لارا
المقاعد تَحملُ منكِ ذكرى
تتلوها شِعرا
تحملُ كلماتً وأحرف
تتلوها دمعاً
والمنديلُ يرشف
وأنا يا سيدتي
كزمرقٍ أحمل حبي
ينبضُ بهِ قلبي
وخدي ندي
كلما لامستهُ يدي
يريدُ أن تمسحيهِ
يريدُ موعدِ
فالليلُ بينَ خصلات شعركِ ينام
منذُ عشرونَ عام
والقمر ،
على وجنتيكِ أنشطر
وأنا يا سيدتي ،
سنبل
والشوقُ منجل
أريدُ موعدا
لأنظر بعينيكِ
لأنشدا
ففي قلبي ما يزال
بعضُ كلمٍ وسؤال
لأنني بموعدنا الأولِ
نسيت
كلاميَّ في البيت
لارا
موعداً أريد
فأنا مشتاقٌ من الوريدِ ،
إلى الوريد
********