أصبح باستطاعة مستخدمي الهواتف النقالة في اليابان الآن مشاهدة برامج التليفزيون الرقمي على هواتفهم النقالة المعدلة لهذا الغرض وذلك بالاشتراك في خدمة خاصة.
والخدمة في اليابان ليست الأولى في العالم، لكنها قد تصبح الأكبر، بوصول إلى أكبر عدد من المشتركين في العالم.
غير أن من الصعب الآن العثور على هواتف جديدة في المحلات اليابانية، حيث لم ينتج سوى عدد محدود من هذه الأجهزة.
ويمكن لمستخدمي الهواتف النقالة في اليابان (90 مليونا) حاليا، الاستمتاع بألعاب الفيديو، وكذلك إرسال رسائل إلكترونية ودخول مواقعهم الاكترونية على أجهزتهم الدقيقة هذه.
وتجرى تجارب منذ شهور على خدمة الإرسال لأجهزة الهواتف، وستظل الخدمة مجانية بينما يتم تقييم إمكانياتها، وتقدير أعداد من قد يقبلون على الاشتراك فيها.
ومن وسائل الإعلام التي وقعت اتفاقيات شراكة مع شركات الهواتف النقالة تليفزيونات نيبون وفيوجي وأساهي.
إعداد مواد خاصة
ويقول ماساو ناكامورا الرئيس التنفيذي لأكبر شركة هواتف نقالة إن تي تي: "نحن لسنا معنيين على المدى القصير ببث برامج أرضية على أجهزة الهواتف كتلك التي تبث على أجهزة التليفزيون".
وأضاف: "بل نحن نستعد لإعداد مواد بمضمون مخصص لهذه الخدمة، يمكن استخدامها فيما بعد لدى انطلاق قنوات جديدة".
وتقول شركات الهواتف النقالة في اليابان إن المبيعات من الهواتف المعدلة جيدة، لكنها لم تكشف عن أية أرقام بعد.
ويمكن للمشتركين مشاهدة نحو 3 ساعات من البرامج التليفزيونية المتواصلة ببطارية عادية.
ويلوموني في حبك ياليابان..خخخخخخخخخ