مزاجك اليوم
ماهي مدرسة سكولومانس؟
جميعنا قد شاهدنا سلسلة أفلام “هاري بوتر” الشهيرة. أو قرأ الروايات الأصلية، التي تتحدث عن أعمال “هاري بوتر” .بخصوص مدرسة السحر التي تقع في وسط اللاشيء. وأعتقد أن أحداً لم يسأل عن مكان المدرسة، وكان يديرها العبقري في السحر البروفيسور “دامبلدور”، ذو القبعة المنحنية اللطيفة، والذقن المشعثة البيضاء الطويلة. لكن في مدرستنا هنا لم يكن دمبلدور هو المدير بل الشيطان نفسه، لهذا لايمكن لك الوثوق أن من ستراه ليس الشخص العجوز البريء الذي يحب الطلاب، بل سيكون الشيطان بذاته. يعلم هذا أخطر أنواع السحر.
مدرسة سكولومانس .. مدرسة الشيطان .
مدرسة سكولومانس .. مدرسة الشيطان .
يتقمص كيان الشر وعدو البشر الأول الشيطان دور المدرس .. في مدرسة سكولومانس !
سكولومانس هى مدرسة يجتمع فيها عشرة طلاب من طالبي تعلم السحر، ويكون الشيطان هو المدرس الأول والوحيد، فهى كيان سحري أسطوري.
وقد ذكرت “إيميلي جيرارد” عام 1885 في مقالتها “الخرافات الترانسلفانية”، أن هذه المدرسة تهتم بتعليم أسرار الطبيعة، ولغة الحيوانات، والتعاويذ السحرية، حيث يدرسها الشيطان بنفسه.
ويصفها “مفيتوفيليس” عام 2009 في كتابه أسطورة سكولومانس، أنها تحتوي على جماعة سرية من السحرة، في جبال الكازبات في أوروبا الشرقية ويدرسون الكيمياء.
دأت الأسطورة في العصور المظلمة، حيث قيل أن هناك فارسان من الحملة الصليبية إكتشفوا أسرار الكيمياء في مكتبة سليمان السرية. عند عودتة الفرسان إلي والاشيا، درسوا هذه الأسرار والفنون وأتقنوها. وتبعاً للأسطورة أن أحد الفارسان، إتبع طريق معين وأكمل تعاليم الكابالا، وطور نظاماً سحرياً جديداً ومشابهاً لما في مفاتيح سليمان الكبرى والصغرى.
قيل أن هذا الفارس هو من ابتكر جماعة المتنورين the illuminaties. أما الفارس الثاني طور السحر للتواصل مع التنانين. وجمع سمات السحر العادي مع الوثني، وجعل التنين شخصية إلهية،حيث ارتبط التنين بإله الليل والشتاء ” كرينبوج”.
في عام1980 قرر بعض علماء التنجيم ربط أنفسهم بإسطورة مدرسة سكولومانس، أو ما يعرف بمدرسة سليمان. وأيضاً كان هؤلاء العلماء تربطهم علاقة بما يسمى ليلة التنين في الفلكلور الروماني 1990.
هذه المجموعة المكونة من تسعة علماء، قاموا بعمل تعديل على سكولومانس، وربطوا بينها و بين كرينبوج لتقديم دليل على تعديلهم. كان نظام “ليلة التنين” يؤمن بفكرة مصاص الدماء، وإله الظلام، وربطهم بالعالم السفلي. وقاد هذا الربط الفريد إلى أن مصاص الدماء هو نفسه إله الظلام.
يطلق على هذا العرق اسم “أوبريتشي”، ولهم ثقافة خاصة تدعى ستايجيا staigia، وهى ثقافة تعني بالعلم السفلي في علم الكونيات الخاص بهم.
الأوبريتشي كانوا دليلاً ملموساً على السمات المشتركة بين فئات مصاصي الدماء، على الرغم من أن كل عرق مختلف عن الأخر. في مدرسة السحر هذه، كان هناك خمسة فنون سحرية، وهم .. ( الأركانا، الشعوذة ، الشعوذة العليا، علم المواثيق، فن المراسلة). على كل ساحر إتقان الخمس فنون، بما يندرج تحتهم من سحر، وكل منهم يعتبر من الأوبيرتشي .
يتبع
وقد ذكرت “إيميلي جيرارد” عام 1885 في مقالتها “الخرافات الترانسلفانية”، أن هذه المدرسة تهتم بتعليم أسرار الطبيعة، ولغة الحيوانات، والتعاويذ السحرية، حيث يدرسها الشيطان بنفسه.
ويصفها “مفيتوفيليس” عام 2009 في كتابه أسطورة سكولومانس، أنها تحتوي على جماعة سرية من السحرة، في جبال الكازبات في أوروبا الشرقية ويدرسون الكيمياء.
دأت الأسطورة في العصور المظلمة، حيث قيل أن هناك فارسان من الحملة الصليبية إكتشفوا أسرار الكيمياء في مكتبة سليمان السرية. عند عودتة الفرسان إلي والاشيا، درسوا هذه الأسرار والفنون وأتقنوها. وتبعاً للأسطورة أن أحد الفارسان، إتبع طريق معين وأكمل تعاليم الكابالا، وطور نظاماً سحرياً جديداً ومشابهاً لما في مفاتيح سليمان الكبرى والصغرى.
قيل أن هذا الفارس هو من ابتكر جماعة المتنورين the illuminaties. أما الفارس الثاني طور السحر للتواصل مع التنانين. وجمع سمات السحر العادي مع الوثني، وجعل التنين شخصية إلهية،حيث ارتبط التنين بإله الليل والشتاء ” كرينبوج”.
في عام1980 قرر بعض علماء التنجيم ربط أنفسهم بإسطورة مدرسة سكولومانس، أو ما يعرف بمدرسة سليمان. وأيضاً كان هؤلاء العلماء تربطهم علاقة بما يسمى ليلة التنين في الفلكلور الروماني 1990.
هذه المجموعة المكونة من تسعة علماء، قاموا بعمل تعديل على سكولومانس، وربطوا بينها و بين كرينبوج لتقديم دليل على تعديلهم. كان نظام “ليلة التنين” يؤمن بفكرة مصاص الدماء، وإله الظلام، وربطهم بالعالم السفلي. وقاد هذا الربط الفريد إلى أن مصاص الدماء هو نفسه إله الظلام.
يطلق على هذا العرق اسم “أوبريتشي”، ولهم ثقافة خاصة تدعى ستايجيا staigia، وهى ثقافة تعني بالعلم السفلي في علم الكونيات الخاص بهم.
الأوبريتشي كانوا دليلاً ملموساً على السمات المشتركة بين فئات مصاصي الدماء، على الرغم من أن كل عرق مختلف عن الأخر. في مدرسة السحر هذه، كان هناك خمسة فنون سحرية، وهم .. ( الأركانا، الشعوذة ، الشعوذة العليا، علم المواثيق، فن المراسلة). على كل ساحر إتقان الخمس فنون، بما يندرج تحتهم من سحر، وكل منهم يعتبر من الأوبيرتشي .
يتبع