• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

لاجئات سودانيات يلدن بمفردهن في تشاد.. بلا مأوى

إنضم
9 فبراير 2008
المشاركات
17,835
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
36
الإقامة
مكة المكرمة
الموقع الالكتروني
www.discounttiredirect.com
670c5cb0-37a8-414f-9fa4-e3a09f649489_16x9_1200x676.JPG


في مخيم للاجئين في شرق تشاد النائي، توشك آمنة مصطفى على الولادة، وتصيبها تقلصات الحمل بالدوار، كما تتورم قدماها بسبب ارتفاع درجات الحرارة. ويبني زوجها كوخا من العصي والحبال لإيواء المولود المنتظر.

وفرت آمنة (28 عاما) من قريتها في السودان قبل 8 أيام، وهي واحدة من آلاف الأشخاص الذين فروا من بلادهم منذ بدء القتال بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع قبل أسبوعين.


اللاجئات السودانيات في تشاد في أزمة إنسانية طاحنة

من 2
  • اللاجئات السودانيات في تشاد في أزمة إنسانية طاحنة
  • مواقف عصيبة تواجه اللاجئات السودانيات في تشاد
(2 صور)
شارك
  • تم نسخ الرابط

اللاجئات السودانيات في تشاد في أزمة إنسانية طاحنة

مواقف عصيبة تواجه اللاجئات السودانيات في تشاد

لكن العديد من الدول التي تستضيف الوافدين الجدد، ومن بينها تشاد، لديها مشاكلها الخاصة مثل نقص الغذاء والجفاف وارتفاع الأسعار، وهو ما خلق أزمة إنسانية خارج حدود السودان تكافح الوكالات الدولية لاحتوائها.

وقالت آمنة وهي جالسة تحتمي بظل شجرة، ملاذها الوحيد من حرارة الشمس أثناء النهار ومن الرياح أثناء الليل: "لا أعرف ماذا أفعل. سمعت أن هناك قابلات، لكن منذ أن لجأنا إلى هنا، أنجبت العديد من النساء بدون مساعدة طبية. أنتظر دوري".

وآمنة ليست السيدة الوحيدة التي تواجه هذا الموقف الصحي والإنساني العصيب. وذكر زوجها أن 8 نساء أخريات وضعن بدون مساعدة في المخيم بقرية الكفرون حيث تصل درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية. ويقدم برنامج الأغذية العالمي حصص إعاشة لكن المسؤولين يؤكدون أن هناك حاجة إلى مزيد من التمويل.

وعلق بيير هونورات مدير برنامج الأغذية العالمي في تشاد: "نقوم بتوصيل الغذاء، لكننا سنحتاج إلى المزيد، نحن بحاجة لمساعدة ضخمة".

وبدأ الصراع بين الفصيلين العسكريين في العاصمة الخرطوم حيث تقطعت السبل بالسكان والتزموا في منازلهم في ظل القصف والمقاتلين الذين يجوبون الشوارع.

وامتد الصراع منذ ذلك الحين إلى مناطق أخرى تشمل إقليم دارفور من حيث جاءت آمنة. وتسبب القتال الأخير في تأجيج الصراع المستمر في الإقليم منذ عقدين وزيادة أعمال العنف.


وأفاد برنامج الأغذية العالمي أن ما بين 10 آلاف إلى 20 ألف سوداني عبروا بالفعل الحدود إلى تشاد.

وقال خميس هارون زوج آمنة وهو يقف بجوار هيكل من العصي غير مكتمل لمنزلهما الجديد: "أنجبت عدة نساء هنا لكن ليس لديهن مأوى، وليس بإمكان أي شخص بناء حتى هذا المأوى البسيط".
 
أعلى