• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

سلم الحياة .الهدف والوسيلة

أسير حب الإله

عضو جديد
إنضم
22 فبراير 2008
المشاركات
69
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
[size=4]سلم الحياة يقف عليه الكثيرون

سنته ان هناك يعلونك بدرجة او درجات

وفي اللحظة ذاتها انت تعلو غيرك بدرجة او درجات

السلم ليس الا شي من جماد ليس له حراك وانت الذي من يملك الحركة والفكرة لتتحرك عليه اما صعودا او هبوطا



لكن محور السلم الذي لم يفهمه الكثيرون هو

هل انت تحتاج ان تصعد درجة لمجرد الصعود و لانك ترى ان من يعلونك مرفهون بسياراتهم ومنازلهم ومنظرهم الفسفوري

اما ان الفكرة هي ماذا قدمت في هذه المرحلة من السلم وهل استوفيت شروطها قبل ان تقفز على من هم فوقك



الحقيقه الصعود التي يقاس على الاهداف والامكانيات هو الصعود الناجح




التحرك بمحرك الاهداف والامكانيات هو مانبحث عنه .

كم من اناس يستطيعوا تحقيق اهدافهم المناسبة لامكانياتهم من نفس موضعهم ذاته سواء كان مدرس او موظف او غيره

اذا لا يوجد هناك سبب للصراع والمزاحمة والانبهار بسلطة وشكل ورونق من فوقك .



وكم من اناس خسروا الثقافة لانهم لم يدخلوا جامعة

هل الهدف الجامعة كغاية ام وسيلة للحصول على المعلومة

وهل المعلومة غاية ام وسيلة للحصول على الفعل

وهل الفعل غاية او سيلة للتغيير

وهل التغيير غاية اما وسيلة لنهوض بأمة محمد صلى الله عليه وسلم

نحن امة مهما ابتعدنا نعود لمصدرنا فتذكر دائما هذا ايها المهندس والطبيب والصحفي والمذيع والمبرمج الخ



نعود لمثل الجامعة

لا يخفى عن العيان ان هناك قلة واضحة في الجامعات والقبول مما انتج عنه ان هناك كثرة من الشباب لم تتسنى لهم الفرصة للحصول على مقعد جامعي لاسباب عديدة

ففقدوا الشباب روح المواصلة لتحقيق اهدافهم لمجرد انهم لم يحققوا الحلم الذي طالما حلموا به ولكن تناسوا ان الجامعة مجرد وسيلة للحصول على شيء ما مثل الثقافة



فلو افترضنا ان الهدف الثقافة

فالتفكير بصورة عكسية قد تكون منتجة,
كيف احقق الثقافة من غير ان احصل على مقعد جامعي

انا لا انفي او اقلل دور الجامعة ولكني احاول ان اوضح الصورة ان الجامعة ليست الا وسيلة ووسيلة فقط



ممن الممكن الحصول على الثقافة بالالاف الطرق مثل

بالقراءة الموجهة

او الاستماع للاشرطة

او مصاحبة اصحاب الفكر النير

او حضور الامسيات والدورات والندوات والخ





امثلة من الواقع

سائق تكسي لم يحصل على البكالريوس فقط بل حصل على شهادة الدكتوراه اقصد حصل على الثقافة


أتود ان تعرف ماهي الوسيلة التي مكنته من ذالك؟


الوسيلة هي معادلة بسيطة

هو يقضي في التكسي 10 ساعات في اليوم

استثمر ال10 ساعات بالاستماع لاشرطة في موضوع واحد

فلو قلنا ان الشريط ساعاتان اي يسمع في اليوم 5 اشرطة مايعادل البوم لاحد الدكاترة مثل طارق السويدان

خمس اشرطة في اليوم تعادل 150 شريط في الشهر,

وتعادل ايضا 1800 شريط في السنة

وتعادل ايضا5400 شريط في 3 سنوات

باختصار ( مكتبة سمعية تمشي على الارض



والامثلة كثيرة فارجوكم لا تعطلوا مواهبكم وقدراتكم وابداعكم لانكم لا تملكوا قبول او امكانية لان تكونوا طلاب في جامعة

فوالله كم من طالب جامعي ليته لم يحمل شهادته
وكم من طالب غير جامعي هو في الحقيقة جامعي بعلمه وحصيلته من الدورات والقراءات ومعاشرة الاخيار

فهي دعوة لان نلغي تصنيف جامعي او غير جامعي ليكون مثقف وغير مثقف او صاحب هدف و مفتقد الهدف



وهذا بنطبق على كثير من شراح المجتمع التفكير من موضعك ( اي درجتك على سلم الحياة) سواء اداري او مدرس او طالب او

اذا هدفك يتحقق من موقعك فليس هناك سبب لان تحرق نفسك شوقا لكرسي المدير

الفاجعة هي ان بعض الذين يطمحوا في تحقيق اهداف معينة عندما يترقوا وتكثر التزماتهم يضيع تحقيق الهدف مقابل تحقيق شروط الدرجة الجديدة فلا وفى بهدفه ولا ابدع في ترقيته



باختصار الفكرتين الاساسية التي تناولها الموضوع

قبل ان تحاول ان تغير موضعك من الف الى باء هل هذا التغير يخدم هدفك فلعل موضعك ذاته هو انسب فلا تذهب نفسك حسرة للوصول الى باء

التفرقة بين الوسيلة والهدف او الغاية
[/size
 
[align=center]ما أسعد عودتك لنا أخي أسير حب الإله لمنتدى شموخ الإبداع ،، وبالفعل إفتقدناك وإفقتدنا لمواضيعك النيرة ،،



سمعت ذات مرة أنه سأل شخص صاحب شركات وأموال عن أسباب ثروته ومن أي جامعة تخرج وكانت الإجابة أنه قال ( لقد تخرجت من جامعة الحياة ) ،، فهذا معناه أن التعليم ليس محصوراً في الجامعات والكليات ،، وهي وسيلة وليست غاية ،،



إن كنت تعلم فتلك مصيبة وإن لم تكن تعلم فالمصيبة أعظم ،، ها أنا أكتب ردي هذا وأنا عندي إختبار فاينل بكرة وإنه يحزنني أنني أذاكر لكي أنجح في الإختبار لا أن أنجح في الحياة حتى لو لم أوفق في الإختبار ،، مفاهيمنا تكونت على أن النجاح في الإختبارات هو نجاح في الحياة وهذا خطأ فادح إن كان جل إهتمامنا ينصب على الإختبارات فطرق النجاح فيها سهل ومواصلة النجاح في الحياة صعب والنجاح في الحياة هو في الإمتحان الحقيقي ،،



بصراحة أنا ماكنت ناوي أكتب أي رد اليوم وكنت بس بكتفي بالمشاهدة فقط لكن موضوعك إستفز قلمي وحاكى واقعي الذي أعيشه فما وجدت إلا الحبر قد إنسكب في إنسياب مشكلاً بعض الكلمات التي تعبر عن مافي الفؤاد ،،


<<<<<<<<<<<<< بصراحة الجمل الأخيرة متعوب عليها :D


كل الشكر لك أخي أسير حب الإله ،، ولا عاد تقطع علينا ،، ندري عن إنشغالك بس نحن نطمح حتى لو بالقليل من وقتك ،،



على فكرة زور منتدى الصور والجرافيكس ،، حتلاقي موضوع حيعجبك ويذكرك بأيام ماليزيا

;) ;) ;)



،،وليد اللحظة،،

:icon31:
[/align]
 
أسير حب الإله



جميل منك هذا الطرح

لا زلت سامياً وتسموا بالهمم معك

موضوعك رائع ويروق لي ..

نسأل الله التوفيق في الدارين ..

شكراً لك والله يعطيك ألف عافيه ..
 
شكرا اخي وليد اللحظة و رسيم القاف


...ردودكم تشرفني...

تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي
 
[overline]موضوع يحاكي واقعنا المرير

الثقافه ليس بشهادة
الثقافه من مجارات الامور الصعبه

تنتج لك شهادة عظمى


ودمت بود
[/overline]
 
أعلى