تلقي ما فيه في فيه لبناً سائغاً اعتصر من دمها ,,
من حيوتها ,,
من صحتها ,,
ليهدأ .. وليهنأ ,,
يكبر قليلاً ,,
تكبر طلباته ,,
يكبر دلاله ,,
تكبر أوامره ,,
ينصاع الأب ,
تذعن الأم ,,
فهما لايملكان لفلذة الكبد إغضاباً ,,
يكبر كثيراً ,,
يستقل ,,
يهرمان .. يزهو بشبابه لاهياّ عنهما ,,
يضعفان .. يشيح البصر كيلا يراهما ,,
يقتربان .. فينأى ,,
يستغيثان .. يصم أذنيه ,,
ثم يبحث عن مأوى للعجزة علّه يجد فيه مايعين على خداع النفس بأن الواجب قد أدّي ,,
لكن الحقيقة ما تفتأ تلطم وجه صاحبنا ..
(( مافعلت فعلتك التي فعلت إلا طلباً للخلاص وإستجابة لداعي الأنانية ))
عجبت له ..
يستقبل مولوده ..
يسمع صراخه ..
يراه يواجه الدنيا منذ اللحظة الأولى بالشكوى والبكاء ..
فيذوب قلبه ..
رحمة له ..
وشفقة عليه ..
يحتضنه ..
يقربه إلى قلبه ..
ويراه وقد كبر ..
عجبت له ..
يخرج من بطن أمه صارخاً ,,
يواجه الدنيا من اللحظة الأولى بالشكوى والبكاء ,,
تضمه إلى صدرها ,,
تلقي ما فيه في فيه لبناً سائغاً اعتصر من دمها ,,
من حيوتها ,,
من صحتها ,,
ليهدأ .. وليهنأ ,,
يكبر قليلاً ,,
تكبر طلباته ,,
يكبر دلاله ,,
تكبر أوامره ,,
ينصاع الأب ,
تذعن الأم ,,
فهما لايملكان لفلذة الكبد إغضاباً ,,
يكبر كثيراً ,,
يستقل ,,
يهرمان .. يزهو بشبابه لاهياّ عنهما ,,
يضعفان .. يشيح البصر كيلا يراهما ,,
يقتربان .. فينأى ,,
يستغيثان .. يصم أذنيه ,,
ثم يبحث عن مأوى للعجزة علّه يجد فيه مايعين على خداع النفس بأن الواجب قد أدّي ,,
لكن الحقيقة ما تفتأ تلطم وجه صاحبنا ..
(( مافعلت فعلتك التي فعلت إلا طلباً للخلاص وإستجابة لداعي الأنانية ))
عجبت له ..
يستقبل مولوده ..
يسمع صراخه ..
يراه يواجه الدنيا منذ اللحظة الأولى بالشكوى والبكاء ..
فيذوب قلبه ..
رحمة له ..
وشفقة عليه ..
يحتضنه ..
يقربه إلى قلبه ..
ويراه وقد كبر ..
عجبت له ..