حزين زمانه&911
عضو
,,‘‘[ .. هَلْوَسَاتُ « عَقْلٍ » شَارْدْ ..! ]‘‘,,
.
.
.
خوف تتدلى خيوطه من أسطح العيون...
والظنون في تلك اللحظات تعتبر جنون...
جنون...يغتال ما في القلب من أمان...
ويمحو عن النفس معالم الإطمئنان...
إلى متى سيطول؟
وإلى ماذا سيؤول؟
تلك علامات استفهام تشق طريقها على الوجوه....
ولا تلبث حتى تتحول إلى علامات تعجّب في العينين تجول...
ياله من خوف يدفع القلوب إلى الإنتحار....
فتصبح حينها العقول بلا قرار...
لا تعلم أين طريقها.. تبحث عن قطرة أمان...
تعادل شحنات الخوف المتولدة فيها...
أو ربما لتغمر الفجوات التي حفرتها طلقات غدر...
خرجت من فوهة قلوب رافقتها..
لتطبع ألمها في أحضانها...
قلوب تعاتب قلوب وتلوم....
وأخرى في هاوية الخوف تعوم..
ونفس تصرخ سجينة...
خلف أضلع جسد بالي...لشخص لا مبالي..
تنادي لإعتاقها....من قيود جسد حر...
أرهقها إجحافاً ...
إنها تنادي وتنادي...وتدعوه لتحريرها
..مراراً وتكراراً...وإلحاحاً...
فهو جسد حر لدرجة الانحباس ....
يتجول بين مدن الأحزان متخذاً من أسوارها ملجأً
لـ/ تناول جرعات الألم المخدرة للإحساس...
أصبح عديم الإحساس...وحيداً...
ولو كان محاطاً بالأناس...
شارد الذهن ...ضائع الذات...
لا يُسمَع من فيهِ سوى هلوسات...
لعلها نداءً لنفسه ...أو بحثاً عن ذاته..
التي أضاعها...أين لا يذكر....
لربما دفنها في مقبرة الزمان..
يعود بذهنه الشارد –تسبقه قدميه- إلى ذلك المكان الذي فيه كان..
فالزمان قد يتغيّر...وقد يتغيّر تبعاً لذلك الإنسان...إلا أن المكان يبقى هو المكان..
ويبقى سؤالاً يستثير ذهنه الشارد....
هل حقاً يشتاق المكان..إلى ذلك الإنسان الذي زاره ذات زمان...
\
//
\
من أروع ماقرأت ..
لــكم محبتي ..
,’
.
.
.
خوف تتدلى خيوطه من أسطح العيون...
والظنون في تلك اللحظات تعتبر جنون...
جنون...يغتال ما في القلب من أمان...
ويمحو عن النفس معالم الإطمئنان...
إلى متى سيطول؟
وإلى ماذا سيؤول؟
تلك علامات استفهام تشق طريقها على الوجوه....
ولا تلبث حتى تتحول إلى علامات تعجّب في العينين تجول...
ياله من خوف يدفع القلوب إلى الإنتحار....
فتصبح حينها العقول بلا قرار...
لا تعلم أين طريقها.. تبحث عن قطرة أمان...
تعادل شحنات الخوف المتولدة فيها...
أو ربما لتغمر الفجوات التي حفرتها طلقات غدر...
خرجت من فوهة قلوب رافقتها..
لتطبع ألمها في أحضانها...
قلوب تعاتب قلوب وتلوم....
وأخرى في هاوية الخوف تعوم..
ونفس تصرخ سجينة...
خلف أضلع جسد بالي...لشخص لا مبالي..
تنادي لإعتاقها....من قيود جسد حر...
أرهقها إجحافاً ...
إنها تنادي وتنادي...وتدعوه لتحريرها
..مراراً وتكراراً...وإلحاحاً...
فهو جسد حر لدرجة الانحباس ....
يتجول بين مدن الأحزان متخذاً من أسوارها ملجأً
لـ/ تناول جرعات الألم المخدرة للإحساس...
أصبح عديم الإحساس...وحيداً...
ولو كان محاطاً بالأناس...
شارد الذهن ...ضائع الذات...
لا يُسمَع من فيهِ سوى هلوسات...
لعلها نداءً لنفسه ...أو بحثاً عن ذاته..
التي أضاعها...أين لا يذكر....
لربما دفنها في مقبرة الزمان..
يعود بذهنه الشارد –تسبقه قدميه- إلى ذلك المكان الذي فيه كان..
فالزمان قد يتغيّر...وقد يتغيّر تبعاً لذلك الإنسان...إلا أن المكان يبقى هو المكان..
ويبقى سؤالاً يستثير ذهنه الشارد....
هل حقاً يشتاق المكان..إلى ذلك الإنسان الذي زاره ذات زمان...
\
//
\
من أروع ماقرأت ..
لــكم محبتي ..
,’