Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
عزيزي العضو
إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا
قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو
التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد
[email protected]
او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي
https://wa.link/bluuun
او مسح الباركود في الصوره
إن الرابط المشترك ما بين المجرمين هو الطفولة التعيسة، سواء أولئك الذين رُبوا أيتام وغالباً أولئك الذين ترعرعوا فقراء. فمن النادر أن ترى قتلة متسلسلين أغنياء، لكن إن كان الغنى والمال موجود فهل سيتغير الحال يا ترى؟ إن قصتنا اليوم عن ترايسي ويجنتون، مصاصة دماء ربيت يتيمة بين عائلتها بقصر كبير محاطة بالخدم، إذن دعونا نعرف قصتها سويّة.
في الشمال الأسترالي وبالعام 1960 كانت عائلة ويجنتون الثرية قد صدمت أن ابنتهم روندا قد قررت الزواج من رسام بسيط. الأمر الذي أغضب العائلة عليها، فقامت الأم “أفريل ويجنتون” بوضع كل قوتها لأجل إيقاف الزواج الا أنها فشلت. فما كان من العائلة إلا أن قررت أن تسمح للزواج أن يتم رغما عنها فتزوجت رواندا من عشيقها الرسام. بعد خمس سنوات من وجودهم مع بعضهم حظيت العائلة بأول مولود لها وقد قاموا بتسميتها “ترايسي” وقد كانت العائلة سعيدة لبعض الوقت.
لكن ومن غير المفاجأة أن الإبنة الثرية المدللة روندا لم ترتح لحياتها الجديدة مع الرسام ميسور الحال. خاصة بعد أن حظيت بطفل وأصبح عليها ولأول مرة بحياتها أن تعتني بطفل وتقوم بغسل الصحون والملابس وتغير الحفاظات وتنظيف منزلها. هذه أمور لم يسبق للصبية المدللة أن فعلتها بحياتها وبدأت المشاكل تطفو على السطح. حينما كانت العائلة تلتقي بالمناسبات قد لاحظت الجدة أفريل أن ابنتها غير سعيدة بحياتها، ولاحظت أنها كذلك بعيدة عاطفياً عن ابنتها ترايسي ودوما ما تتهرب من مسؤوليتها اتجاه الطفلة وكأنها تمنت أنها لم تولد. كما لاحظت أن العائلة شبه متفككة و على وشك الطلاق وأن ابتسامتها ليست إلا قناعا مزيفا تضعه حتى لا تعترف أن والدتها كانت محقة وأنه لم يكن عليها أن تتزوج من الرسام الفقير.
بعمر الثلاث سنوات تطلقت العائلة أخيراً، وقد هربت الأم روندا من مسؤوليتها تجاه ابنتها، وقررت بكل بساطة رميها بدار الأيتام والهرب سريعاً خارج المدينة. وذلك دون أن تطمئن حتى على ابنتها وأن تعرف من قام بتبنيها.. وبعد أن هربت التقت بعشيق جديد وتزوجته لاحقاً دون أي مسؤولية اتجاه طفلتها. لكن سرعان ما قامت الجدة أفريل بتبني حفيدتها لتقوم بتربيتها وقامت بأخذها إلى قصر العائلة.
بداية المشاكل
إن طلاق الأم وانتقال العائلة إلى القصر لم يكن نهاية وخاتمة الأحزان على الطفلة ترايسي. في الواقع كانت بداية لفصل جديد منها. حيث أن العائلة قد عاملت الطفلة كما لو أنها عبارة عن غريب عن المنزل. نعم لقد كانت الطفلة تعيش معهم في المنزل الكبير إلا أنها لم تكن مرتاحة.
ترايسي وينجتون في مرحلة المراهقة
حينما كبرت ترايسي ويجنتون اكتشفت أن لها أختا غير شقيقة تدعى ب “ميشيل” وتكبرها بسبع سنوات. حيث اتضح أن الأم روندا كانت امرأة لعوب وقد سبق لها أن أنجبت طفلاً من علاقة عابرة ورميتها بمنزل أهلها لأن الأب كان مجهولاً فلم تستطع تربيتها أو الإنفاق عليها.
إلا أن المسكينة ميشيل كانت تعيش حياة أتعس مما توقعت أختها ترايسي. حيث كانت الجدة أفريل مدمنة كحول، وكانت تقوم بضربها بعنف شديد بسبب أو بدون سبب، بل وكانت تجلب رجلين من أصدقاء العائلة ليتشاركوا بتعذيب الطفلة المسكينة.
كانوا يحرمونها من الطعام والشراب وأحياناً كانوا يضربونها على قدميها بأسلوب “الفلقة” حيث كانوا يبطحونها أرضا، ويرفعون قدميها ويضربونها بعصا حتى تتورم قدماها. وفي الكثير من الأحيان كانوا يرمونها بمنزل كلاب الحراسة ويجبرونها على أكل طعام الكلاب والنوم معهم. ترايسي لاحقاً قالت أن أختها قد تعرضت للاغتصاب عدة مرات من قبل أصدقاء الجدة.
بعد أن رأت ترايسي ويجنتون ما يحدث لأختها غير الشقيقة أيقنت أن هذا سيحدث لها بالمستقبل. فبدأت تتطور معها عدة أمراض أحدها كان انفصام الشخصية، فبدأت عدة شخصيات تتطور في عقلها وتأخذ جسدها.
قامت الجدة أفريل حينها بتدريب ترايسي على أسلوب الحياة الأرستقراطية. لم يسمح لها أن تتعرف إلى أي أصدقاء إلا الذي توافق عليهم العائلة، كما ولم يسمح لها أن تلبس وتأكل وتتصرف بحرية إلا برغبة العائلة. لقد كانت تتعرض للضرب على يد جدتها حينما كانت تخطئ التصرف، ولكنها كانت أكثر حظا من أختها المسكينة ميشيل.. والتي كانت تتعرض للتعذيب بشكل ممنهج من دون سبب.
خلف سور ذلك المنزل الكبير وخلف حياتهم المخملية كانت الطفلتين تعانيان الكثير، وخلف فساتينهم الجميلة المكلفة كان هناك أجساد معذبة ومتورمة من شدة الضرب.
لكن الشيء الذي أبقاهما قويتين هو وجودهما سوية. لطالما تحملت ترايسي أخطاء أختها ميشيل حتى لا تتعرض للتعذيب، ولطالما كانت تعطيها حصتها الزائدة من الطعام حينما تحرم الجدة ميشيل من الطعام. لقد كانت حياتهم أشبه بقصة حزينة من قصص العصور الوسطى الأوروبية، الفرق هنا أن الطفلتين كانوا أبناء عائلة ثرية ولم يكونوا فقراء.
وحينما أصبح عمر ترايسي 8 سنوات لم تعد تتحمل أختها ميشيل تعذيب الجدة أكثر من ذلك، فقررت الهرب لتترك أختها وحيدة لتتحمل معاناتها.
بعد وحدانيتها الشديدة، وحبسها داخل منزل العائلة دخلت ترايسي ويجنتون حينها طائفة من الطوائف الخفيانية وبدأت تستخدم لوح ويجا وتلعب بأوراق التاروت وبدأت حياتها باتخاذ اتجاه مختلف.
بدأت حياة ترايسي باتخاذ منحى مختلف ..
في العام 1979 مات الجد جورج نتيجة صراعه الطويل مع السرطان. وبعد عامين تقريبا لحقته الجدة أفريل وأصبحت أموالهم من حق الوَرثة. إلا أن ترايسي كانت تبلغ من العمر 15 عاما ولم يحق لها الحصول على الإرث. حيث أن الجدة أفريل قد كتبت بوصيتها عن رجل مسؤول عن ترايسي حتى تبلغ، وبالطبع فإن الجدة لم ترغب بإراحة المسكينة حتى بعد موتها، فقد اختارت رجلا سافلاً قد قام بالتحرش بالفتاة، فقامت الأخيرة بضربه ضربا مبرحاً أُسعف على أثره للمشفى. وكانت هذه بداية تراسي ويجنتون كمجرمة ومختلة.
لقد شعرت ولأول مرة بحياتها بنشوة الانتصار، هي التي تَضرب لا التي تُضرب، هي المرأة القوية وليست الطفلة المسكينة، لقد بدأت تشتد وتصبح عدوانية بعد شعورها بنشوة الانتصار.
بعد عام تقريباً قد مارست ترايسي علاقة جنسية مع رجل متزوج، وحملت منه وقامت بإجهاض الجنين. وكانت هذه بدايتها كامرأة منحرفة. وبعد سنتين من الإجهاض أصبح عمرها 18 عاما وأخذت حصتها من الإرث والتي قدرت ب 75 ألف دولار مع بعض الأملاك والأسهم.
بدأت ترايسي تلبس كالرجال وتتصرف كالرجال وبدأت ميولها الشاذة بالظهور شيئاً فشيئاً
لم تبق ترايسي ويجنتون بالمنزل الكبير نظرا للذكريات المؤلمة التي عاشتها فيه، فذهبت إلى منزل أمها والتي على ما يبدو قد تركت عشيقها وبدلته بجديد. وسرعان ما أنفقت ترايسي أموالها على الدرجات النارية والملابس.
لقد بدأت تلبس كالرجال وتتصرف كالرجال وبدأت ميولها الشاذة بالظهور شيئاً فشيئاً، وحينما أنفقت كل شيء ولم تملك المزيد من المال بدأت أمها تلاحظ عليها ميولها الجنسية الشاذة. كما وأن ترايسي رفضت دعوات أمها للذهاب للكنيسة يوم الأحد مما جعل والدتها تعرف أن ابنتها قد ألحدت وكفرت بجميع الأديان، فقامت بطردها من المنزل ولم تسمح لها بالعودة إلا بعد أن تتوب وتذهب معها للكنيسة.
وحيث أن ترايسي كانت مفلسة بدأت بالعمل بالدعارة. فكانت تتكأ عند أبواب الحانات والمراقص الليلة تعرض نفسها وجسدها لأجل الحصول على المال. أنفقت أموالاً كانت كفيلة ببدء حياة جديدة وضيعت فرصتها واليوم قد انتهى الحال بحفيدة العائلة الثرية بهذه المهنة. مارست ترايسي الجنس مع عدة زبائن. وقد كان بعضهم عبدة شيطان وقد عرفوها إلى المعبد والكنيسة الشيطانية وأخذوها إليها، وقاموا بعدة طقوس وكان أحدها شرب الدم، وعلى ما يبدو أن طعم الدماء قد اعجبها للغاية فأصبحت تتردد كثيراً على المعبد الشيطاني وبدأت شهوتها للدم تزداد كلما شربت منه، كما وحصلت على وظيفة فيه. وبالطبع لم تكن هذه الوظيفة محترمة فقد كانت وظيفة جنسية.. فنحن هنا نتحدث عن عبدة الشيطان لا عن أشخاص.
خلال تلك الوظيفة تعرفت ترايسي على فتاة تعرف باسمها المستعار “صنشاين” وبدأت الفتاتان بالدخول بعلاقة شاذة استمرت لعدة أشهر حتى قامت الكنيسة الشيطانية بتزويجهم وأصبحت الفتاتان زوجتين عرفياً.
بعد سنتين تقريباً حصلت ترايسي ويجنتون على ثروة جديدة تقدر بثمانين ألف دولار من محامي العائلة، بعد أن باعت بعض الأسهم والحصص في منزلها وفي الممتلكات المشتركة للعائلة. ومجدداً أنفقت الأخيرة كل المال على الأشياء المادية التافهة، بل وخلال فترة قصيرة كذلك حاولت الفتاتان إنجاب طفل عن طريق إقناع أحد الرجال بالنوم معهما لكنهما فشلتا، فبدأت المشاكل مع زوجتها “صنشاين” بالظهور وانتهت بالطلاق.
بعد طلاقها بدأت ترايسي بالبحث عن عشيقة جديدة ووجدت فتاة تعرف باسم “ليزا باتشنسكي” والتي كانت مريضة نفسية بالتعذيب.. حيث كانت تعشق جذب الانتباه لها عن طريق تعذيب وتعنيف نفسها، لقد كانت تدخل المستشفى عدة مرات بالشهر، فمرة كانت تبتلع حبوبا كثيرة محاولة قتل نفسها، ومرة أخرى كانت تقطع عروق يدها لتنزف، ومرة أخرى كانت تحاول شنق نفسها. جميع محاولاتها لم تكن إلا محاولات لجذب الانتباه حيث أنها حاولت الانتحار أكثر من 80 مرة خلال الخمس سنوات الأخيرة. ولم يعد الأطباء يهتمون لها ويمنحونها الانتباه الذي تريده، لكن ترايسي كانت كذلك وسرعان ما تطورت العلاقة من حب إلى زواج.
لقد كانت ليزا مصاصة دماء تماماً مثل ترايسي، بل ولعلهما التقيتا في جلسة من جلسات عبدة الشيطان. لكن الفرق هنا هو أن ليزا قد سبق وأن جربت طعم الدماء البشرية، وكانت تعشقها لأنها ألذ من دماء الحيوانات. فعرفت ليزا عشيقتها ترايسي على صديقاتها والتي دعين ب “كيم جيرفيز وترايسي ووف” والتي كن من نفس المجتمع الخاص بترايسي، فكانت كيم كاثوليكية قامت بجمع دمى “غارفيلد” وقامت بكسر صليب في وسطها وأصبحت مختارة للحياة الأبدية. أما ترايسي ووف فكانت تعتقد أنها تستطيع التخاطر مع أي شخص بالعالم، كما أنها تستطيع الاختفاء بالظلام وترك عيون قطة بدلا منها وكانت تعتقد أن حملها لذات الإسم “ترايسي” ليس إلا علامة. وأن ترايسي ويجنتون هي عروس الشيطان وعليها تزويجهم.
كيم جيرفيز
بكل بساطة كانت مجموعة من المرضى النفسيين والمختلين عقلياً. وجميعهن (باستثناء كيم) كن مصاصات دماء ويعشقن طعم الدم، فقررن الاشتراك بعملية صيد جماعي.
في يوم 20 من شهر أكتوبر وبالعام 1989 وبالساعة العاشرة مساء ذهبت الصديقات إلى حانة للنساء، وبدأن بالشرب والاحتفال. وبعد ساعة ونصف نامت البلدة وحل الهدوء وحان وقت الصيد، فركبن سيارة ترايسي وقامت هي بقيادة السيارة بحثاً عن الفريسة. وحيث أنها كانت فتاة ليل سابقاً فهي تعرف تماما أين تتواجد الضحايا السهلة في مثل هذا الوقت المتأخر من الليل.
قادت ترايسي سيارتها إلى حانة، ووجدت ضحيتها وهو رجل يبلغ من العمر 47 عاماً يدعى إدوارد بولدوك، عامل مدني وأب لأربع أطفال قد أنهى ورديته وذهب للحانة ليرفه عن نفسه.
إدوارد بولدوك .. الضحية
حينما وجدته ترايسي كان ثملاً ضاحكا بعد أن كان يلعب السهام مع أصدقائه بالحانة و يتبادلون أطراف الحديث على كؤوس الجعة. وحينما اتضح أنه كان سكراناً عرفت أنه ينتظر سيارة أجرة لتقله للمنزل فعرضت عليه توصيله للمنزل مجاناً.. وحينما وافق وركب السيارة بدأت ترايسي بإغرائه وعرضت عليه ممارسة الجنس، فوافق الأخير على العرض المغري خاصة أنه كان سكراناً.
أخذت ترايسي إدوارد قرب النهر وطلبت منه أن يمارسا الجنس على العشب. فخرجا من السيارة وبدأ الأخير بخلع ملابسه، كانت الصديقات الثلاثة يراقبنها وينتظرن إشارتها. وما أن خلعت ترايسي ملابسها إلا وقالت له أنها نسيت شيئا وتريد إحضاره، فذهبت للسيارة وأخبرت عشيقتها ليزا أن تساعدها بالهجوم.
المكان قرب النهر الذي ارتكبت فيه الجريمة
مع تشتت إدوارد الذي كان يراقب ترايسي وهي عارية سارعت ليزا إليه ولوت ذراعه لتكسرها إلى أنه أدار وجهه عليها وسألها:
_مالذي تفعلينه؟
لقد كان عاملا بالبناء، وكان رجلا قويا رغم صغر جثته، فجمدت ليزا بمكانها من الرعب.. لكن ترايسي قامت بسحب سكينها الطويل وهجمت على إدوارد، وبدأت بطعنه بشكل هيستيري عشوائي. لقد قامت بطعنه 20 طعنة أصابت إحداهن عموده الفقري وأغمي عليه وبدأت الدماء تسيل من جسده.
خرجت الصديقات الثلاثة وبدأن بشرب دمائه باستثناء كيم التي جلست بالسيارة طيلة حدوث الجريمة. لقد شربت ترايسي الكمية الأكبر لدرجة أن صديقاتها قلن أن رائحة الدم ظلت تملأ نفسها لساعات طويلة. وبعد أن انتهين قامت ترايسي بغسل سكينها وملابسها الملطخة بالدماء بالنهر.
بعد نهاية الجريمة ذهبت الصديقات إلى منزل كيم، وبمجرد وصولهن بدأن بالحديث عن الجريمة. إلا أن ترايسي أنكرت الجريمة قائلة أنها لم تقم بفعل أي شيء إطلاقاً، حيث أنها مريضة بانفصام الشخصية. ولعل الشخصية التي ارتكبت الجريمة لم تكن هي، إلا أن صديقاتها بدأن بالشك بالموضوع، وخافوا ان تبرأ نفسها من الجريمة إذا ما تم اكتشاف أمرهن.
ولم يأخذ الأمر طويلاً، فبعد عدة ساعات أشرقت الشمس وذهب أحد السكان المحليين للسباحة بالنهر ليصدم برؤية جثة رجل عار مليئة بالطعنات ومضرجة بالدماء فقام فورا بإبلاغ الشرطة.
حينما وصلت الشرطة قامت بتفتيش الجثة، وإذا بها تنصدم من رؤية بطاقة ترايسي البنكية مخبأة داخل حذاء الضحية!
بطاقة ترايسي البنكية وجدت داخل حذاء الضحية!
كيف وصلت البطاقة البنكية إلى حذاء الضحية؟هذا هو السؤال الذي كان على ترايسي الإجابة عليه. وحيث أنها لم تجد أي إجابة تم اعتقالها مع صديقاتها الأربع وفي يوم الثالث والعشرين من أكتوبر من العام 1989 و تمت أول محاكمة لهن.
ترايسي لم تبد أي ندم على جريمتها بل افتخرت بها قائلة “من الصعب أن تكون مشهوراً وكم هو رائع هذا الشعور! أنا اليوم تحولت لأسطورة” أما عشيقتها ليزا فلم تبدي أي ندم هي الأخرى، حيث أنها بالمحاكمة رفعت قميصها وكشفت عن وشم الجنس الأنثوي وشعار تفوق المرأة على الرجل على ذراعها.
ونظرا لطفولتها ولأمراضها العقلية والنفسية فقد حكم على ترايسي بالسجن المؤبد مع إطلاق سراح مشروط كل 20 عام، ومن ثم خفف إلى ثلاثة عشر عام.
أما عشيقتها ليزا فقد حكم عليها بالسجن مدى الحياة دون إطلاق سراح مشروط. والشريكة الثالثة “ترايسي ووف” حكم عليها بالسجن مدة ثمانية عشر عاما ثم تم تخفيفها لمدة اثني عشر عام. الأخيرة هي كيم والتي جلست بالسيارة دون المشاركة بقتل الضحية وقد حصلت على عفو تام وأطلق سراحها.
بعد أن انتشرت القصة بدأ الإعلام بإجراء مقابلات مع عائلة ترايسي فقالت أختها غير الشقيقة ميشيل: لقد ندمت كثيرا لأني لم آخذها معي حينما هربت من المنزل.
ترايسي وينجتون بعد خروجها من السجن.. تبتسم وكأن شيئا لم يكن!!
أطلق سراح ترايسي ويجنتون في العام 2012 بعد 22 سنة في بالسجن. أصيبت فيها بمرض السكر وبالسمنة المفرطة لدرجة انها أصبحت بحاجة للعكازات لتتمكن من السير.
وبالعام 2019 نشرت على صفحتها على الفيسبوك منشوراً باسم إحدى شخصياتها وقالت فيه “أنا عدت، عليكم الخوف مني”
ترايسي ويجنتون عام 2019
كما ونشرت صوراً لمصاصي دماء، ساحرات وشياطين وجمجمة وعظام. تلك الصور أثارت غضب عائلة الضحية والتي قالت أن ترايسي يجب أن تموت بالسجن لأنها لا تبدي أي ندم على فعلتها.
اليوم بلغت ترايسي ويجنتون من العمر 58 عاماً، ولا تزال غير نادمة بل ومتفاخرة بفعلتها..
فما رأيك عزيزي القارئ؟ هل تستحق الموت بالسجن أم لا؟
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.