مخــــاوي اللــــيل
مؤسس شُمُوخ
- إنضم
- 9 فبراير 2008
- المشاركات
- 17,835
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
- العمر
- 36
- الإقامة
- مكة المكرمة
- الموقع الالكتروني
- www.discounttiredirect.com
فيما لا يزال إقليم دارفور يشهد توترات قبلية في عدة مناطق، تزامناً مع القتال الذي انطلق قبل أكثر من أسبوعين في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش، اتهم الأخير قوات الدعم السريع بإشعال الفتنة بين القبائل.
وقال مسؤول في الجيش للعربية/ الحدث، اليوم السبت، إن "كل ما يبث عن نقل القوات المسلحة عملياتها إلى دارفور تضليل وأكاذيب".
كما أكد أن قوات الدعم السريع هاجمت قواته في دارفور، مضيفاً أنها تعمل على الفتنة بين القبائل.
وكان القتال الذي اندلع منذ أسبوعين بين الجيش وقوات الدعم السريع أيقظ صراعا عمره عقدان في منطقة دارفور الغربية، حيث قُتل العشرات خلال الأيام القليلة المنصرمة. فقد لقي أكثر من 80 شخصاً حتفهم في الجنينة وغيرها من المناطق بدارفور.
جمر تحت الرماد
يذكر أن تلك المنطقة الشاسعة غرب السودان، التي تسكنها قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهورة بالزراعة، وتعادل مساحة فرنسا تقريبا، تزخر بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى فضلا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.
فقد اندلع الصراع فيها عام 2003 حينما وقفت مجموعة من المتمردين في وجه القوات الحكومية المدعومة من ميليشيات الجنجويد، التي اشتهرت في حينه بامتطاء الخيل، وأدت أعمال العنف لمقتل نحو 300 ألف شخص، وتشريد الملايين.
ورغم اتفاقيات السلام العديدة، فإن التوتر لا يزال مستمراً منذ ذلك الوقت، كالجمر تحت الرماد، ينظر شرارة لإيقاظه. وقد تصاعد العنف بالفعل خلال العامين المنصرمين بشكل متقطع قبل أن يهدأ نسبياً، ليعود إلى الاشتعال ثانية.