• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

قصف عنيف في الخرطوم بحري.. والسوق المركزي تحول رماداً

إنضم
9 فبراير 2008
المشاركات
17,835
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
36
الإقامة
مكة المكرمة
الموقع الالكتروني
www.discounttiredirect.com
3ce07256-7cb9-40ae-836d-62317fbbab64_16x9_1200x676.jpg


على الرغم من اتفاق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة، إلا أن الضربات والاشتباكات لم تهدأ اليوم الجمعة في العاصمة الخرطوم ومدينة بحري المجاورة.

فقد أفاد مراسل العربية/الحدث باندلاع اشتباكات في بحري التي تشكل مع الخرطوم وأم درمان مثلث العاصمة السودانية، وسط تصاعد لأعمدة الدخان من منطقتين على الأقل.

فيما أظهرت صور حصلت عليها العربية/الحدث حجم الدمار الذي لحق بالسوق المركزي في المدينة، حيث تحولت معظم المحال والبسطات إلى رماد.

95379864-d78a-4054-b846-443bf6e12042.jpg


كما أشار إلى أن مدافع ثقيلة وخفيفة نصبت في عدة مناطق منها مطار الخرطوم.

إلى ذلك، أكد شهود عيان أن ضربات جوية ونيران الدبابات والمدفعية هزت الخرطوم، بينما تعرضت مدينة بحري لقصف عنيف.

متى سينتهي الجحيم؟​


وقالت محاسن العوض (65 عاما) وهي من سكان بحري "الوضع مخيف جداً.. نسمع أصوات الطائرات والانفجارات".


أعمدة الدخان تتصاعد وسط الاشتباكات في منطقة بحري (رويترز)

أعمدة الدخان تتصاعد وسط الاشتباكات في منطقة بحري (رويترز)

كما أردفت: "لا نعرف متى سينتهي هذا الجحيم". وأضافت: "نحن في حالة خوف دائم على أنفسنا وأطفالنا".

في حين تبادل الطرفان المتحاربان مجدداً الاتهامات تحميل كل طرف الآخر مسؤولية الانتهاكات وخرق وقف إطلاق النار.

يذكر أنه منذ اندلاع القتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل، جرى التوصل إلى عدة هدن لكن جميعها فشلت في الثبات، وتخللتها العديد من الانتهاكات.

وأسفرت المعارك حتى الآن عن مقتل 512 شخصًا على الأقل وجرح الآلاف، بحسب بيان لوزارة الصحة السودانية، لكن عدد الضحايا قد يكون أكثر من ذلك بكثير نتيجة القتال المستمر.

فيما نزح الآلاف من الخرطوم والمناطق المحيطة بها إلى ولايات أخرى أكثر أمناً، وسط شح المواد الغذائية، ومياه الشرب، وانقطاع الكهرباء، وارتفاع أسعار الوقود.
 
أعلى