• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

دخان في محيط مطار الخرطوم.. والطيران الحربي يقصف مواقع الدعم

إنضم
9 فبراير 2008
المشاركات
17,835
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
36
الإقامة
مكة المكرمة
الموقع الالكتروني
www.discounttiredirect.com
eba0100f-4120-4d80-9842-46c6b0c80ea2_16x9_1200x676.JPG


فيما تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على الرغم من الهدنة السادسة التي أعلن عنها مؤخراً، لمدة 72 ساعة، تصاعدت أعمدة الدخان في سماء الخرطوم بعد استهداف محيط المطار والقيادة العامة.

وكشفت مصادر لـ "العربية/الحدث"، أن الطيران الحربي استهدف مواقع عدة للدعم السريع بمحيط مطار الخرطوم.

كما بينت أن طيران الجيش استهدف مواقع عدة للدعم السريع بمحيط مطار العاصمة السودانية.

أعمدة الدخان تتصاعد في سماء #الخرطوم بعد استهداف محيط مطار والقيادة العامة#السودان
#العربية pic.twitter.com/KFgT6DRZy0

— العربية (@AlArabiya) May 2, 2023

واتهم بيان من قوات الدعم السريع اليوم الثلاثاء الجيش بتنفيذ غارات جوية على عدد من المناطق السكنية في الخرطوم في حين اتهم الجيش قوات الدعم السريع باستخدام المدنيين دروعاً بشرية.

ومنذ اندلاع الصراع بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل، خرج آلاف المدنيين من العاصمة الخرطوم نحو ولايات أكثر أمناً، كما توجه الآلاف أيضا نحو دول مجاورة ومنها مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان وغيرها، بحثاً عن ملاذ آمن مؤقت.

فيما حصد القتال أكثر من 500 قتيل ونحو 5000 جريح، حسب إحصاءات وزارة الصحة السودانية.

كما شهدت البلاد موجة إجلاء واسعة للرعايا الأجانب من قبل العديد من البلدان الغربية والعربية، وكانت السعودية في مقدمتها.

وحتى الساعة اتفق الطرفان المتحاربان بوساطة دولية وإقليمية على 6 هدن، إلا أن جميعها خرقت وتخللتها اشتباكات وانتهاكات لوقف إطلاق النار. بينما تقاذف الجانبان تحميل المسؤولية.

في حين يرتقب أن يلتقي موفدان من القوتين العسكريتين الكبيرتين خلال الساعات المقبلة من أجل بحث وقف دائم لإطلاق النار، بمبادرة سعودية، بحسب ما أكد المبعوث الأممي، فولكر بيرتس، في مقابلة سابقة مع العربية.
 
أعلى